جامعة السلطان قابوس تدشن مشروعين طلابيين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
دشنت جامعة السلطان قابوس، مُمثلة في عمادة شؤون الطلبة، مشروعي "الجوهرة" و"صالح"؛ بحضور الدكتور ناصر بن مصبح الزيدي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية.
ويتضمن مشروع الجوهرة عددًا من البرامج التي يتم طرحها في مراحل مختلفة وهي: برنامج متنفس، ومبادرة أمان، والجوهرة المُضيئة، ومكتبة الجوهرة.
ويسعى المشروع إلى التعرف على طاقات الطالبات ومواهبهن وقدراتهن المختلفة؛ بما يمكن تحويلها -لاحقًا- إلى قاعدة بيانات تخدم الجامعة في عملية استثمارها بالشكل المناسب، وتوظيف هذه الطاقات في تهيئة بيئة السكن الملائمة لإيجاد جو نفسي محفز لهن بما يضمن معالجة الكثير من المشكلات التي تواجههن بالتعاون معهن.
كما يسعى المشروع إلى إيجاد بيئة سكنية مختلفة تخرج من صورتها النمطية التقليدية التي اعتادت عليها، بما يتضمن ذلك تعزيز أواصر التعاون والشراكة والتفاعل بين الطالبة وزميلاتها، والطالبة ومشرفتها أيضاً. وكذلك صقل شخصية الطالبة وقدراتها عن طريق انخراطها في دورات وورش تدريبية متنوعة وبرامج أخرى مختلفة. بالإضافة إلى توعيتها بكل ما يتعلق بقضايا المجتمع المختلفة، وإشراكها في إيجاد الحلول المناسبة لها.
وسيخاطب المشروع مجالات الحاجات الإنسانية بشكل عام، لضمان تعاطيه مع جميع جوانب شخصية الطالبة وهي (الحاجات النفسية، الحاجات الاجتماعية، الحاجات العقلية، والحاجات الجسمية).
أما مشروع "صالح" فهو برنامج لتوعية الطلبة وتثقيفهم، وهو عبارة عن مجموعة مقاطع مرئية تمثيلية تعمل على توعية الطلبة وتثقيفهم من خلال حلقات كوميدية هادفة تطرح قضايا طلابية تحدث بالحرم الجامعي وتعالج بطريقة توعوية وتثقيفية. وتدور أحداث الحلقات حول الشاب صالح الطيب جدًا صاحب الروح المرحة ويستعرض مواقف الطلبة في الجامعة لإصلاحها.
ويسعى البرنامج إلى تعزيز الشعور بالمسؤولية لدى الطالب الجامعي من خلال فهم أدوراه المهمة في المجتمع الجامعي وخارجه وكيفية إسهامه في تحسينه. ويسعى إلى تعزيز الوعي لدى الطالب الجامعي بالقيم والأخلاقيات والقوانين والضوابط المنظمة لسلوكياته بالجامعة، إضافة إلى تشجيع الطالب الجامعي على المشاركة في الحد من الظواهر السلبية المتعلقة بالضوابط والسلوكيات غير المرغوبة، وإثراء المعرفة لدى الطالب الجامعي بالخدمات التي تقدمها الجامعة، وإبراز أهمية الأعمال المرئية في طريقة توصيلها للمعلومة وتأثيرها الإيجابي على الطلبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم جامعة هارفارد ويتهمها بالتطرف
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الخميس- جامعة هارفارد المرموقة بأنها "مؤسسة يسارية متطرفة معادية للسامية" ووصفها بأنها "تهديد للديموقراطية".
وكتب ترامب في منشور طويل على منصته الاجتماعية تروث سوشال أن "هذا المكان بمثابة فوضى تقدمية". وأضاف أن هذه الجامعة "تقبل طلابا من العالم أجمع يريدون تدمير بلادنا".
ودعا الرئيس الأميركي في منشوره إلى "التخلص" من محام يعمل لحساب شركته "منظمة ترامب" ويمثل جامعة هارفارد في الوقت نفسه. وقال "إنه غير جيد في أي حال، وآمل أن تتخلص منه شركتي الكبيرة والرائعة فورا".
ولم يدل ترامب بأي اسم، لكنه يشير ضمنا إلى وليام بورك المحامي المعروف جدا في الأوساط الجمهورية والذي يتولى منصب مستشار في منظمة ترامب، علما بأن هارفارد كلفته بالدفاع عنها في مواجهة البيت الأبيض.
وكانت هارفارد رفعت -الاثنين الماضي- دعوى قضائية ضد ترامب لوقف تجميده 2.2 مليار دولار من التمويل الفدرالي لهذه الجامعة الأميركية العريقة، في حلقة تصعيد جديدة في الصراع المفتوح بين الجانبين.
مواجهةوتخوض إدارة ترامب -منذ أسابيع- مواجهة مالية مع جامعات أميركية عدة تتهمها بالسماح بتصاعد معاداة السامية، خلال التحركات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
إعلانومن بين الجامعات التي استهدفتها إدارة ترامب جامعة هارفارد التي شهدت تجميدا لمنح بقيمة 2.2 مليار دولار بعد رفضها مطالب الحكومة الأميركية.
ويهدد ترامب بالذهاب أبعد من ذلك، وذلك بإلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح لجامعة هارفارد التي اتهمها بنشر "الكراهية والبلاهة".
كما تهدد إدارة ترامب بمنع هارفارد من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق الجامعة على الخضوع لتدقيق في مجال عمليات القبول والتوظيف والتوجه السياسي.