مسقط- الرؤية

انطلق أمس برنامج "التوجيه والإرشاد الأسري الثاني" للعام التأهيلي 2023/ 2024، والذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة الأشخاص ذوي الإعاقة التابعة للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط.

ويشارك في البرنامج أكثر من 100 من أخصائيي التأهيل العاملين في المراكز التأهيلية التابعة للوزارة كمركز التدخل المبكر، ومركز الشلل الدماغي والإعاقة الجسدية، ومركز متلازمة داون والإعاقة الذهنية، ومشاركة أولياء أمور الحالات الملتحقة بهذه المراكز.

وشهد البرنامج تكريم لبيبة بنت محمد المعولية المديرة العامة للتنمية الاجتماعية لمحافظة مسقط راعية افتتاح البرنامج، لأبطال رياضة " البوتشيا"، والتي تعد الرياضة الأولى من نوعها للأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية والشلل الدماغي، وتستهدف الإعاقات الجسدية المتوسطة والشديدة.

ويهدف البرنامج الذي يقام على مدى 5 أيام في مقر المركز الوطني للتوحد، إلى تدريب أولياء الأمور على تطوير المهارات الحسية في البيئة المنزلية، وتشجيع الأسر على الاهتمام بالأنشطة الروتينية اليومية كأنشطة تأهيلية، واهتمامها بالجانب الحسي لدى الطفل، ومساعدة أسر الأطفال على كيفية تحفيز حواس أبنائها بطرق مختلفة، وتعميم الأهداف المكتسبة في المنزل والمجتمع، والمحافظة على الأهداف المتحقّقة من عملية  التأهيل، وممارسة بعض الأهداف في البيئة الطبيعية خارج المنزل، وشغل أوقات فراغ الحالات بأنشطة هادفة خلال الإجازة الصيفية، إلى جانب العمل على تقديم إرشادات عامة لفترة الإجازة الصيفية والاستفادة من البيئة الطبيعية خلل فترة الإجازة.

وأكدت مروة بنت محمد الوهيبية أخصائية تربية خاصة، أن هذا البرنامج يأتي تحقيقًا لمحور حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في استراتيجية العمل الاجتماعي " 2016 – 2025"، وإيمانًا من وزارة التنمية الاجتماعية بدور الأسرة الفعًال وأهميته في تمكين أبنائهم وتحقيق جسر من التواصل بين الأسر ومقدمي الخدمة التأهيلية بالمركز التأهيلي وإنجاح البرنامج التأهيلي المعد للحالة.

وتضمن البرنامج في يومه الأول عرضا مرئيا يعكس إنجازات دائرة الأشخاص ذوي الإعاقة خلال العام التأهيلي 2023 و2024م، وعرضا أخر يبرز جهود دائرة الأشخاص ذوي الإعاقة في برنامج الدمج في المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى أوراق عمل حول "تعميم المهارات المكتسبة في البيئات الطبيعية" و"اضطراب التكامل الحسي"، إلى جانب جلسات نقاشية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

التضامن تنظم برنامجا تدريبيا لتعزيز قدرات العاملين في التعامل مع الأكثر احتياجا

نظمت وزارة التضامن الاجتماعي برنامجا تدريبيا لدعم قدرات العاملين بالوزارة على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي  GIZ.

ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا مثل الأطفال الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم فى المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم.

واستهدف البرنامج تدريب عدد 30 من العاملين، بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتضمن البرنامج التدريبى عدداً من الموضوعات، وهى المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضاً أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.

يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهى تعمل على دعم برامج  تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.

وقامت الوزارة مؤخراً بإصدار مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما تم إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة "هنوصلك" لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة "أحسن صاحب" لدمجهم في المجتمع،     وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة  التضامن الاجتماعي.

وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.

مقالات مشابهة

  • عبداللطيف يبحث مع مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة تعزيز التعاون
  • البابا تواضروس يستقبل المقرر الخاص المعني بحقوق ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة
  • البابا تواضروس يستقبل المقرر الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة
  • التضامن تنظم برنامجا تدريبيا لتعزيز قدرات العاملين في التعامل مع الأكثر احتياجا
  • التضامن تنظم البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين على النُهج الدامجة
  • التضامن تنظم برنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة
  • «التضامن» تطلق برنامجا تدريبيا لدعم قدرات العاملين في التعامل مع ذوي الإعاقة
  • إيمان كريم: تخصيص 9 مقاعد لذوى الإعاقة بالمجالس النيابية وبطاقات اقتراع ببريل
  • إيمان كريم: صندوق "قادرون باختلاف" وفر 15 مليار جنيه موارد مالية لذوى الإعاقة
  • 15 مليار جنيه موارد وفرها صندوق قادرون باختلاف للأشخاص ذوي الاعاقة