أبو حسنة للجزيرة: تصنيف الأونروا إرهابية تصعيد خطير ضد اللاجئين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بغزة عدنان أبو حسنة، إنه لا يجوز لأي دولة في العالم أن تعلن إحدى منظمات الأمم المتحدة الكبرى، بأنها منظمة إرهابية، مؤكدا أنه تصعيد خطير وسيكون له ما بعده.
جاءت تصريحات أبو حسنة خلال حديثه للجزيرة بعد تصديق الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) اليوم الأحد بقراءة تمهيدية على مشروع قانون لقطع العلاقات مع الأونروا وإعلانها منظمة إرهابية.
وأشار أبو حسنة إلى أن الأونروا منظمة أنشئت بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وخولتها رعاية شؤون الفلسطينيين في التعليم والصحة والإغاثة والتشغيل حتى حل قضية اللاجئين الفلسطينيين حلا عادلا وشاملا.
ووصف الخطوة الإسرائيلية بأنها تصعيد خطير وغير مفهوم وغير مسبوق في تاريخ البشرية والإنسانية، وكل من آمن بالقانون الدولي الإنساني والمنظومة الأممية.
كما يدخل التصنيف الإسرائيلي بسياقات خطيرة -وفق أبو حسنة- الذي تساءل في الوقت نفسه حول كيفية تصنيف منظمة أممية "إرهابية" وماذا سيترتب على ذلك.
ونبه إلى أن التوجه العام خطير للغاية ضد اللاجئين الفلسطينيين ومصالحهم، وأيضا ضد المنظومة الأممية وما تمثله الأونروا من تجسيد لإرادة المجتمع الدولي والإرادة الأممية.
ولفت إلى أن كافة الدول التي علقت تمويلها للأونروا -قبل أشهر- عادت إلى التمويل مجددا باستثناء الولايات المتحدة وبريطانيا، مشيرا إلى أن الأونروا تعتبر مفخرة العمل الإنساني على مستوى العالم.
تجدر الإشارة إلى أن تحرك الكنيست جاء بعد تراجع معظم الدول الغربية عن قطع تمويل الأونروا بعد فشل إسرائيل في إثبات مزاعمها بمشاركة موظفي الوكالة في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأُسست الأونروا في 8 ديسمبر/كانون الأول 1949، ولها مقران رئيسيان، أحدهما في فيينا والآخر في عمّان، بالإضافة إلى ممثليات في كل من نيويورك وواشنطن والقاهرة والقدس المحتلة، وتقدم خدماتها لنحو 5.9 ملايين فلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات اللاجئین الفلسطینیین أبو حسنة إلى أن
إقرأ أيضاً:
منظمة الهجرة: عودة اللاجئين بأعداد كبيرة قد تضر سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت إيمي بوب، مديرة المنظمة الدولية للهجرة للصحافيين، اليوم الجمعة، عن أن عودة اللاجئين السوريين بأعداد كبيرة إلى ديارهم ستضغط على البلاد، وقد تؤجج الصراع في مرحلة هشّة عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في وقت سابق هذا الشهر.
وأضافت بوب: «نعتقد بأن عودة الملايين من الأشخاص ستُحدث صراعاً داخل مجتمع هش بالفعل».
وتابعت: «لا ندعم العودة على نطاق واسع. البلدات ليست مستعدة بصراحة لاستيعاب النازحين».
ودعت مديرة منظمة الهجرة الدولية، التابعة للأمم المتحدة اليوم أيضاً، إلى «إعادة تقييم» العقوبات الدولية المفروضة على سوريا؛ لإتاحة إعادة بناء البلد.
وقالت بوب إنه لا بدّ من «إعادة تقييم العقوبات» التي تطال أيضاً بعض أعضاء الحكومة الانتقالية، و«لا بدّ من الحرص على أن يتسنّى للأسرة الدولية التعاون معهم بفاعلية».
كما شدّدت على ضرورة تمكين النساء كي يتسنّى لهن الاضطلاع بدور كامل في إعادة بناء سوريا.
وأفادت بوب: «نحثّ حكومة تصريف الأعمال على مواصلة تمكين النساء؛ لأنهن يضطلعن بدور أساسي بالكامل لإعادة بناء البلد».