الثلاثاء.. «البحوث الإسلامية» يعقد ندوة مجلة الأزهر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
يعقد مجمع البحوث الإسلامية، الثلاثاء المقبل، الندوة الشهريَّة لمجلة الأزهر الشريف تحت عنوان: (النص الديني.. قراءة بين التأويل الإسلامي والتأويل الحداثي)، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف كلٍّ من: فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير مجلة الأزهر.
ويُحاضر في الندوة التي تنظِّمها الأمانة العامَّة المساعدة للثقافة الإسلامية بالمجمع في مركز الأزهر للمؤتمرات، كلٌّ من: الدكتور محمود عبد الرحمن عبد المنعم، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، والدكتور يسري جعفر، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والدكتور عبد الباسط هيكل، الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، والدكتور جابر نصَّار، أستاذ القانون ورئيس جامعة القاهرة السابق، ويدير الندوةَ: الإعلامي حسن الشاذلي.
وقال الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير مجلة الأزهر: إنَّ هذه الندوة تأتي انطلاقًا من الدَّور الثقافي والتوعوي للمجلة، وحِرصًا منها على تناول القضايا الفِكرية والثقافية المعاصرة، وإيمانًا منها بأهمية الحوار والنِّقاش الرَّصين، موضحًا أنَّ هذه الندوة تهدف إلى مناقشة مختلِف جوانب التعامل مع النَّصِّ الديني، من خلال التأويل الإسلامي والتأويل الحداثي، وذلك في ظلِّ التطوُّرات الفِكرية التي يشهدها العالَمُ الإسلاميُّ خلال هذه المرحلة.
الأزهر الشريف يعمل على إيجاد توافقيّةٍ منهجيّةٍ معتبرةٍ بين التّراث والحداثةأضاف عياد أن الأزهر الشريف يعمل على إيجاد توافقيّةٍ منهجيّةٍ معتبرةٍ بين التّراث والحداثة، ومدى ما يمكن أن يسهم به التراث في النّهضة المعاصرة المنشودة، مشيرًا إلى أن التعامل مع التراث يقوم على أساسين هما الحفاظ على الأصول والثوابت المنبثقة من النّصوص القطعيّة، مع الوعي التامّ بما يستجدّ من الأحداث والنوازل والاجتهاد الملتزم بضوابط النّقل والعقل دون تبديدٍ للثّوابت القطعيّة للتّراث وأصوله.
من جانبه، دعا الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، جميعَ المهتمِّين بقضايا النَّصِّ الدينيِّ إلى المشاركة في هذه الندوة، والاستفادة من خبرات المحاضِرين فيها، مشيرًا إلى أنَّ ندوة مجلة الأزهر لهذا الشهر سوف تناقش عددًا من المحاور المهمَّة؛ هي: (اتِّجاهات التعامُل مع النَّص الديني.. حدود التأويل بين الفقه والقانون)، و(تطوُّرات الفِكر الإسلامي في تعامُله مع النَّص)، و(مداخل الفِكر الحداثي في تعامُله مع النَّص)، و(التأويل ومدارس التفسير)، و(حريَّة الرأي في ميزان القانون).
وتَعْقد مجلَّة الأزهر شهريًّا ندوةً حواريَّة تستضيف فيها كبار علماء الأزهر ومصر في التخصُّصات الشرعية والأدبية والثقافية والقانونية وغيرها؛ لمناقشة أهمِّ قضايا العصر، وطَرْح الحلول المناسبة لها، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالالتحام مع قضايا الواقع ومشكلات المجتمع، كما تُناقِش هذه الندوة أهمَّ الكتب حديثة الصدور التي ألَّفها كبار العلماء، والقضايا التي يُثيرها كُتَّاب المقالات المنشورة في المجلَّة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مجلة الأزهر النص الديني كبار العلماء شيخ الأزهر البحوث الإسلامیة بجامعة الأزهر الأزهر الشریف مجلة الأزهر هذه الندوة ة الأزهر الأزهر ا مع الن
إقرأ أيضاً:
التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية
نظم معهد تكنولوجيا الأغذية ندوة بعنوان " التغذية الصحية لمرضى السكر " إلقاء الدكتور ة أميرة سعيد أحمد- بقسم بحوث الأغذية الخاصة والتغذية، يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة الأستاذ علاء الدين فاروق وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ، وذلك استمرارا للنشاط الإرشادي والتدريبي لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ودوره الرائد في تثقيف ورفع الوعي الغذائي والصحي لدى جميع أفراد المجتمع.
من جانبه ، أشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن مرض السكر هو مرض ناتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم ويعزى ذلك الى إما انخفاض في إفراز هرمون الإنسولين أو عدم قدرة الجسم على استخدامه بفعالية، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم. هرمون الإنسولين يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، فهو يساعد على إدخال جزيئات الجلوكوز إلى داخل الخلايا ليتم تخزينها أو استخدامها لإنتاج الطاقة. التأخير أو عدم علاج مرض السكري يسبب مضاعفات خطيرة، مثل تلف الأعصاب والأوعية الدموية، والعينين، والكلى، وأعضاء الجسم الأخرى.
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن الندوة تهدف الى رفع الوعي الغذائي والصحي لدى الكوادر العاملة بالمعهد والتعرف على كيفية الإصابة بمرض السكر وأنواعه وطرق التغذية السليمة لكل نوع، حيث تناولت الندوة التعريف بالنوع الأول للسكر والذي عادة ما يبدا ظهوره بالأطفال وهو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس كمية صغيرة أو غير كافية من الانسولين أو لا يفرز على الاطلاق فالأنسولين هو الهرمون المسئول عن دخول الجلوكوز للخلايا.
كما تناولت الندوة التعرف على النوع الثاني للسكر والمعروف غالبا بسكر الكبار المعتمد على الأدوية والذين يمكنهم الصيام بأمان مع الالتزام ببعض التعليمات والنقاط الهامة بخلاف النوع الاول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الافطار خوفا لتعرض حياتهم للخطر حيث تناولت الندوة شرح لنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يساعد النوع الثاني علي ضبط سكر الدم وعدم التعرض للمضاعفات والصيام بأمان.
وأشارت دكتورة أميرة سعيد أن أصحاب الامراض المزمنة مثل مرضي السكر يواجه تحديا ما بين رغبتهم بالصوم وضبط معدلات سكر الدم فأصحاب مرضي السكر من النوع الثاني المعتمد على الادوية يمكنهم الصوم بأمان بخلاف النوع الاول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الافطار لعدم تعرضهم لحالة طبية خطيرة وهي الحامض الكيتوني نتيجة لغيان الانسولين وتكسير الجسم للدهون لعدم وجود مصدر للطاقة مع ارتفاع السكري.