مستشار الأمن القومي العراقي: لن نسمح بأن تكون أراضينا منطلقا للجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن موقف العراق ثابت بعدم السماح بأن تكون الأراضي العراقية منطلقا للجماعات الإرهابية والمُحظورة التي تشكل خطرًا على أمن البلدين والمنطقة.
وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الأحد، إن ذلك جاء خلال لقاء الأعرجي، مع السفير التركي في بغداد علي رضا غوناني، حيث بحثا تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الجارين واستمرار التعاون البناء في الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأضاف، أن "اللقاء تناول مخرجات زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأخيرة إلى بغداد وأهمية متابعة مذكرات التفاهم التي تم توقيعها خلال الزيارة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي العراقي الأراضي العراقية للجماعات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية سوريا والعراق يؤكدان على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين وتطويرها
بغداد-سانا
قال وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني: نحن في بغداد في لحظة نجدد فيها وحدة الصف بين سوريا والعراق والتأكيد على الروابط العميقة بين البلدين الشقيقين.
وأضاف الشيباني في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين في بغداد اليوم: أن مصائرنا مشتركة وإن البلدين يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق.
وتابع الشيباني إن الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات.
وقال إننا شعب واحد وجزء من الأمة العربية ويجب أن نواصل تعزيز علاقاتنا ليس كحكومات فحسب بل كشعوب لتحقيق مستقبل أفضل.
واشار إلى أن الطريق لن يكون سهلاً لكننا واثقون أن دمشق وبغداد ستخرجان من هذه المرحلة أقوى مما مضى.
من جانبه قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين : إن الشعب السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث وكان في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد.
وأكد حسين على احترام علاقات حسن الجوار وعدم التدخل بشؤون الدول والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية.
وثمن تشكيل لجنة التحقيق بشأن أحداث الساحل السوري ونتمنى أن تخرج بنتائج تخدم السلم والاستقرار.
وأوضح أهمية الاستقرار في سوريا فهو يؤثر مباشرة على الوضع في العراق وتمنى للحكومة السورية الجديدة التوفيق والنجاح.
وأشار الحسين على أهمية العلاقات التاريخية مع سوريا وتم مناقشة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين.
وبين بدوره على ترحيب العراق وتأييده لاتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية ويتمنى ان ينعكس بالخير على سوريا.