4 آلام في الجسم يمكن أن تشير إلى نوبة قلبية.. أبرزهم ألم يمتد من الصدر للذراع الأيسر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تتنوع أعراض النوبة القلبية دائمًا، وتتراوح من ألم شديد في الصدر إلى آلام غير نمطية خفيفة وأحيانًا لا تشعر بأي ألم على الإطلاق.
4 آلام في الجسم يمكن أن تشير إلى نوبة قلبيةوعلى الرغم من أن آلام الجسم لا تشير بالضرورة إلى نوبة قلبية، إلا أن بعض أنواع الألم، خاصة عندما تصاحبها أعراض أخرى، يمكن أن تكون علامات تحذيرية محتملة وفيما يلي خمسة أنواع من آلام الجسم التي قد تشير إلى نوبة قلبية:
1.ألم في الصدر:
أكثر أعراض الأزمة القلبية شيوعًا هو ألم الصدر أو عدم الراحة قد تشعر بالضغط أو الضيق أو الضغط أو الثقل قد يحدث الألم في الجانب الأيسر أو في منتصف الصدر.
2. ألم في الذراع:الألم أو الانزعاج في إحدى الذراعين أو كلتيهما، والذي غالبًا ما يمتد من الصدر إلى الذراع اليسرى، هو علامة محتملة أخرى على نوبة قلبية في بعض الأحيان قد ينتشر الألم إلى الكتفين والظهر.
3. آلام الحلق والفك:قد يشعر بعض الأشخاص بألم في الحلق أو الفك السفلي، خاصة عند المشي أو ممارسة الرياضة قد يبدو هذا وكأنه ألم في الأسنان أو إحساس بالاختناق أو ضغط في الرقبة.
4. ألم في البطن:يمكن أن يشير الألم في الجزء العلوي من البطن في بعض الأحيان إلى نوبة قلبية قد تشعر بالألم أو الضيق أو الضغط وقد تترافق مع القيء لا يوجد ألم: نحو 10% من النوبات القلبية قد تسبب ألمًا خفيفًا جدًا أو لا تسبب أي ألم على الإطلاق وهذا ما يسمى نقص تروية عضلة القلب الصامت ويحدث بشكل أكثر شيوعًا عند مرضى السكر وكبار السن والمرضى الذين يعانون من الاعتلال العصبي.
ومن الضروري أن نتذكر أن أعراض الأزمة القلبية تظهر بشكل مختلف لدى الأشخاص المختلفين، لذلك لا يعاني منها الجميع بنفس الطريقة.
وإذا كان شخص ما يعاني من هذه الأعراض، خاصة عندما تكون شديدة أو مستمرة أو مرتبطة بالتعرق والدوخة والشعور بالقلق، فيجب عليه طلب الرعاية الطبية على الفور.
ويمكن لبعض الاختبارات البسيطة والسريعة، مثل تخطيط كهربية القلب (ECG)، وتخطيط صدى القلب (ECHO)، وعيار الدم، أن تساعد بسهولة في التمييز بين آلام القلب وأنواع الألم الأخرى.
وفي حالة الإصابة بنوبة قلبية، الإجراء السريع يمكن أن ينقذ عضلة القلب من التلف ويمنع الوفيات الناجمة عن القلب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إلى نوبة قلبیة یمکن أن ألم فی
إقرأ أيضاً:
درس التراويح بالجامع الأزهر: حسن الظن بالله من أعظم العبادات القلبية
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن حسن الظن بالله يعد من أعظم العبادات القلبية التي تمنح الإنسان راحة نفسية، وثقة في رحمة الله وقدرته على تحقيق الخير لعباده، وقد قال النبي- صلى الله عليه وسلم: "يقول الله- تعالى-: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء.
وبيّن رئيس جامعة الأزهر، خلال درس التراويح بالجامع الأزهر، أن لحسن الظن بالله الكثير من الثمار منها الراحة النفسية حيث يزيل القلق والخوف، ويجعل الإنسان أكثر تفاؤلًا بالمستقبل، فضلا عن القوة في مواجهة المحن، فيدفع المؤمن للصبر والثبات عند الابتلاءات، لأنه يؤمن أن كل ما يقدّره الله خير، بالإضافة إلى التقرب إلى الله فيجعل العبد أكثر إقبالًا على الطاعات، وثقة بأن الله يغفر الذنوب ويتقبل التوبة، كما يحقق النجاح والسعادة فالمتفائل بحسن الظن بالله يسعى ويجتهد مؤمنًا بأن الله يوفقه.
وأوضح الدكتور "داود" كيفية حسن الظن بالله، مبينا أنه يكون من خلال التوكل على الله في كل أمور الحياة، مع الأخذ بالأسباب، والاستعانة بالاستغفار والدعاء، واليقين بأن الله سيستجيب، وبعدم اليأس أو القنوط، لأن رحمة الله وسعت كل شيء.
وأكد أن حسن الظن بالله من العبادات الجليلة التي يبنغي أن يملأ المؤمن بها قلبه في جميع أحواله ويستصحبها في حياته وفي هدايته وفي رزقه وفي صلاح ذريته وفي إجابة دعائه وفي مغفرة ذنبه وفي كل شيء.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.