هتافات عنصرية لأثرياء ألمان على ألحان أغنية شهيرة تثير ضجة على المنصات حول المهاجرين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
وبحسب القانون الألماني فإن هذه الفيديوهات -التي صورت في منتجع كامبن للأثرياء الألمان بالقرب من بحر الشمال- جريمة ويعاقب عليها القانون، وتحاول ألمانيا على مدى العقود السبعة الماضية، التخلص مما خلّفته الحقبة النازية من عنصرية وضحايا ودمار ومعاناة لسكانها وأوروبا ككل.
وأثار الفيديو ضجة في ألمانيا وقال المستشار الألماني أولاف شولتز: "من الواضح تماما أن مثل هذه الشعارات مثيرة للاشمئزاز، وهي غير مقبولة، ينبغي ألا يكون هناك أي لبس حول هذا الموضوع".
واستعرضت حلقة 26-5-2024 من برنامج "شبكات" أبرز تعليقات المنصات التي اتفقت تقريبا حول الدور الكبير والمهم الذي يقوم به المهاجرون والأجانب في دعم الاقتصاد الألماني.
وبحسب الناشط رونيو إبراهيم فإن العمال الأجانب يلعبون دورا مهما في سوق العمل بألمانيا وقال: "99% من العمال يلي معنا بالشغل ويلي بيديرو المكنات آوسلندر (أجانب)، معناتا رح يسكرو (يقفلوا) المعمل (المصنع) إذا راحو الآوسلندر (الأجانب)".
ووافق المغرد غادي حافظي إبراهيم في وجهة نظره حول دور المهاجرين وغرد: "ألمانيا بحاجة للمهاجرين وبالتالي لا يفترض أن يشعر المهاجرون بأنهم منبوذون وغير مرغوب بهم".
أما المغرد عمار أيوب فإنه يرى أن هؤلاء الأشخاص الذين ظهروا بالفيديو يمثلون شريحة مهمة من المجتمع الألماني لأن "هذول (هؤلاء) على أغلى جزيرة بألمانيا، ما يدخلها إلا الأغنياء وهذول (هؤلاء) أبناء الطبقة المخملية، أبناء الأغنياء يعني بشكل أو بآخر هم صناع القرار بهل (بهذا) البلد".
بينما رأى الناشط براء خالد الفيديو من زاوية أخرى وقال: "الحلو إنه البنت اللي بالفيديو ألمانية وبتشتغل (تعمل)عند وحدة من أصول غير ألمانية، فهديك شافت الفيديو وفصلتها من الشغل"، وأقسم مؤكدا صدق روايته: "ومن غير حلفان قالت بالفيديو اعتبري نفسك مفصولة".
وردا على تصرف هؤلاء الأشخاص تبرأ أصحاب الحانة التي تم التصوير فيها من الفيديو، وكتبوا على إنستغرام: "أبلغنا الشرطة على الفور وحررنا بلاغا، نحن لا نتسامح مع هذا السلوك المعادي للمجتمع بشدة، العنصرية والفاشية ليس لهما مكان في مجتمعنا".
وقالت الشرطة الألمانية إنه تم تحديد هوية الأشخاص المعنيين وفتح تحقيق في الواقعة بتهمة التحريض ورفع شعارات محظورة، وهي تهم يعاقب عليها القانون الألماني بالسجن 5 سنوات.
وفي نفس الوقت قالت مجموعة وكالات الإعلان سرفيس بلان إنها فصلت أحد الموظفين المتورطين في الحادث بشكل فوري.
وبحسب تقارير فإن قرابة 14 مليون أجنبي يعيشون في ألمانيا من أصل عدد السكان البالغ 83.8 مليون نسمة، وأكثر من 5 ملايين منهم يدفعون الضرائب، معظمهم من بولندا ورومانيا وبلغاريا.
26/5/2024المزيد من نفس البرنامجوزير مغربي يثير ضجة كبيرة لمعارضته طلب وثيقة عقد الزواج بالفنادقتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هتافات مؤيدة للفلسطينيين خلال لقاء البوسنة والاحتلال في الهوكي (شاهد)
#سواليف
شهدت بطولة العالم للسيدات لهوكي الجليد، #هتافات_مؤيدة_للفلسطينيين، وتحديدا في المباراة التي جمعت #منتخب_الاحتلال الإسرائيلي والمنتخب المضيف #البوسنة والهرسك.
وأطلقت الجماهير التي حضرت اللقاء هتافات ضد المنتخب الإسرائيلي، وأخرى مؤيدة للفلسطينيين الذين تعرضوا لحرب إبادة إسرائيلية في قطاع #غزة على مدار أكثر من 15 شهرا، وخلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى ما يزيد على الـ14 ألف مفقود.
وأظهر الجمهور معارضته للمنتخب الإسرائيلي، عندما تم عزف النشيد الإسرائيلي، وسُمعت هتافات استهجان عالية في جميع أنحاء القاعة، وكانت كل الأنظار موجهة نحو اللاعبين الإسرائيليين.
مقالات ذات صلة موعد مباراة العراق ضد الأردن في كأس آسيا للشباب وقنوات البث المباشر 2025/02/19جماهير البوسنة تهتف لفلسطين خلال مباراة هوكي ضد منتخب إسرائيل في سراييفو pic.twitter.com/f67g4NTHLx
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 18, 2025يشار إلى أن حرب الإبادة الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 61 ألفا و709 فلسطينيين، بينهم 17 ألفا و881 طفلا، إضافة إلى تضرر أكثر من 450 ألف وحدة سكنية، بحسب التقرير الأولي الذي أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ولفت المكتب إلى أن “قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي جراء الإبادة الإسرائيلية التي أدت إلى استشهاد أكثر من 61 ألفا و709 شهداء منهم 47 ألفا و487 وصلوا إلى المستشفيات وبقي 14 ألفا و222 مفقودا تحت الركام”.
وأضاف أن “الاحتلال قتل في غزة 17 ألفا و881 طفلا منهم 214 رضيعا وُلدوا وماتوا خلال الإبادة ويتّم أكثر من 38 ألف طفل، ومن النساء 12 ألفا و316 شهيدة”، منوها إلى أن “الاحتلال قتل 1155 من الطواقم الطبية، و205 من الصحفيين، و194 من رجال الدفاع المدني”.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت خلال الإبادة على غزة أكثر من 6 آلاف فلسطيني، قتلت عشرات منهم تحت التعذيب داخل السجون والمعتقلات.
وذكر أن “النزوح القسري جراء الإبادة طال أكثر من مليوني فلسطيني، بعضهم نزح أكثر من 25 مرة في ظروف معدومة الخدمات”، لافتا إلى أن “الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة بحق العائلات أدت إلى مسح بيانات وإبادة 2092 أسرة بالكامل من السجل المدني”.