"القسام" تقصف تل أبيب في اليوم الـ233 من العدوان على غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلنت كتائب "القسام" الأحد، قصف "تل أبيب" برشقة صاروخية كبيرة رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.
وللمرة الأولى منذ أشهر، دوّت صافرات إنذار في تل أبيب الكبرى والسهل الداخلي وفي مدينة تل أبيب نفسها.
وهذا القصف هو الأول الذي يستهدف تل أبيب منذ 29 كانون ثاني/ يناير الماضي.
وأظهرت مشاهد لحظة انطلاق الصواريخ من رفح، وسقوط شظاياها في محيط تل أبيب، وسط هلع وهروب المستوطنين.
بدورها، زعمت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أنه تم إطلاق حوالي 8 صواريخ تجاه مدن وسط إسرائيل، على بعد مئات الأمتار من قوات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي القطاع.
فيما ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية الخاصة، أنه تم إطلاق 12 صاروخا من رفح تجاه مدن وسط إسرائيل بما في ذلك تل أبيب للمرة الأولى منذ 4 أشهر.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة عن "نجمة داود الحمراء" (هيئة الإسعاف) قولها إن شخصا أصيب بشظايا جراح إطلاق صاروخ على مدينة هرتسليا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مطار «بن غوريون» في مرمى النيران.. وانفجارات عنيفة تهز «تل أبيب»
الشيخ نعيم قاسم: لا مكان في كيان الاحتلال ممنوع على طائراتنا وصواريخنا سنجعل العدو هو من يطالب بوقف الحرب وإنهاء عدوانه على لبنان
الثورة / متابعة/ محمد هاشم
تعهد الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، بأن تجعل المقاومة اللبنانية “العدو الإسرائيلي يسعى إلى المطالبة بوقف العدوان”.
وأضاف قاسم في كلمة له أمس بمناسبة أربعينية استشهاد الأمين العام الراحل للحزب المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله، أنه “لا يوجد مكان داخل إسرائيل ممنوع على الصواريخ والطائرات المسيّرة المطلقة من لبنان”.
وشدد على أن “أساس أي تفاوض هو وقف العدوان الإسرائيلي، وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص”.
وأشار إلى أن “العدو (الإسرائيلي) لديه قدرات جوية كبيرة تعطيه قوة ترتبط بإمدادات لا نهاية لها من الولايات المتحدة”.
وأضاف: “نحن الآن في حالة دفاعية لمواجهة العدوان الإسرائيلي على لبنان، وأهدافه التوسعية”، غير أن “المقاومة ستجعل العدو الإسرائيلي يسعى إلى المطالبة بوقف العدوان”.
وأكد أمين عام حزب الله أنّ لدى الحزب عشرات الآلاف من المقاتلين المدرّبين لمواجهة العدو، وذلك على وقع مواجهة مفتوحة منذ أكثر من شهر مع العدو
وأكد ”لا يوجد مكان في الكيان ممنوع على طائرات وصواريخ حزب الله.
وتزامن خطاب الشيخ نعيم قاسم مع استهداف مجاهدي حزب الله مواقع حساسة في تل أبيب ومناطق أخرى في عمق العدو ليواصل نسق عملياته المتصاعدة
وقصف حزب الله أمس بالصواريخ قاعدة تدريب عسكرية قرب مطار بن غوريون الواقع جنوب مدينة تل أبيب، في أول هجوم من نوعه في محيط المرفق الجوي منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة قبل أكثر من عام.
وقال الحزب في بيان إن مجاهديه استهدفوا برشقة من “الصواريخ النوعية” ظهر أمس الأربعاء “قاعدة تسرفين” التي تضم “كليات تدريب عسكرية” قرب “مطار بن غوريون”.
ومن جهتها أكدت سلطة المطارات الصهيونية توقف حركة الملاحة في مطار بن غوريون الرئيسي جراء سقوط صاروخ وسط المطار
كما أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف قاعدة «راوية»، وهي مقر كتائب المدرعات التابع للواء (188) في «جيش» الاحتلال الإسرائيلي، في الجولان السـوري المحـتل، بصليةٍ صاروخية.
ودوت أصوات انفجارات قوية أمس، وسط فلسطين المحتلة، بعد إطلاق رشقة صاروخية من لبنان، وتزامن ذلك مع دوي صافرات الإنذار بشكلٍ واسع وتفعيل منظومات الدفاع الجوي في منطقة “تل أبيب الكبرى” ومحيطها.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنه تم رصد إطلاق 11 صاروخاً على الأقل من لبنان باتجاه وسط فلسطين المحتلة.
وسقط صاروخ بشكل مباشر على مطار اللد “بن غوريون” فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان على الفور، فيما سقط صاروخ آخر على سيارة في “رعنانا” شمال تل أبيب.
وقالت قناة 12 العبرية، إن حركة الطيران وقفت كلياً في مطار “بن غوريون” عقب سقوط صاروخٍ على المطار.
وبالتزامن مع ذلك دوت انفجارات أخرى في مستوطنة “معالوت ترشيحا” بالجليل المحتل، بينما تبنى حزب الله قصفه لعددٍ من المستعمرات شمال فلسطين المحتلة، في إطار التحذير الذي وجهه لها قبل أسابيع.
وأعلن إسعاف العدو الصهيوني عن إصابة 20 مستوطنا بسبب التدافع والهلع أثناء توجههم إلى الملاجئ وسط الأراضي المحتلة .
وأقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بإصابة عشرة مستوطنين عقب إصابة صاروخ موجه لحزب الله اللبناني على مجموعة من المستوطنين في مستوطنة «أفيفيم» شمال فلسطين المحتلة.
وقالت القناة 14 الصهيونية: «سقوط مباشر لقذيفة صاروخية في أفيفيم عند الحدود اللبنانية وإصابة عدد من الإسرائيليين».
وواصل حزب الله خلال الساعات الماضية عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.. مستهدفاً المزيد من تجمعات جنود العدو الصهيوني ومواقعه وقواعده العسكرية ومستعمراته. حيث استهدف مستوطنة كفرسولد وقاعدة راوية (مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في جيش العدو الصهيوني) في الجولان السوري المحتل وقصف مستوطنتي سعسع وكريات شمونة بصليات صاروخية كبيرة برشقات صاروخية كبيرة ونوعية .
كما استهدف المجاهدون دبابة ميركافا في مستوطنة المطلة بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح ومنزلًا يتحصّن فيه مجموعة من جنود العدو في مستوطنة المطلة بصاروخ موجّه، وأصابه إصابة مباشرة ما أدى إلى مقتل وجرح من فيه.