بوابة الوفد:
2024-06-29@14:02:38 GMT

لماذا ثبت الفائدة؟

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

لماذا ثبت البنك المركزى أسعار الفائدة؟ وماذا سيتم خلال الاجتماع المقبل 18 يوليو؟

صدقت توقعاتنا بشأن اجتماع البنك المركزى، فقد قررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزى يوم 23 مايو الإبقاء على الفائدة كما هى، 27,25 بالمائة للإيداع و28,25 بالمائة للإقراض، لماذا؟

لأن المسرح العالمى ما زال يشهد حالة من عدم اليقين، والتوترات الجيوسياسية التى تلقى بظلالها على الأسعار العالمية للسلع الأساسية وخاصة الطاقة، وهو ما يجعل خطر عودة التضخم مرة ثانية، يأتى ذلك فى ضوء سحابة من التفاؤل حول الاقتصاد العالمى حيث النمو الإيجابى للاقتصادى والتراجع فى التضخم ولكن الحذر واجب.

وعلى المسرح المحلى، ما زال هناك ضعف فى النشاط الاقتصادى، وأدى تراجع قطاع الصناعة إلى تراجع نمو الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى خلال النصف الثانى من العام المالى 23-2024 إلى 2,5 بالمائة مقارنة 4,2 بالمائة، وتشير التوقعات إلى تعافى الاقتصاد خلال النصف الثانى من العام المالى الحالى 24-2025

والتضخم ما زال يدق ناقوس الخطر على الاقتصاد المصرى، ورغم أنه تراجع من ذروته فى يونيو 2023 حيث سجل 41 بالمائة إلى 32,5 بالمائة شهر أبريل 2024 إلا أنه ما زال مرتفعاً.

وقد اتخذ المركزى فى اجتماع استثنائى يوم 6 مارس قراراً برفع الفائدة 6 بالمائة، ليصل ما تم رفعه هذا العام 8 بالمائة. إلى جانب بعض القرارات الأخرى مثل تحرير سوق الصرف، من أجل مواجهة التضخم والعودة إلى تضخم ما قبل مارس 2022.

ويفيد بيان لجنة السياسة النقدية بأن توقعات التضخم ستشهد اعتدالاً خلال عام 2024 مع انحسار الضغوط التضخمية، خاصة أنه قد بلغ ذروته بالفعل.

ويتوقع أن ينخفض التضخم بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من 2025 نتيجة تضافر عدة عوامل ومنها تقييد السياسة النقدية، وتوحيد سوق الصرف الأجنبى، والأثر الإيجابى لفترة الأساس. علاوة على ذلك، سوف تسهم عدة أمور فى تحقيق استقرار الأسعار، منها تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر الكبيرة، والتحسن الملحوظ فى بيئة التمويل الخارجى، وتأثيرهما الإيجابى على بناء احتياطى النقد الأجنبى، بالإضافة إلى الطلب المحلى والأجنبى المتزايد على الأصول المقومة بالجنيه المصرى.

وتدعم التطورات الأخيرة فى سعر الصرف تقييد الأوضاع النقدية ما سيعمل على تثبيت التوقعات التضخمية واحتواء آفاق التضخم المستقبلية.

ولكن هناك مخاطر تحيط بتوقعات التضخم، منها: تصاعد التوترات الجيوسياسية الحالية، والظروف المناخية غير المواتية، محلياً وعالمياً، بالإضافة إلى إجراءات ضبط المالية العامة. 

فماذا عن مستقبل الفائدة خلال الاجتماع المقبل؟ فى ضوء توقعاتنا وما بين السطور فى بيان البنك المركزى المصرى نتوقع أن الاجتماع المقبل سيشهد أيضاً ثبات لأسعار الفائدة، ما لم يحدث تطورات غير طبيعية تدفع المركزى إلى الرفع أو الخفض فى ظل التصاعد المستمر للتوترات الجيوسياسة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد عادل لماذا ثبت الفائدة م الآخر البنك المركزي لجنة السياسة والتوترات الجيوسياسية التفاؤل ما زال

إقرأ أيضاً:

وول ستريت تستقر وسط ترقب لبيانات التضخم

الاقتصاد نيوز - متابعة

أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت دون تغيير يذكر اليوم الخميس وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم في الولايات المتحدة، إلا أن المؤشر ناسداك تمكن من تحقيق مكاسب طفيفة بعد أن أظهرت تقارير استمرار تباطؤ النشاط الاقتصادي ما عزز الآمال في خفض سعر الفائدة.

وأظهرت بيانات أن الطلبيات الجديدة على السلع الرأسمالية الرئيسية المصنعة في الولايات المتحدة انخفضت على نحو غير متوقع في مايو/أيار.

كما انخفض الطلب على مجموعة السلع المعمرة الأساسية بنحو 0.1% مقابل توقعات بزيادته 0.2%، مما عزز آمال المستثمرين في أن ضعف النشاط الاقتصادي قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على خفض سعر الفائدة في سبتمبر/أيلول، وفقا لـ "رويترز".

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 36.53 نقطة بما يعادل 0.09% إلى 39164.33 نقطة.

ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 5.16 نقطة، أو 0.09%، إلى 5483.06 نقطة، كما صعد المؤشر ناسداك المجمع 53.53 نقطة، أو 0.30%، إلى 17858.68 نقطة.

مقالات مشابهة

  • النفط يتراجع وسط ضعف الطلب على الوقود في أمريكا
  • وزارة الاقتصاد : التضخم في سلطنة عمان ضمن حدوده المستهدفة في الخطة العاشرة
  • انخفاض عقود شراء الذهب الآجلة من قبل الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية
  • التضخم في سلطنة عُمان يظل ضمن حدوده المستهدفة في الخطة العاشرة
  • الذهب يسجل ارتفاعا بنسبة 4.2% بالربع الثاني من 2024
  • تدابير حكومية تضبط معدل التضخم وفق الخطط والمستهدفات
  • النفط يصعد بدعم آمال خفض الفائدة وزيادة أرباح التكرير
  • وول ستريت تستقر وسط ترقب لبيانات التضخم
  • حاجة البنوك إلى السيولة النقدية تتفاقم هذا العام بسبب "انتشار التداول النقدي"
  • في خطوة تتماشى مع التوقعات.. المركزي التركي يُثبت الفائدة