مناورات عسكرية لخريجي الدورات المفتوحة بذمار
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
وخلال المناورات في مناطق وادي الحار بمديرية عنس، ووادي العميسي بعزلة المعينة في مديرية المنار، وجبل العثماني بمديرية جهران، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وعسكرية، نفذ الخريجون عمليات هجومية على مواقع افتراضية للعدو باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وعكس الخريجون مستوى الجاهزية، والمهارات القتالية التي اكتسبوها، والكفاءة في استخدام الأسلحة وتطبيق مهارات الدفاع والهجوم والمباغتة والالتفاف وتنفيذ الضربات الاستباقية وإفشال مخططات العدو.
وأكد الخريجون تسليمهم المُطلق للقيادة الثورية والسياسية وجهوزيتهم لمساندة القوات المسلحة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المُقدس" ونصرة الشعب الفلسطيني.. مباركون العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الكيان الصهيوني.
وألقيت خلال المناورات كلمات أشادت بمستوى الروح المعنوية والجاهزية العالية التي يتمتع بها الخريجون، وكذا تفاعل المجتمع مع حملات الحشد والتعبئة العامة.
ودعت الكلمات إلى مواصلة جهود الحشد والتعبئة والاستعداد لأي طارئ بما في ذلك المشاركة المباشرة في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه.. مطالبة بفتح ممرات آمنة تسمح للمجاهدين بالمشاركة الى جانب أبطال المقاومة الفلسطينية في المواجهة المباشرة مع العدو.
وبينت أن هذه المناورات الرمزية تهدف إلى رفع كفاءة المشاركين، وتأتي ضمن الاستعدادات لترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية للمشاركة في أي عمليات قادمة.
وشددت الكلمات على أهمية الاستمرار في إقامة الدورات العسكرية المفتوحة، ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فك شفرة مخطوطة متفحمة عمرها 2000 عام.. لن تصدق أولى الكلمات المكتشفة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يقوم علماء بفك رموز مخطوطة قديمة كانت واحدة من مئات المخطوطات التي احترقت أثناء ثوران بركان فيزوف في عام 79 ميلادي.
هذه القطعة الأثرية، التي احتُفظ بها في مكتبات بودليان التابعة لجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، تُعد خامس مخطوطة "هركولانيوم" سليمة تُفتح افتراضيًا كجزء من تحدي فيزوف، وهي مسابقة مصممة لتسريع فك رموز المخطوطات التي تشكل مخبأ غير مسبوق للمعلومات حول روما القديمة واليونان.
باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات أخرى تعتمد على الحاسوب لتجميع المخطوطة وتعزيز وضوح الحبر، نجح فريق تحدي فيزوف في توليد أول صور للنص داخل المخطوطة، والمعروفة باسم PHerc. 172.
وأعلنت مجموعة المكتبة، الأربعاء، أنها بدأت في تفسير أعمدة النص.
وكانت إحدى أولى الكلمات التي ترجمت هي الكلمة اليونانية القديمة "διατροπή"، التي تعني "الاشمئزاز"، وقد ظهرت مرتين في غضون بضعة أعمدة من النص، وفقًا لمكتبات بودليان.
وأوضح ريتشارد أوفندين، وهو أمين مكتبة بودلي ومدير مكتبات الجامعة في مؤسسة هيلين هاملين، في بيان أن "الأمر يشكل لحظة مذهلة في التاريخ، حيث يتعاون أمناء المكتبات، وعلماء الحاسوب، والمتخصصون في العصر الكلاسيكي لرؤية ما كان غير مرئي".
وأضاف أوفندين أن "التقدّم المذهل في تقنيات التصوير والذكاء الاصطناعي يمكّننا من استكشاف المخطوطات التي لم تُقرأ منذ نحو 2000 عام".