مشاركات واسعة في النسخة الثانية من "معرض المنتجات العُمانية البحرينية" بالمنامة.. الأربعاء
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنطلق بعد غدٍ الأربعاء فعاليات النسخة الثانية من معرض المنتجات العُمانية البحرينية؛ وذلك بالعاصمة البحرينية المنامة، الذي تُنظِّمُه جمعية الصداقة العُمانية البحرينية وسفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، ويستمر عدة أيام، ويرعى افتتاح المعرض سعادة جميل بن محمد حميدان وزير العمل بمملكة البحرين.
ويشارك في المعرض نحو 30 عارضًا بحرينيًّا وعُمانيًّا من رواد الأعمال بمنتجات مختلفة تتنوع بين العطور والحلوى والأزياء والمنتجات الغذائية والهدايا التذكارية والمنتجات التراثية.
ويستهدف المعرض الترويج لمنتجات رواد الأعمال في كلا البلدين الشقيقين، ويتيح المعرض فرصًا لعقد الشراكات بين رواد الأعمال في كلا البلدين وتبادل الخبرات في مجالات الإنتاج. وأشاد سعادة السيد فيصل بن حارب البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى مملكة البحرين بما وصلت إليه العلاقات العُمانية البحرينية من تطور، وما تشهده من نمو في كافة المجالات، موضحًا أن النسخة الثانية من معرض المنتجات العُمانية البحرينية، تمثل أحد مظاهر التعاون بين البلدين الشقيقين والتي تستهدف دعم وتنمية فئة رواد الأعمال.
وأكد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين المعتمد لدى سلطنة عُمان أن تنظيم النسخة الثانية من هذا المعرض، يتواكب مع أهداف "رؤية مملكة البحرين 2030"، كما أشار إلى دور رواد الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية وفتح أسواق جديدة للمنتجات في كلا البلدين الشقيقين.
ولفت إلى أن تنظيم هذا المعرض يعكس قوة ومتانة العلاقات البحرينية العُمانية وتنفيذًا لتوجيهات قيادتي البلدين الشقيقين في دعم وتعزيز العلاقات في كافة المجالات، وترجمة لمخرجات اللجنة العليا البحرينية العُمانية، وتفعيلًا لمذكرات التفاهم التي وقعت على هامش الزيارة التاريخية لجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى مملكة البحرين في شهر أكتوبر من العام الماضي.
وأعرب سعادته عن أمله وتطلعه في أن تشهد المرحلة المُقبلة مزيدًا من الفعاليات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات لتحقيق التقارب والتكامل بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وقالت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العُمانية البحرينية إن الجمعية تستهدف التقارب بين الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات من خلال إقامة فعاليات ومعارض وندوات ومؤتمرات، مشيرة إلى أن هذا المعرض هو ثمرة نتاج تعاون وتنسيق بين سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان وجمعية الصداقة العُمانية البحرينية. وأوضحت أن المعرض يأتي ضمن حزمة من الفعاليات والمعارض التي تقام بالتنسيق مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان وجمعية الصداقة العمانية البحرينية لخطة العام الجاري، مضيفة أن تنظيم الجمعية لفعاليات ومعارض في مملكة البحرين وسلطنة عُمان، يهدف إلى توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين في المجال التجاري والاستثماري.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
12 رياضة في النسخة الثانية لبطولة الألعاب المدرسية
دبي (الاتحاد)
برعاية معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، تنطلق فعاليات النسخة الرسمية الثانية لبطولة الألعاب المدرسية لموسم 2024 - 2025، والتي تجمع طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة من إمارات الدولة كافة، وذلك خلال الأسبوع الأخير من يناير الجاري، لتستمر البطولة كمنصة رياضية وطنية تعزز التنافس في المدارس على أعلى المستويات، وتتيح اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة، مما يسهم في تطوير الحركة الرياضية بالدولة، إلى جانب زيادة نسبة ممارسة الرياضة في المجتمع الإماراتي، وتشجيع الشباب على اعتماد نمط حياة صحي ونشط.
وتُقام البطولة بتنظيم الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، بالتعاون مع وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة التربية والتعليم، ومجموعة من الشركاء بالجهات الرياضية والتعليمية بدولة الإمارات، وتتنافس المدارس المُشاركة في مجموعة واسعة من الرياضات تشمل 12 رياضة وهي كرة القدم، والسباحة، وألعاب القوى، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، والقوس والسهم، والمبارزة، والريشة الطائرة، والرماية بالليزر، وللمرة الأولى، تمت إضافة رياضتي كرة الطاولة والشطرنج، وذلك بعد استطلاع أجراه اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي في المدارس المشاركة، مع توسيع الفئات العمرية لضمان مشاركة أكبر بين الأوساط الطلابية.
وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الأمين العام للاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي: «بطولة الألعاب المدرسية تعكس رؤية وزارة الرياضة الراسخة لتعزيز الرياضة المدرسية كقاعدة أساسية لتطوير المواهب الرياضية الوطنية، وهي محطة رئيسية لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 نظراً لإسهامها في تحقيق المستهدف الوطني بزيادة عدد المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية ليكونوا أكثر من 30 لاعباً بحلول أولمبياد 2032».
وأضاف: «إن المدارس هي نقطة انطلاق عملية صناعة الرياضيين الاحترافيين في مختلف الرياضات، وبطولات الألعاب المدرسية تساهم بشكل محوري في تعزيز فرص الرياضيين الإماراتيين في المنافسات الرياضية العالمية، كما تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة عبر تنمية مهارات الشباب في مختلف المجالات، لا سيما الرياضة، مما يخلق جيلاً رياضياً متمكناً وقادراً على تحقيق الإنجازات الرياضية على المستويات الأولمبية والقارية والدولية».