مسقط- الرؤية

احتفلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بمعهد تكامل التقنيات المتقدمة "إيجاد"، باختتام المشروع البحثي  الصناعي- الأكاديمي المشترك "التقليل والقضاء على النمو البكتيري في برج تبريد الدائرة المغلقة"، بتمويل من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وذلك بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا.

ويعد المشروع أحد المشاريع البحثية المشتركة بين القطاعين الصناعي والأكاديمي التي نتجت عن التحدي الصناعي الذي طرحته الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في منصة إيجاد الإلكترونية في قطاع المياه، ويتمحور الهدف من التحدي الصناعي حول إيجاد حلول عملية لتقليل النمو البكتيري وتخفيف مشاكل الأمونيا في برج تبريد الدائرة المغلقة، حيث إن الأمونيا الناتجة عن البكتيريا المختزلة للنيترات تسببت في  ظاهرة التآكل للأنابيب الناقلة، التي تؤثر سلبا على كفاءة عمل الأنظمة.

وقدمت الباحثة الدكتورة ياسمينة سويسي مديرة مكتب البحث والاستشارات وفريقها البحثي من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا، مقترحها البحثي لحل التحدي الصناعي للشركة، والذي اعتمد على تطوير منهجية مبتكرة تتيح القضاء على النمو البكتيري وليس فقط التقليل، والتخلص من ظاهرة التآكل الناتجة، وتعتمد الاستراتيجية المعتمدة على نهج متكامل يجمع بين إزالة البكتيريا ومعالجة الأسطح لمنع التصاق الأغشية الحيوية، وقد حققت نتائج المشروع تقليلاً كبيرًا في النمو البكتيري ومشاكل الأمونيا في برج تبريد الدائرة المغلقة، مما ساهم في تحسين كفاءة التبريد وتقليل مخاطر التآكل المرتبط بالأمونيا.

وقد أتاح المشروع فرصة كبيرة  لتدريب وبناء القدرات، حيث تم توظيف كوادر عمانية بعقود مؤقتة للعمل في هذا المشروع كمساعد باحث وفني مختبرات، كما ساهم المشروع أيضا في اكتساب المعرفة وتبادل الخبرات في هذا المجال بالتعاون مع مستشارين دوليين، والتعاون بين الجامعات المحلية في استخدام الأجهزة البحثية المتاحة في المختبرات، والتي ساهمت في تنفيذ المشروع. 

ونظرا للنتائج الإيجابية التي حققها المشروع، يسعى الفريق البحثي من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا إلى تطبيق نتائج المشروع في الواقع الميداني للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، والذي بدوره سيساهم في زيادة كفاءة تبريد الأجهزة في المواسم الحارة، وتقليل عدد مرات الصيانة الدورية للأنظمة، وبالتالي توفير مبالغ مالية.

وحثت الدكتورة شمسة بنت مسعود السعدية مديرة قطاع المياه والطاقة في "إيجاد"، المؤسسات الصناعية لتفعيل المنصة والاستفادة من خدماتها عبر طرح التحديات التي تواجهها، لإشراك الباحثين من مؤسسات البحث العلمي والابتكار، في وضع الحلول المناسبة لها عن طريق أساليب بحثية مبتكرة، تسهم في تنويع مصادر الاقتصاد الوطني.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

برلمانية: مشروع مستقبل مصر نقلة نوعية في مسار التنمية الشاملة

صرّحت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بأن مشروع "مستقبل مصر للإنتاج الزراعي" يُعد نقلة نوعية في مسار التنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أنه يُجسّد رؤية استراتيجية طموحة لتحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني.

وقالت النائبة مايسة عطوة إن هذا المشروع العملاق لا يُمثل فقط توسعًا في الرقعة الزراعية، بل هو نموذج للتنمية المتكاملة التي توظف أحدث التقنيات الزراعية وتعزز من فرص التشغيل، خاصة للشباب، مما يسهم في تقليص نسب البطالة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.

وأشارت النائبة إلى أن المشروع يمثل نموذجًا فريدًا للتنمية المتكاملة، حيث يساهم في توسيع الرقعة الزراعية، ويعتمد على أحدث النظم الزراعية والري الحديث، مما يساهم في ترشيد استخدام الموارد المائية ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي بشكل غير مسبوق.

وأضافت: أن مشروع مستقبل مصر لا يحقق فقط أهدافًا اقتصادية وتنموية، بل يمتد أثره إلى البعد الاجتماعي من خلال توفير آلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، خاصة للشباب والخريجين، مما يعزز من جهود الدولة في خفض نسب البطالة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

كما أكدت عطوة أن المشروع يُعد خطوة محورية في طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وتقليل الاعتماد على الواردات الزراعية، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويُعزز من صمود الدولة في وجه الأزمات العالمية المتلاحقة، لافتة إلى أن الاستثمار في الزراعة أصبح أولوية حقيقية على أجندة الدولة.

و دعت النائبة مايسة عطوة إلى مواصلة التوسع في المشروعات الزراعية القومية، وتكثيف التوعية المجتمعية والإعلامية حول أهميتها، مشيدة بالجهود الجبارة التي تبذلها الدولة والكوادر الوطنية العاملة على أرض المشروع لتحقيق مستقبل آمن ومستقر للأجيال القادمة.

طباعة شارك مجلس النواب مستقبل مصر للإنتاج الزراعي النائبة مايسة عطوة السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي

مقالات مشابهة

  • برلمانية: مشروع مستقبل مصر نقلة نوعية في مسار التنمية الشاملة
  • بعد موافقة النواب.. ننشر أهداف قانون الثروة المعدنية الجديد
  • 6.200.000 شخص يستفيدون من حملة أضاحي «الهلال الأحمر»
  • 6.2 مليون شخص يستفيدون من أضاحي «الهلال الإماراتي» 2025
  • بعد سنوات من الإنتظار.. إطلاق مشروع لإعادة تهيئة المحطة الطرقية بمكناس
  • واشنطن تدعم مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
  • عرض فيلم مشروع x لـ كريم عبد العزيز فى الخليج
  • السوداني يؤكد أهمية تبسيط الإجراءات الإدارية التي تعترض مشاريع الاستثمار
  • يوفّر 9 آلاف جنيه شهريًا.. لماذا يُعد التحويل للغاز الطبيعي الخيار الأمثل لسيارتك؟
  • "ألسن قناة السويس" تنظم مؤتمرها البحثي السابع حول بناء الإنسان في ظل التحديات