تكريم مشروعات تخرج طلاب الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام بآداب الزقازيق
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
نظم قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة الزقازيق، احتفالية كبري لتكريم "مشروعات تخرج طلاب شعبة الإذاعة والتليفزيون" دفعة ٣٩ للعام الجامعي ٢٠٢٣/٢٠٢٤م، وذلك بقاعة المناقشات بالكلية، حيث أشرف على الدكتور محمود عبد اللطيف محمد المشرف على المشروعات ومدرس الإذاعة والتليفزيون بالقسم.
وذلك برعاية الدكتورخالد الدرندلى، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور عاطف حسين، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتور عماد عبد الرازق عميد كلية الآداب، جاء ذلك بحضور الدكتور محمد غريب، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمرو راجح، مدير عام الكلية، والفنان يوسف البسيونى، ولفيف من طلاب القسم.
بدأت فعاليات الاحتفالية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم عرض فيلم تسجيلي قصير لملخص عن حفل مناقشة المشروعات الطلابية، تلاها تكريم المشروعات الطلابية والتي تتمثل في ١٢ فيلمًا تم تصنيفها إلى ثلاث فئات هى (الروائي القصير، الوثائقي دراما، الوثائقي).
وخلال كلمته أشاد عميد الكل بالتنظيم المتميز للحفل، معربًا عن سعادته بمشاركة أبنائه الطلاب فرحتهم بجنى ثمار جهدهم خلال عام دراسي كامل في مشروعات التخرج، مُؤكدًا أن المشروعات التي تقدم بها طلاب شعبة الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام لهذا العام تعد نموذجًا رائعًا في تنمية مهارات الطلاب في المجال الإعلامي العملي بشقيه المهني والأكاديمي.
وفي ظل تشجيع روح المنافسة بين الطلاب، قدم الدكتور محمود عبد اللطيف التهنئة لطلابه وأعلن عن ترتيب مراكز المشروعات، حيث جاء ترتيب الأفلام في فئة الأفلام "الروائية القصيرة" كالتالي: فيلم أجنوستوس في المركز الأول، يليه فيلم إيجيدور في المركز الثاني، بينما فيلم أبصار مغلفة في المركز الثاني مكرر، ثم فيلم تشار في المركز الثالث، وحصل فيلم روانا على المركز الثالث مكرر، بينما حصل فيلم شتات على المركز الرابع، وفيلم نيما على المركز الرابع مكرر.
وجاء ترتيب الأفلام في فئة الأفلام "وثائقي دراما"، فيلم سارت في المركز الأول، بينما جاء فيلم سندال فى المركز الثاني، وفيلم چيندا في المركز الثاني مكرر، كما جاء ترتيب الأفلام في فئة الأفلام "الوثائقية" فيلم فبريكا في المركز الأول، وفيلم يقين فى المركز الثاني.
هذا وتم تكريم الفئات الخاصة بالأفلام بجوائز، حيث حصل على جائزة أفصل مخرج مناصفة كلًا من أحمد مرسى ومريم المصري، وأفضل خطة تسويقية مناصفة بين فرق مشروعات ( ساروت - أجنوستوس - أبصار مغلفة )، وأفضل فريق رابور جاءت من نصيب فريق عمل فيلم روانا وهم: (عبير أحمد ونوال محمد وحمدي إيهاب).
كما حصل على جائزة أفضل مصمم اكسسوارات مناصفة بين فريقي فيلمى ( ساروت وأجنوستوس )، وأفضل ماكيير من نصيب كلٍ من: نانسى محمد أحمد وندى مجدى فتحي، وجائزة أفضل مصمم ديكور من نصيب كلٍ من ( ساروت، أجنوستوس، تشار )، وجائزة أفضل فنى صوت من نصيب شروق محمد على، وجائزة أفضل فني راكور منة الله السيد، وجائزة أفضل أغنية تتر من نصيب فيلم چيندا.
وجوائز أفضل مونتير وفنى إضاءة ومصور من نصيب الطالب محمود مكى، وأفصل تيم ليدر من نصيب كلٍ من: أحمد مرسى وغاده العسال، وجائزة أفضل مساعد مخرج كلاكيت آيه عليوه موسى، وجائزة أفضل ممثل من نصيب كلٍ من: أ.يوسف البسيونى، أنس عساف وكيرلس نادر وأحمد رؤوف )، وأفضل ممثلة مناصفة بين حنين محمد النحال ومنار جاويش، وأفضل ممثلة صاعدة ليلى عاطف عمر، وأفضل بوستر من نصيب فيلمى ساروت وأجنوستوس.
أفضل مساعد مخرج من نصيب كلٍ من: نوال أحمد محمد على و أميره عشرة ومى رضا محمد، بينما جائزة أفضل سيناريست من نصيب كلٍ من مريم المصرى و رؤى مدحت، وأروى حسن وآيه عقر.
يذُكر أن ترتيب المراكز جاء من خلال لجنة تحكيم من قامات علمية وأكاديمية ومهنية في مجال الإعلام والفنون السينمائية والتأليف الدرامي وهم: د.آمال الغزاوى عميد المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث، د.خالد بهجت الأستاذ بالمعهد العالي للسينما وكلية الفنون السينمائية والمسرحية بجامعة بدر، و أ.خالد الإتربى رئيس الفضائية المصرية، و د.أيمن عبد الرحمن الأستاذ بكلية الفنون السينمائية والمسرحية بجامعة بدر وفنان قدير بالبيت الفني للمسرح
وأشاد أعضاء لجنة التحكيم بمستوى الأفلام المقدمة، مُشيرين إلى أن الطلاب احسنوأ في انتقاء أفكار المشروعات، ومعالجتها في قوالب متنوعة ما بين الأعمال الدرامية، والوثائقية، كما أشادوا أيضًا بالقضايا التي ناقشتها أعمال الطلاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزقازيق الشرقية محافظة الشرقية جامعة الزقازيق أخبار جامعة الزقازيق مشروعات تخرج كلية الإدآب الإذاعة والتلیفزیون المرکز الثانی وجائزة أفضل من نصیب کل فی المرکز
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدولة أطلقت مشروعات الاستصلاح الزراعي لزيادة الرقعة الزراعية
علقت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، علي المشروعات القومية العملاقة التي قدمتها الدولة للمواطنين الفترة الماضية لتحسين حياة المواطنين بشكل كامل.
شددت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، في تصريح خاص لـ"صدى البلد علي أن المشروعات القومية التي تم تنفيذها في مصر خلال الفترة الأخيرة كان لها تأثير إيجابي على تحسين جودة حياة المواطن في العديد من المجالات، سواء من خلال تحسين البنية التحتية، توفير فرص عمل، دعم الاقتصاد الوطني، أو تحسين مستوى الخدمات العامة، فإن هذه المشروعات تُسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة ورفاهية للمواطن المصري.
وقالت النائبة هناء أنيس رزق الله أن المشروعات القومية التي قدمتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة كان لها دور كبير في تحسين حياة المواطن المصري على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، لافتة الي أن تلك المشروعات تهدف إلى تطوير البنية التحتية، تعزيز النمو الاقتصادي، تحسين مستوى المعيشة، وتوفير فرص العمل فيما يلي أبرز هذه المشروعات والإنجازات.
وأشارت «عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب»، علي أن هذه المشروعات تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة أفضل للمواطنين، وعلي رأس هذة المشروعات القومية الكبيرة مشروع " الإسكان الإجتماعي" واي يهدف الي توفير وحدات اسكانية ذات أسعار ميسرة للمواطنين للمساعدة في توفير وحدات سكنية للمواطنين.
وفي سياق الإنجازات في هذا المشروع تم انشاء العديد من مدن الإسكان الإجتماعي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في العديد من محافظات الجمهورية وتوفير أكثر من مليون وحدة سكنية عبر مشروع الإسكان الاجتماعي ، والذي ساعد في حل مشكلة الإسكان ورفع مستوى المعيشة للمواطنين الذين كانوا يعانون من غلاء الأسعار وتدني مستوى الخدمات.
«مشروع حياه كريمة»
وأطلقت القيادة السياسية مشروع حياة كريمة في القري والمحافظات لتحسين مستوى الحياة في الريف المصري من خلال تطوير القرى وتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وشمل مشروع حياة كريمة تطوير 4,500 قرية بتكلفة تقدر بـ 700 مليار جنيه، ويتضمن تحسين شبكات المياه والصرف الصحي، وإنشاء مدارس ومراكز طبية جديدة، وتحسين الطرق، ويهدف المشروع الي رفع مستوى معيشة أكثر من 60 مليون مواطن في القرى، وتوفير خدمات أساسية لم تكن متوافرة في العديد من المناطق الريفية.
وفي سياق متصل أطلقت الدولة مشروع الطرق والكباري، والذي يهدف الي تطوير شبكة الطرق القومية لربط جميع محافظات مصر ببعضها وتسهيل حركة النقل بين المدن، ومن خلال المشروع تم إنشاء وتوسعة العديد من الطرق السريعة مثل الطريق الدائري الإقليمي، طريق القاهرة – السويس، طريق الجلالة، طريق شرق بورسعيد، بالإضافة إلى إنشاء العديد من الكباري الجديدة لتخفيف الازدحام للمساعدة في تسهيل حركة النقل، تقليل وقت السفر بين المحافظات، دعم التجارة والاقتصاد المحلي، والحد من الحوادث.
ومن ضمن المشروعات القومية الكبيرة التي نفذتها الدولة في الفترة الماضية مشروع قناة السويس الجديدة، والذي يهدف الي زيادة القدرة الاستيعابية لقناة السويس وتعزيز حركة التجارة العالمية مما أسهم في زيادة إيرادات قناة السويس وزيادة حركة السفن.
واستطردت «عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب»، أن القناة الجديدة حققت طفرة كبيرة زيادة في الإيرادات، ووفرت فرص عمل في المنطقة، وجعلت مصر محورًا مهمًا في التجارة العالمية.
ولفتت الي أن الدولة أطلقت مشروعات الطاقة المتجددة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وزيادة استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة، بالإضافة الي أنه تم إنشاء العديد من مشروعات الطاقة الشمسية مثل محطة بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، بالإضافة إلى مشروعات طاقة الرياح في البحر الأحمر، مما يساعد دعم قطاع الطاقة، تقليل الانبعاثات الضارة، وتقليل تكلفة توليد الكهرباء، مما يعود بالنفع على المواطن في شكل خدمات كهربائية مستقرة وبأسعار معقولة.
وتابعت أن الدولة أطلقت مشروعات الاستصلاح الزراعي، لزيادة الرقعة الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي، واستصلاح مليون ونصف فدان في مناطق مثل الريف المصري والظهير الصحراوي، بالإضافة إلى مشروعات زراعية جديدة مثل مشروع الحمام وشرق العوينات، مما ساعد بصورة مباشرة في توفير فرص عمل جديدة، زيادة الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية، وتعزيز الأمن الغذائي.
ونوهت الي أن من أهم تلك المشروعات هو مشروعات التعليم والصحة، والتي تهف الي تحسين جودة التعليم والرعاية الصحية لجميع المواطنين، وذلك من خلال إنشاء وتطوير العديد من المدارس والمستشفيات العامة والخاصة ، وتطوير المستشفيات التأمين الصحي وزيادة عدد المستشفيات الجامعية، وإنشاء جامعات جديدة مثل جامعة العلمين الجديدة وجامعة الملك سلمان، والهدف من تلك المشاريع هو تحسين مستوى التعليم والصحة، زيادة فرص الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية، ورفع جودة الحياة للمواطنين.
وأردفت «عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري»، أن الدولة أطقت مشروع تطوير شبكات المياه والصرف الصحي لتحسين جودة مياه الشرب والصرف الصحي في جميع أنحاء مصر، وفي سياق ذلك تم تنفيذ مشروعات لتحسين شبكات المياه في أكثر من 1000 قرية، وإنشاء محطات معالجة جديدة، لتحسين نوعية المياه التي يحصل عليها المواطنون، وتقليل مشاكل التلوث الصحي في بعض المناطق.
واسترسلت قائلة: أن من أهم المشاريع القوية التي أنشأتها الدولة في الفترة الماضية هو «مشروع العاصمة الإدارية الجديدة»، والذي استهدف إنشاء مدينة ذكية تشمل كافة الخدمات الحكومية والتجارية ، والثقافية والسكنية في مكان جديد، بالإضافة الي بناء العديد من المنشآت الحكومية والإدارية مثل مجلس النواب، مقر رئاسة الحكومة ، ومطار العاصمة الجديد ، بالإضافة إلى وحدات سكنية ومرافق ترفيهية، لتحسين الخدمات الحكومية، توفير فرص عمل جديدة، وتخفيف الضغط على القاهرة.
وأضافت أن الدولة في الفترة الماضية أطلقت مشروعات النقل والمواصلات العامة ، والهداف من ذلك هو تحسين وسائل النقل العام وتقليل الزحام في المدن الكبرى، بالإضافة الي تطوير مترو الأنفاق في القاهرة، وإنشاء خط القطار الكهربائي السريع (العين السخنة - العلمين)، بالإضافة إلى تطوير النقل البحري والنقل البري، لتسهيل التنقل اليومي للمواطنين، تقليل الزحام المروري، وتوفير وسائل نقل أسرع وأرخص.
كما أن الدولة أطلقت الفترة الماضية مشروعات تنمية سيناء، والتي تهدف الي تنمية منطقة سيناء وتحويلها إلى مركز اقتصادي مهم، بالإضافة الي تطوير الطرق والكباري، واستصلاح الأراضي الزراعية، وإنشاء مناطق صناعية وتجارية جديدة، للمساعدة في توفير فرص عمل جديدة، تنمية المنطقة اقتصاديًا، وتعزيز الأمن القومي.
وواصلت قائلة: أن هذه ْالإنجازات التي قدمتها الدولة للمواطنين في مشروعات متعددة شملت كافة جوانب الحياة اليومية مثل الإسكان، الطرق، الطاقة، التعليم، والصح، مردفة الي أن هذه المشروعات القومية ساهمت بشكل كبير في تحسين جودة الحياة، وتوفير فرص عمل، وزيادة مستويات الراحة للمواطنين، ودفعت الاقتصاد المصري نحو النمو والاستدامة.