تتنوع أعراض النوبة القلبية دائمًا، وتتراوح من ألم شديد في الصدر إلى آلام غير نمطية خفيفة وأحيانًا لا تشعر بأي ألم على الإطلاق. 

4 آلام في الجسم يمكن أن تشير إلى نوبة قلبية

وعلى الرغم من أن آلام الجسم لا تشير بالضرورة إلى نوبة قلبية، إلا أن بعض أنواع الألم، خاصة عندما تصاحبها أعراض أخرى، يمكن أن تكون علامات تحذيرية محتملة وفيما يلي خمسة أنواع من آلام الجسم التي قد تشير إلى نوبة قلبية:

1.

ألم في الصدر: 

أكثر أعراض الأزمة القلبية شيوعًا هو ألم الصدر أو عدم الراحة قد تشعر بالضغط أو الضيق أو الضغط أو الثقل قد يحدث الألم في الجانب الأيسر أو في منتصف الصدر.

2. ألم في الذراع: 

الألم أو الانزعاج في إحدى الذراعين أو كلتيهما، والذي غالبًا ما يمتد من الصدر إلى الذراع اليسرى، هو علامة محتملة أخرى على نوبة قلبية في بعض الأحيان قد ينتشر الألم إلى الكتفين والظهر.

3. آلام الحلق والفك: 

قد يشعر بعض الأشخاص بألم في الحلق أو الفك السفلي، خاصة عند المشي أو ممارسة الرياضة قد يبدو هذا وكأنه ألم في الأسنان أو إحساس بالاختناق أو ضغط في الرقبة.

4. ألم في البطن: 

يمكن أن يشير الألم في الجزء العلوي من البطن في بعض الأحيان إلى نوبة قلبية قد تشعر بالألم أو الضيق أو الضغط وقد تترافق مع القيء لا يوجد ألم: نحو 10% من النوبات القلبية قد تسبب ألمًا خفيفًا جدًا أو لا تسبب أي ألم على الإطلاق وهذا ما يسمى نقص تروية عضلة القلب الصامت ويحدث بشكل أكثر شيوعًا عند مرضى السكر وكبار السن والمرضى الذين يعانون من الاعتلال العصبي.

ومن الضروري أن نتذكر أن أعراض الأزمة القلبية تظهر بشكل مختلف لدى الأشخاص المختلفين، لذلك لا يعاني منها الجميع بنفس الطريقة. 

وإذا كان شخص ما يعاني من هذه الأعراض، خاصة عندما تكون شديدة أو مستمرة أو مرتبطة بالتعرق والدوخة والشعور بالقلق، فيجب عليه طلب الرعاية الطبية على الفور. 

ويمكن لبعض الاختبارات البسيطة والسريعة، مثل تخطيط كهربية القلب (ECG)، وتخطيط صدى القلب (ECHO)، وعيار الدم، أن تساعد بسهولة في التمييز بين آلام القلب وأنواع الألم الأخرى. 

وفي حالة الإصابة بنوبة قلبية، الإجراء السريع يمكن أن ينقذ عضلة القلب من التلف ويمنع الوفيات الناجمة عن القلب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إلى نوبة قلبیة یمکن أن ألم فی

إقرأ أيضاً:

الفئران تصاب بآلام عضلية ليفية بفعل ميكروبات تنتقل من البشر

قال موقع "ميديكال إكسبرس" إن بحثا أجرته جامعة ماكغيل اكتشف أن زرع ميكروبات معوية من نساء مصابات بالألم العضلي الليفي في الفئران يسبب الألم، وتنشيط المناعة، وتغيرات أيضية، وانخفاضا في تغذية الجلد بالأعصاب.

وأشاروا إلى أن السبب الدقيق للألم العضلي الليفي غير معروف، ويصيب الألم العضلي الليفي (fibromyalgia) ما بين 2 في المئة و4 في المئة من السكان، وخاصة النساء، ويتميز بألم مزمن واسع الانتشار، وإرهاق، واضطرابات في النوم، وصعوبات إدراكية. يعاني معظم المرضى من أعراضٍ واضحة تؤثر سلبا على جودة حياتهم.

لوحظ اختلال في نشاط الجهاز العصبي المركزي، وتغير في النواقل العصبية، والتهاب عصبي، وانخفاض في كثافة الألياف العصبية داخل البشرة لدى مرضى الألم العضلي الليفي. كما تعدّ اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية والاكتئاب من الأعراض الشائعة.

وكشفت دراسات سابقة عن اختلاف تركيب ميكروبات الأمعاء بين النساء المصابات بالفيبروميالغيا وضوابطهن الصحية، إلا أن الصلة بين هذه الميكروبات المتغيرة وأي دور وظيفي قد تلعبه لا تزال غامضة.

وفي دراسة بعنوان "ميكروبات الأمعاء تعزز الألم لدى مرضى الألم العضلي الليفي"، نشرت في مجلة نيورون، أجرى الباحثون دراسة لزرع ميكروبات البراز لتحديد ما إذا كانت ميكروبات الأمعاء المتغيرة من مرضى الألم العضلي الليفي  يمكن أن تسبب الألم والأعراض المرتبطة به.

وأجرى الباحثون عملية زرع ميكروبات البراز (FMT) في فئران إناث خالية من الجراثيم باستخدام عينات جمعت من نساء مصابات بمرض الألم العضلي الليفي وضوابط صحية متطابقة في العمر. شملت تجربة سريرية مفتوحة 14 امرأة مصابات بمرض الألم العضلي الليفي الشديد، وتلقين خمس جرعات فموية من زرع ميكروبات البراز من متبرعات سليمات.

ولتقييم الألم والتغيرات الجهازية لدى الفئران، استخدمت الدراسة فحوصات سلوكية، وتسلسل الحمض النووي الريبوزي أحادي الخلية، والتنميط الأيضي، وتصوير الكالسيوم في العقد الجذرية الظهرية، وتحليل الخلايا الدبقية الصغيرة في العمود الفقري. تلقى المشاركون السريريون كبسولات FMT فموية كل أسبوعين لخمس جرعات بعد تحضير باستخدام المضادات الحيوية وتنظيف الأمعاء.

وأظهرت الفئران التي تلقت ميكروبات من مرضى مرض الألم العضلي الليفي  فرط حساسية ميكانيكية، وحساسية للحرارة والبرودة، وألما عفويا، وآلاما عضلية في غضون أربعة أسابيع. ولوحظ ألم مستمر وسلوكيات شبيهة بالاكتئاب لدى الفئران بعد أربعة أشهر من الزرع.



وتزامنت التغييرات مع تغير في تكوين ميكروبات الأمعاء، ونشاط مناعي يتميز بالخلايا الوحيدة الكلاسيكية والخلايا الدبقية الصغيرة الشوكية، وتحولات في استقلاب الأحماض الأمينية والصفراوية، وانخفاض كثافة الألياف العصبية داخل البشرة. أدى استبدال ميكروبات الأمعاء المرتبطة بمرض الألم العضلي الليفي بميكروبات من متبرعين أصحاء إلى عكس فرط الحساسية للألم. كما قللت مكملات الأحماض الصفراوية الفموية من استجابات الألم لدى الفئران.

وفي الدراسة السريرية البشرية، تلقت 14 امرأة مصابة بمرض الألم العضلي الليفي الشديد ومقاوم للعلاج زرع FMT من متبرعين أصحاء. بعد العلاج، أبلغت 12 مشاركة عن انخفاض ملحوظ سريريا في الألم.

ولوحظت تحسنات، وإن لم تكن انعكاسات كاملة، في إجمالي أعراض المرض، وجودة النوم، والقلق، ودرجات الاكتئاب. أظهر الاختبار الحسي الكمي انخفاضا في فرط الحساسية لألم البرد. وأكد تحليل البراز نجاح زراعة البكتيريا من متبرعين أصحاء.

وبناء على النتائج، قد تلعب التغيرات في ميكروبات الأمعاء دورا سببيا في تطور الألم والأعراض الأخرى المرتبطة بالألم العضلي الليفي. ونظرا لأن التجربة البشرية كانت مفتوحة، وافتقرت إلى مجموعة ضابطة، واقتصرت على النساء فقط، فإن النتائج أولية وتحتاج إلى تأكيد في تجارب عشوائية محكومة.

يمثل تعديل ميكروبات الأمعاء من خلال زرع البراز استراتيجية علاجية محتملة للأفراد الذين يعانون من متلازمة الألم المزمن هذه. إن تحديد الأهمية الوظيفية لميكروبات الأمعاء في الألم العضلي الليفي من شأنه أن يفتح فرصا جديدة لتقييم التدخلات القائمة على الميكروبات.

مقالات مشابهة

  • تدخل عاجل ينقذ مواطنًا من جلطة قلبية حادة بمستشفى القنفذة العام
  • هل يسبب الغضب و الصراخ أزمة قلبية؟ .. دراسات توضح
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة القلبية في محافظة عدن
  • هل يمكن لكوب ماء بارد أن يوقف قلبك بشكل مفاجئ؟: خبير قلب يكشف الحقيقة الطبية
  • استشاري: جهاز مبتكر يسحب الدم بدقة مع تخفيف الألم.. فيديو
  • ضعف عضلة القلب..ما أسبابها وعلاجاتها؟
  • الفئران تصاب بآلام عضلية ليفية بفعل ميكروبات تنتقل من البشر
  • اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
  • ميجان ماركل تدخل في نوبة بكاء ..ما السبب؟
  • دراسة: الدعم الزائد في حمالات الصدر الرياضية قد يضر الظهر بدلا من حمايته