بن مبارك يدعو اليونسكو لدعم التعليم وتطوير المناهج التعليمية في اليمن
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
دعت الحكومة اليمنية، الأحد، منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، لدعم التعليم في اليمن والذي تأثر جراء الحرب الحوثية المستمرة منذ تسع سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، وفد منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" الذي يزور عدن حالياً برئاسة مدير المكتب الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مجالات التعاون المشترك بين اليمن واليونسكو، وآليات تطويرها، خاصة في الجوانب التعليمية والثقافية، والمجال الثقافي، والحفاظ على التراث الإنساني، وحماية المدن التاريخية والمعالم الاثرية والتي تعرضت للتخريب والتدمير جراء حرب جماعة الحوثي.
وأعرب بن مبارك، عن تطلع الحكومة الى دعم أكبر من اليونسكو للتعليم في اليمن والذي تأثر جراء الحرب الحوثية، وتطوير المناهج التعليمية التي تعرضت للتغيير الممنهج لغرس ثقافة الكراهية والتطرف في نفوس الأطفال بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، وكذا من خلال المراكز الصيفية التي تقيمها.
وكشف بن مبارك، عن خطط الحكومة لإدراج مدينة عدن في قائمة التراث العالمي، وتطلعها لدعم اليونسكو في هذا الجانب، نظراً لما للمقومات التي تتمتع بها المدينة متعددة الثقافات وهويتها الحضارية والتاريخية العريقة.
بدوره، أكد رئيس وفد اليونسكو، أن لدى المنظمة، خطة لمدة عشرة أعوام لتطوير قطاع التعليم في اليمن، والاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر لمساعدة اليمن في هذا الجانب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بن مبارك التعليم اليونسكو مليشيا الحوثي الحرب في اليمن بن مبارک فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بارزاني يدعو الحكومة الاتحادية لإنصاف ضحايا حلبجة
بغداد اليوم - كردستان
دعا رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني ،اليوم الاحد (16 آذار 2025)، الحكومة الاتحادية إلى الوفاء بالتزاماتها الدستورية والقانونية تجاه عوائل ضحايا الهجوم الكيماوي على حلبجة، مطالباً مجلس النواب بالإسراع في إقرار تحويلها إلى محافظة.
وقال بارزاني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بمناسبة الذكرى السنوية للهجوم الكيماوي على المدينة والمناطق المحيطة بها نستذكر بإجلال وإكبار شهداء هذه الإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام العراقي السابق، ونحيّي بعرفان تضحيات أهالي حلبجة، وخصوصاً جرحى هذه الفاجعة وذوي الشهداء".
وأضاف أن "بعض المتورطين في الجريمة نالوا جزاءهم، لكن المأساة ما زالت ألماً نابضاً في وجدان الكرد"، مؤكداً "ضرورة الاستمرار في تعريف العالم بحجم الإبادة الجماعية التي تعرض لها الكرد، والعمل على دعم عوائل الضحايا وضمان حصولهم على حقوقهم المشروعة".
وأوضح بارزاني أن "حكومة الإقليم نفذت خلال السنوات الماضية سلسلة من المشاريع الخدمية في حلبجة، لكنها لا تزال بحاجة إلى المزيد من الخدمات"، مشدداً على "التزام حكومته بتقديم كل ما يلزم لتحسين أوضاع سكانها".
وأعرب عن "أسفه لعدم اتخاذ الحكومة الاتحادية خطوات جدية لإنصاف وتعويض أهالي حلبجة والمؤنفلين"، مشيراً إلى أن "مجلس النواب لم يحسم حتى الآن مسألة تحويل حلبجة إلى محافظة".
وختم بارزاني بيانه قائلاً: "نؤكد على ضرورة عدم تجاهل تضحيات حلبجة، والعمل على تعويضها تعويضاً عادلاً، وندعو إلى الإسراع في تحويلها إلى محافظة بأقرب وقت".