بعد فيديوهات على يوتيوب.. السجن لمدون مصري بتهمة ازدراء الإسلام
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قضت محكمة مصرية، الأحد، بحبس اليوتيوبر المصري، شريف جابر، 5 سنوات، لاتهامه بنشر فيديوهات تزدري الدين الإسلامي وتحرض على الإلحاد، وفق مراسل الحرة.
وبحسب الحكم الذي أصدرته محكمة جنح مدينة الإسماعلية، شمال شرق البلاد، فإن فيديوهات جابر فيها تطاول على الذات الإلهية، وسخرية من الدين الإسلامي، وهو ما يجرمه الدستور والقانون في مصر وفقا لنصوص المواد 98، و160، و161 من قانون العقوبات.
وقال المحامي، الهيثم هاشم سعد، الذي أقام الدعوى ضد جابر، في تصريحات صحفية عقب الحكم، إن "الحكم يمثل إحقاقا لثوابت المجتمع المصري".
وأضاف سعد أن "جابر يجاهر بسب الدين الإسلامي، ويتطاول على "الله عز وجل"، وأنه يتعمد الإساءة للدين بدعوى حرية الرأي والتعبير، وهو ما أكدته المحكمة في حكمها".
وكانت محكمة جنح الإسماعيلية قضت في وقت سابق، بحبس جابر لمدة 3 سنوات، ليصل مجموع الأحكام الصادرة بحقه بالحبس إلى ثماني سنوات.
وشريف جابر، يوتيوبر ومدون وناقد ديني مصري أوقفته السلطات المصرية في 27 أكتوبر 2013 بتهمة ازدراء الأديان وتهديد الأمن القومي المصري بسبب نشاطه في الحرم الجامعي وعلى الإنترنت، قبل أن يطلق سراحه بعد دفع غرامة مالية.
وجرى إلقاء القبض على جابر مجددا، في 2 مايو عام 2018، بتهمة مخالفة آرائه القانون. وفي مطلع شهر يوليو 2018 نشر جابر فيديو تحت عنوان "قصة ملحد مسجون"، أشار فيه لخروجه من السجن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السجن 15 عاما و 8 سنوات للمتهمين بإنهاء حياة صغير من ذوى الهمم بالشرقية
قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمود محمد عبد الرحمن، معاقبة المتهمين بقتل طفل من ذوي الهمم، داخل حظيرة مواشي بقرية الجعفرية التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، بالسجن 15 سنة للمتهم الأول و8 سنوات للمتهم الثاني.
تعود أحداث الواقعة إلى 29 مايو 2024، حين قررت النيابة العامة إحالة المتهمين "محمد.إ.ا"، 16 سنة عامل بمصنع بلاستيك، و"أحمد.ح.ع"، 22 سنة، إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وخطف وهتك عرض المجني عليه "م ص"، البالغ من العمر 16 عامًا، والذي ينتمي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهم الأول بقتل المجنى عليه عمداً من غير سبق إصرار أو ترصد بأن تعدى عليه بالضرب، وطرحه أرضا، وكال له ثلاث ضربات باستخدام " حجر" استقر في رأسه قاصداً إزهاق روحه ما أحدث إصابته والتي أودت بحياته، وقد اقترنت بتلك الجناية وتقدمتها جناية أخرى، وهي أنه في ذات الزمان شرع فى هتك عرض المجنى عليه الطفل سالف الذكر بغير قوة أو تهديد بأن اقتاده لحظيرة مواشى مستغلاً حداثة سنه محاولاً هتك عرضه، إلا أنه قد خاب أثر عنه لسبب لا دخل لإرادته به وهو مقاومة المجنى عليه له.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين خططا للجريمة مسبقًا، حيث استدرجا الطفل إلى حظيرة مواشي بغرض التعدي عليه، وقام المتهم الأول بمراقبة المكان، فيما نفذ المتهم الثاني الاعتداء وهتك عرض الطفل، ثم عاد المتهم الأول للاعتداء على المجني عليه بعد مقاومته، مستخدمًا حجرًا في ضربه على وجهه حتى فارق الحياة، ثم فر هاربا، حيث اعترفا المتهمان بتفاصيل الجريمة خلال التحقيقات، كما قاما بتمثيلها في المعاينة التصويرية.
وبعد تقنين الإجراءات، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين، وتم تحرير المحضر اللازم، وأُحيلا إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.
مشاركة