ذكر موقع أكسيوس أن الولايات المتحدة رفضت طلبا إسرائيليا بمقاطعة مؤتمرا تستضيفه النرويج حول الاقتصاد الفلسطيني.

وقال الموقع الأميركي إن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة مقاطعة اجتماع عقب اعتراف النرويج بالدولة الفلسطينية، لكن واشنطن رفضت ذلك.

وقد جمع هذا الاجتماع -الذي تستضيفه النرويج- مسؤولين دوليين لمناقشة الاقتصاد الفلسطيني، وشهد مشاركة كرت كامبل نائب وزير الخارجية الأميركي، وهو أعلى مستوى لمشاركة الحكومة الأميركية في مثل هذا المؤتمر منذ عام 2016.

وخلال المؤتمر، قال كامبل إنه يجب على إسرائيل إنهاء احتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية. واعتبر أن التهديد الإسرائيلي بوقف مراسلات البنوك الفلسطينية أمر غير مقبول.

ويأتي هذا التطور وسط الاعتراف الأخير بدولة فلسطين من قبل حكومات النرويج وإسبانيا وأيرلندا، مما يزيد من الزخم لتجديد الدفع نحو حل الدولتين. وتشير مشاركة الولايات المتحدة بهذا المستوى الرفيع -رغم اعتراضات إسرائيل- إلى الرغبة في المشاركة بشكل أكثر نشاطاً في معالجة الحقائق الاقتصادية والسياسية على الأرض.

والخميس الماضي، حذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين من عدم تجديد إسرائيل خدمات المراسلة التي سينتهي سريانها قريبا، معتبرة أن ذلك سيغلق شريانا حيويا للأراضي الفلسطينية وسط الصراع المدمر في قطاع غزة .

وأضافت يلين أن بلادها والشركاء "يحتاجون لبذل كل ما في وسعهم لزيادة المساعدة الإنسانية للفلسطينيين في غزة ولاحتواء العنف في الضفة الغربية وللسعي لاستقرار اقتصاد الضفة الغربية".

وأمس، دعم اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع الموقف الأميركي، وقالوا إنهم سيدعون إسرائيل إلى الإبقاء على خدمات المراسلة المصرفية بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية للسماح باستمرار المعاملات الحيوية والتجارة والخدمات.

كما دعا بيان -في ختام اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة السبع في ستريسا شمال إيطاليا- إسرائيل إلى "الإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة للسلطة الفلسطينية ، في ضوء احتياجاتها المالية العاجلة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، عن شكرها للدول والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية والأممية التي رفضت مخططات تهجير الشعب الفلسطيني عن أرض وطنه، ورحبت بمواقفها الرافضة لجميع أشكال التهجير القسري.

وحثت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، الدول الأخرى على سرعة إصدار مواقف علنية واضحة ترفض تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، انسجامًا مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأكدت الخارجية مجددًا رفضها المطلق لسياسة التهجير، واعتبرتها شكلًا بشعًا من أشكال التطهير العرقي، التي تندرج في إطار محاولات خلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع، وضرب أمن المنطقة والعالم واستقرارهما، مشددة على أن المطلوب هو الشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735.

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
  • النرويج تتحدى إسرائيل وتدعم الأونروا
  • ‏الرئاسة الفلسطينية: قرار إسرائيل بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومُدان واستفزاز لشعبنا ومخالف لقرارات الأمم المتحدة
  • أكسيوس: إسرائيل رفضت طلبات أوكرانيا بشأن نقل صواريخ باتريوت
  • الولايات المتحدة تنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
  • الخارجية الفلسطينية تشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير
  • الخارجية الفلسطينية تشكر دولا رفضت مخططات تهجير الفلسطينيين
  • كيف أثرت سياسات بايدن في الاقتصاد الأميركي؟
  • حريق يهز إسرائيل وهجوم سيبراني يرعب تل أبيب وكاليفورنيا تحصل على الضوء الأخضر للانفصال عن الولايات المتحدة.. وترامب ينتقم من معارضيه| عاجل
  • الذهب يستقر وسط تركيز على اجتماع المركزي الأميركي