الاستحواذات تلاحق الشرقية للدخان فى الشهور القليلة الماضية وآخرها اعلان أكبر شركات التبغ فى العالم «فيلب موريس» الاستحواذ على حصة تقدر بـ 14.7 من حصص الشركة الشرقية للدخان كانت فى مقدمة صفقات برنامج الطروحات الحكومية فى 2018، إذ قالت وزارة المالية فى سبتمبر 2018، إن الحكومة ستبدأ برنامج الطروحات المزمع حينها ببيع 4.
نفذت حينها الشركة طرحًا خاصًا لـ96,187,500 سهم تمثل نسبة 4.275% من إجمالى أسهم رأس مال الشركة المصدرة بقيمة نحو 1.635 مليار جنيه، مقابل طرح عام لـ 5,062,500 سهم تمثل نسبة 0.225% من أسهم رأس مال الشركة المصدرة بقيمة نحو 86 مليون جنيه، بحسب البيان وقتها، وكان رجل أعمال إماراتى ومستثمرون سعوديون استحوذوا على أكثر من 25% من طرح الشركة الشرقية للدخان.
الحكومة وضعت خطة قامت بمقتضاها بالتخارج من الشرقية للدخان لمصلحة القطاع الخاص بعد طرح الحصة الإضافية فى البورصة، وتقلصت ملكية الحكومة فى الشركة إلى نحو 50.5% من الأسهم، من خلال ملكية الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، بينما توزع باقى هيكل الملكية بواقع 6.1% لاتحاد العاملين المساهمين، و41% أسهم حرة التداول بالبورصة.
وأعلنت «فيليب موريس» مصر تغيير اسم المُصنع المطبوع على كافة منتجاتها من السجائر ليصبح «صنع فى مصر بالشركة المتحدة للتبغ»، وذلك بعد حصول الشركة المتحدة للتبغ على رخصة لإنتاج السجائر التقليدية والإلكترونية فى مصر.
فى وقت سابق من 2022، كانت شركة «فيليب موريس»، شركة التبغ الأكبر فى العالم، دفعت نحو 450 مليون دولار للحصول على الرخصة الجديدة لإنتاج السجائر التقليدية والإلكترونية فى مصر.
و«المتحدة للتبغ - موريس»، شركة تعمل فى مصر وهى الذراع المصرية لشركة السجائر العالمية فيليب موريس.
وفى نوفمبر الماضى، اشترت شركة «جلوبال للاستثمار »القابضة الإماراتية 30% من الشرقية للدخان أو 669 مليون سهم مقابل 16.40 مليار جنيه مصرى ما يعادل 531.60 مليون دولار حينها، وذلك بنحو 24.51 جنيه للسهم، ليقلص البيع حصة الحكومة بالشركة إلى 20.95%.
إذا لم تعد الشرقية للدخان شركة حكومية بعد التخلى عن حصة حاكمة فى الشركة الأهم فى صناعة التبغ والأكبر على مستوى العالم .
وبالطبع نحن مع وثيقة ملكية الدولة واشراك القطاع الخاص ولكن أليس من الأفضل الشراكة فى شركات واستثمارات جديدة بدلاً من بيع شركات القطاع العام خاصة الشركات التى تحقق ارباحًا ولها اهمية مثل الشرقية للدخان وباقى الصروح المصرية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستحواذات الشرقية للدخان شركات التبغ برنامج الطروحات الحكومية الشرقیة للدخان
إقرأ أيضاً:
البيسري في أمر اليوم: وحدة اللبنانيين تبقى السلاح الاقوى في الدفاع عن الاستقلال
وجه المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري إلى العسكريين "أمر اليوم"، بمناسبة العيد الحادي والثمانين للاستقلال، وهذا نصه:
"أيها العسكريون،
في هذه المناسبة الوطنية، نحتفلُ بالعيد الحادي والثمانين للاستقلال، ولبنان مضرّجٌ بدماءِ شهدائهِ وجَرحاه، واضطرار الكثيرينَ من ابنائه إلى ترك منازلهِم المُدمّرة وبلداتِهم المُهدّمة. وعلى الرغم من فظاعة هذا المشهد، سيبقى لبنان صامداً في وجهِ العدوان الإسرائيلي الهمجي. وهنا أغتنمُ هذه الذكرى الوطنية لأتوجَه بإسمكُم إلى كلّ اللبنانيين بأحر التعازي بالشهداء، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
أيها العسكريون،
يأتي عيدُ الاستقلالِ هذا العام في ظل تحدياتٍ جسيمة، وعدوانٍ اسرائيلي مستمر يستهدفُ وطنَنا بأرضه وشعبه ومؤسساته، حيث اختلَطَت دماءُ الشعب المقاوم بدماءِ شهداء المؤسسات العسكرية والامنية، وعلى رأسها شهداءُ المديرية العامة للامن العام، في أبهى صورةٍ تعكسُ حقيقةَ الارادة الوطنية الجامعة في الدفاع عن لبنان الوطن والكيان مهما بلغت التحديات، في مواجهة استمرار الاحتلال بأساليبه الخبيثة في زرع الفتنة بين اللبنانيين، وضرب وحدتهم الوطنية التي تبقى السلاح الاقوى في الدفاع عن الاستقلال.
أيها العسكريون،
نتيجة العدوان الاسرائيلي الغاشم والمُستمر على بيروت وضاحيتها الجنوبية، والبقاع والجنوب ومناطق لبنانية أخرى، إضطرّ عددٌ كبيرٌ من إخوانكُم اللبنانيين إلى تركِ بلداتِهم وقراهُم قسراً، مما يوجبُ عليكم الوقوف إلى جانبِهم وتقديم العونِ والمساعدةِ لهم، وتسهيل معاملاتِهم التي يتقدمون بها إلى دوائر الأمن العام ومراكزه. وهنا لا بد من توجيه التحية الى جميع اللبنانيين الذين بادروا الى مساعدة اخوانهم واحتضانهم مُجسدينَ بذلك أسمى صورةٍ لروحِ التكاتف والوحدة الوطنية.
أيها العسكريون،
إن الاستقلالَ الحقيقي لا يكتملُ الا بإتمام الاستحقاقات الدستورية وفي مُقَدَّمِها انتخاب رئيسٍ للجمهورية، لإعادة الانتظام الى مؤسسات الدولة وتمكينِها من مواجهة الازمات والتحديات. ان هذا الواجبَ الوطني مسؤوليةٌ تقعُ على عاتقِ كلِّ القوى السياسية لأنّ الفراغَ يُهدّدُ ويعرقلُ مسيرةَ النهوضِ بلبنان.
أيها العسكريون،
في هذه المناسبةِ أؤكد على الدورِ الأساسي الذي تضطلِعُ به المديرية العامة للامن العام في حماية الوطن وصَوْنِ استقلاله، حيث كانت ولا تزال في طليعة المؤسسات الساهرةِ على امنِ اللبنانيين والتصدي لكل محاولاتِ المسّ بالأمن القومي بالتعاون مع الجيش وسائر الاجهزة الامنية. فنحن ملتزمون بمضاعفة الجهد لتعزيز منظومةِ الحمايةِ الوطنية والحفاظِ على امن لبنان واستقراره.
أيها العسكريون،
في عيدِ الاستقلال، ادعوكُم الى التمسكِ بالأملِ والايمانِ بقدرةِ لبنان واللبنانيين على تجاوزِ التحديات، والعمل من اجل مستقبلٍ افضل لوطننا ليبقى لبنان ارضَ الانسان ومساحةَ تلاقٍ وحرّية.
عشتم وعاش الامن العام وعاش لبنان".