عبرها يُمر السلاح.. منطقة مهمة جداً لـحزب الله!
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
لافتة الضربة التي نفذتها إسرائيل، أمس السبت، ضد شاحنة وسيارة في محيط مدينة القصير بريف حمص الغربي الجنوبي، بالقرب من الحدود اللبنانية - السورية.
فعلياً، فإن هذا الإستهداف الذي حصل جاء بعد منشورٍ لمعهد "علما" الإسرائيلي، تحدّث فيه عن منطقة القصير وأهميتها بالنسبة لـ"حزب الله".
تفاصيل الحادثة
تقارير عديدة تطرقت إلى تلك الضربة التي جاءت بواسطة صاروخين مُوجهين، فأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي طال شاحنة تحمل أسلحة وذخائر.
كذلك، استهدفت الغارة أيضاً سيارة تقلّ شخصين مرتبطين بحزب الله اللبناني، وذلك عند مفرق قرية الضبعة بريف مدينة القصير جنوب غربي محافظة حمص، وسط البلاد.
ماذا قال "علما" عن القصير؟
في إحدى منشوراته التي ترجمها "لبنان24"، قال المعهد الإسرائيلي المختص بالدراسات الأمنية، إنّ "بلدة القصير السورية هي منطقة جغرافية قريبة من الحدود اللبنانية ويسطير عليها حزب الله بشكلٍ كبير".
وذكر المعهد أنه بالإضافة إلى عمليات نقل الأسلحة التي تجري عبرها، فإنَّ منطقة القصير تُعتبر نقطة مركزية لعمليات التهريب التي تشمل البضائع المدنية، المخدرات والوقود وأشياء أخرى من لبنان وإليه.
وتحدث المعهد عن هجوم استهدف مُجمعاً أمنيّاً في ضواحي القصير، خصوصاً أن التقديرات تتحدث عن أن المكان الذي طالته الضربة يُعد محطة انتظار لإدخال أسلحة إلى لبنان باستخدام سيارات مدنية عبر طرق التهريب باتجاه حوش السيد علي والقصر.
ويقول "علما" أيضاً إنَّ "حزب الله" يستخدمُ حالة الحرب المحدودة مع إسرائيل في جنوب لبنان، لاختبار قدراته وكذلك ردود فعل الجيش الإسرائيلي وقدراته، بينما يُدخل إلى الساحة أسلحة جديدة وأكثر تقدماً.
وختم: "بهذه الطريقة، يستخلص التنظيم الإستنتاجات التي يمكن استخدامها في الحرب الشاملة المُستقبلية مع إسرائيل".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تقبض على عناصر من فلول النظام في دمشق وريف حماة
أعلن وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، الأربعاء، بدء حملة أمنية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية لمطاردة "فلول" النظام المخلوع في العاصمة دمشق ومناطق في ريف محافظة حماة وسط البلاد.
وقالت الوزارة السورية في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة "فيسبوك"، إن "إدارة الأمن العام تبدأ حملة أمنية لملاحقة رؤوس الإجرام في نظام الأسد المجرم، والعصابات التي قامت بسرقة أحد مستودعات السلاح التابعة للدولة السورية في منطقة مشروع دمر بالعاصمة دمشق".
وأضافت أنه جرى "إلقاء القبض على بعض عناصر من فلول النظام البائد والعصابة التي قامت بسرقة مستودع السلاح في منطقة مشروع دمر"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي السياق، كشفت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلا عن المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية عن بدء حملة أمنية أخرى بهدف تمشيط بعض المناطق في ريف حماة.
وأوضح المكتب الإعلامي في الوزارة السورية أن العملية الأمنية بدأت عقب "محاولات متكررة ونداءات عديدة للمتوارين عن الأنظار من بقايا النظام المخلوع لتسليم السلاح والانصياع لأوامر القيادة العامة وإدارة العمليات العسكرية".
وأشار إلى أن "الحملة الأمنية استهدفت مناطق قمحانة وأرز وخطاب لتمشيطها وإعادة السلاح للجيش وقوات الأمن"، موضحا أنه يجري العمل في الوقت ذاته "على مدينة حلفايا وباقي المدن التي يتخذها الخارجون عن القانون أوكارا لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المواطنين وعناصر وزارة الداخلية".
يأتي ذلك بعد حملة موسعة شنتها السلطات السورية في منطقة جبلة بريف محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط إثر قيام عناصر من "فلول النظام" المخلوع بقتل وأسر عدد من عناصر من جهاز الأمن العام.
وكان ضابط سابق في قوات النظام يدعى بسام عيسى حسام الدين، بث فيديو يظهره في منطقة جبلة، بعد أسر عدد من عناصر الأمن العام، وقام بالتهديد بذبحهم بـ"السكين" في حال لم تنسحب الأجهزة الأمنية من المنطقة، قبل أن يعلن الأمن العام عن تفجير حسام الدين نفسه خلال الاشتباكات، واستعادة الأسرى.
وبحسب مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، فإن "فلول ميليشيات الأسد تختبئ بين منازل المدنيين في منطقة جبلة ومحيطها، وتتخذ من الجبال والأودية منطلقا لعملياتها على قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية".