مجلس "جامعة التقنية" يُقر قبول 10 آلاف طالب وطالبة جُددا ويعتمد برامج الدراسات العليا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
◄ باعوين: الجامعة تسهم في دعم جهود التنمية الشاملة ومواكبة مُستهدفات رؤية "عُمان 2040"
مسقط- الرؤية
أقرَّ مجلس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية "برامج الدراسات العليا بالجامعة"، وذلك خلال اجتماعه الثالث للعام الأكاديمي (2023- 2024)؛ برئاسة معالي الأستاذ الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل رئيس المجلس، وحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة نائب رئيس المجلس، وأصحاب السعادة والأعضاء من القطاعين العام والخاص وممثلي الهيئة التدريسية.
ورحب رئيس المجلس معالي الدكتور محاد باعوين بالأعضاء في مستهل اجتماع المجلس الثالث، وهنأ الجامعة على افتتاح فرعها في مسندم رسميًا، مشيدًا بحرص الجامعة على تنفيذ التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بشأن تطوير محافظة مسندم لتحقيق تنمية شاملة مستدامة، وإيجاد تنوع اقتصادي قائم على المقومات التنافسية التي تمتلكها المحافظة، ومواكبةً لرؤية "عُمان 2040" في أولويتها للتعليم والتعلم والبحث العلمي والقدرات الوطنية.
وأكد باعوين أن هذه الجهود تأتي تتويجًا لتكاملية الأدوار بين مختلف المؤسسات في تحقيق أهداف الجامعة، ومساهمتها في تنمية المجتمع المحلي ورفع مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية مرموقة.
واطلع المجلس على تقرير مُتابعة تنفيذ قرارات اجتماعات المجلس في الاجتماع السابق، وأقر طرح برامج الدراسات العليا اعتبارًا من العام الأكاديمي 2024/2025؛ حيث كانت الجامعة قد شكلت فرق عمل تخصصية وتم توجيهها بتصميم برامج ماجستير نوعية، وإعداد هذه البرامج على أسس رصينة من خلال الاطلاع على السياسات والاطر المحلية والدولية المتعلقة بالموهلات الاكاديمية عند تطوير أهداف البرامج، وتحديد المعرفة والمهارات الأساسية، ومعايرة البرامج المقترحة مع جامعات محلية، وإقليمية ودولية، وإجراء دراسات جدوى، واستطلاع آراء المختصين وعرضها في حلقات عمل موسعة ومناقشتها مع أصحاب المصلحة، ومن ثم عرضها على المجلس الاكاديمي، ثم على مجلس الجامعة للاقرار.
كما أقر المجلس "سياسة الاستثمار الخاصة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية"، على أن يتم تكليف فريق عمل لإعداد الإجراءات المتعلقة بالسياسة وتسليم الوثيقة بحلول شهر أكتوبر 2024.
واعتمد المجلس منح الدرجات العلمية لطلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية الذين أكملوا متطلبات التخرج بنجاح لفصل الخريف للعام الأكاديمي (2023/ 2024)، والبالغ عددهم 1469 خريجًا وخريجة، وخطة القبول للعام الأكاديمي (2024/ 2025) والمقدرة بنحو 10 آلاف طالب وطالبة.
واعتمد المجلس إنشاء وحدات أكاديمية في الأقسام الأكاديمية بصفة مؤقتة، لحين إنشاء وحدات أكاديمية تتبع الأقسام الأكاديمية وإضافتها للهيكل التنظيمي للجامعة والعمل بموجبه.
وأكدت الجامعة أنها تسعى إلى تقديم برامج حديثة على مستوى الماجستير وفي مجالات متعددة ومطلوبة في سوق العمل، كما إنها تقبل سنويًا أكبر عدد من الطلبة المقبولين على مستوى السلطنة، وتعد اكبر جامعة في الدولة، من حيث عدد الطلبة، وسعة الانتشار، وتنوع البرامج المقدمة، ومستوى المؤهلات العلمية. وتمكنت الجامعة وخلال فترة قياسية، من إثبات قدرتها على المشاركة الفاعلة في البحث العلمي والنشر العلمي والابتكار والريادة، وتتطلع الى مزيد من التقدم خلال الفترة المقبلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي
في انجاز دولى جديد لجامعة القاهرة في التصنيفات العالمية، أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، مواصلة الجامعة تفوقها على المستوي الدولي والمحلي داخل التصنيف الإنجليزي (QS) للتخصصات الرئيسية لعام 2025، حيث ارتقت الجامعات المصرية داخل هذا التصنيف في الموضوعات الفرعية العلمية، وكما احتفظت بموقعها ضمن أفضل 300 جامعة عالمية في جميع التخصصات.
جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزيأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن تصنيف (QS) الإنجليزي أظهر تقدم ترتيب الجامعة في العام الحالي مقارنة بالعام 2024، حيث جاء تخصص الآداب والعلوم الإنسانية في المرتبة 200 عالميًا والأولى مصريًا متقدمة ب51 مركزا عن عام 2024، وجاء تخصص الهندسة والتكنولوجيا في المرتبة 136 عالميًا والأولي مصريًا متقدمة 13 مركزا عن عام 2024، وجاء تخصص علوم الحياة والطب في المرتبة 179 عالميًا والأولي مصريًا متقدمة 13 مركزا عن عام 2024، كما جاء تخصص العلوم الطبيعية في المرتبة 246 عالميًا والأولي مصريًا متقدمة 29 مركزا عن عام 2024، وجاء تخصص العلوم الاجتماعية والإدارية في المرتبة 227 عالميًا والأولي مصريًا وهو نفس ترتيبها عام 2024.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى ارتفاع عدد الموضوعات المصنفة لجامعة القاهرة إلى 36 موضوعا بزيادة قدرها 16% خلال عام واحد فقط، ولم يظهر لأى جامعة مصرية ترتيب لأكثر من 20 موضوعا فرعيا فقط، كما أصبح لجامعةالقاهرة 7 موضوعات ضمن أول 100 موضوع على مستوى العالم، وكذلك 26 موضوع ضمن ترتيب ال 200 عالميا بزيادة 60% عن عام 2024، لافتًا إلى الجهود المتنوعة للجامعة في تخصص " الآداب والعلوم الإنسانية" جعلت جامعة القاهرة الأولى بمصر للعام الثالث على التوالي متقدمة عن الجامعة الأمريكية التالية لها في الترتيب ب 89 مركزا.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن التصنيف الإنجليزي أكد تفوق الجامعة في 7 تخصصات فرعية على المستوي العالمي، حيث جاء تخصص هندسة البترول في المرتبة 38 عالميًا، وتخصص الصيدلة وعلم الأدوية في المرتبة 72 عالميًا، وتخصص إدارة المكتبات والمعلومات في المرتبة من 51-100، وتخصص علوم البيانات والذكاء الاصطناعي في المرتبة من 51-100 عالميًا، وتخصص هندسة التعدين في المرتبة من 51-100 عالميًا، وتخصص العلوم البيطرية في المرتبة 51-100، وتخصص طب الأسنان في المرتبة من 51-120 عالميًا.
وقال د.محمد سامى عبدالصادق إن ما نحققه فى جامعة القاهرة من إنجازات عالمية، هو نتاج طبيعى لالتزامنا بالمعايير العالمية، إضافة إلى إسهامات علماء الجامعة فى مختلف التخصصات على كل المستويات العالمية.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن هذا التقدم الذي حققته الجامعة يؤكد التزامها وحرصها على التطوير المستمر في مختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة، مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي لتؤكد مكانتها المرموقة بين أفضل 1% من جامعات العالم، مشيرًا إلى أن التصنيفات العالمية للجامعات تتعدد، فمنها ما يركز على جودة التعليم، ومنها ما يركز على المخرجات الشاملة، وبعضها يركز على مخرجات البحث العلمي وتوظيف الخريجين، وأيًا كان نوع التصنيف والمعايير التي تستخدم فيه فإن النهاية هي مجمل التقييم العام لدور الجامعة في إحداث تغيير يقود الى الرقي والتقدم المجتمعي ومدى تأثير هذه الجامعات في العديد من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية على المستوى القومي والإقليمي والعالمي وهذا ما تتميز به جامعة القاهرة وتحرص عليه حتى أصبحت من افضل 300 جامعة عالمية بمعظم التصنيفات العالمية والأولى بمصر.
جدير بالذكر، أن تصنيف (QS) الإنجليزي يعتمد على عدة معايير رئيسية لتقييم الجامعات حول العالم، وهي: السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعات لدى أصحاب العمل، ونسبة الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسبة الطلاب الدوليين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليّين.