إصدار كتالوج النقوش اليمنية القديمة بالمتحف الحربي بصنعاء
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أصدر المتحف الحربي كتالوج النقوش اليمنية القديمة بالمتحف الحربي.
وفي فعالية الإصدار أشار مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي غالب الحرازي إلى تعرض كثير من الآثار اليمنية للتخريب والعبث .. موضحاً أن الكتالوج يحفظ الإرث التاريخي اليمني من الضياع.
وأفاد بأن توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى تؤكد أهمية توثيق الإرث الحضاري اليمني بطريقة علمية حديثة تعرّف المواطن بماضيه وتسهل قراءته للباحثين والدارسين والمهتمين.
واعتبر العميد الحرازي إصدار الكتالوج خطوة أولى لترجمة توجيهات وتوجهات القيادة الثورية لجمع وتوثيق ما هو متاح وفي ذات الوقت خطوة ضمن خطوات أخرى .. معبراً عن الشكر والتقدير لكل من أسهم في إخراج هذا العمل إلى الواقع.
فيما أوضح مدير المتحف الحربي العقيد وليد اليوسفي أن إنجاز الكتالوج سيكون له مردوده الإيجابي، سيما وأن نقوش المسند والزبور عند دراستها ونشرها بطريقة علمية يميط اللثام عن معالم تاريخ اليمن القديم وحضارته.
وعدّ الكتالوج إضافة نوعية سيستفيد منها الدارسون والمهتمون، ومواكبته، وتوجيهه التوجيه الصحيح .. مؤكداً أن المتحف ومركز الهدهد للدراسات عملا على مدى عشرة أشهر إلى الوصول للكتالوج من حيث تفريغ النقوش اليمنية القديمة في استمارات خاصة.
بدوره أكد الباحث في مركز الهدهد للدراسات الأثرية عبدالله محسن موسى أن الكتالوج الذي يمثل قالباً للنقوش اليمنية القديمة بالمتحف الحربي بصنعاء، يعد إنجازاً مهماً للحفاظ على الإرث اليمني الحضاري.
وذكر بأن الكتالوج يشمل عرض مجموعة من النقوش اليمنية القديمة المكتوبة بخطي المسند والزبور المكتملة منها وغير المكتملة ولإتاحتها أمام الدارسين والمهتمين للاستفادة منها بشكل كامل، مشيراً إلى أن الكتالوج يضم نقوشا تم جمعها على مراحل منذ تأسيس المتحف وحتى اليوم من محافظات يمنية مختلفة.
ويحتوي الكتالوج على تقديم عن المتحف الحربي ومركز الهدهد للدراسات الأثرية وعرض للغة اليمنية القديمة وتعريفاً وتفصيلا لنقوش المسند والزبور، بالمتحف الحربي.
وتم خلال فعالية الإصدار بحضور مدير دائرة شؤون الضباط العميد الركن نجم عباد وعدد من مساعدي ومستشاري مدير دائرة التوجيه المعنوي وضباط وباحثين ومهتمين عرض فلاشة تعريفية عن المتحف الحربي ومحتوياته.
سبأالمصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي المتحف الحربی
إقرأ أيضاً:
متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يحتفل بمرور 121 عاما على إنشاءه
بمناسبة ذكرى مرور 121 عام على إنشاءه، ينظّم متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل جولات إرشادية مجانية للزائرين المصريين وأنشطة وورش فنية للأطفال، بالإضافة إلى تنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان "كنوز المرأة" يضم 20 قطعة أثرية من مقتنيات الأمير محمد على تضم مجموعة من الأحزمة ودبابيس الشعر ومرايات وأحذية وقباقيب وقنينة عطر ومنشة ومروحة. كما يُنظم المتحف معرض آخر عن الإدارة الزراعية بالمتحف يعرض بعض أنواع النباتات الموجودة فى حديقة القصر.
تعرف على قصر الأمير محمد علي بالمنيل:يُعد المتحف أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، بدأت فكرة تحويله إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقًا لوصيته.
تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.
بدأ الأمير محمد على توفيق في بناء القصر عام 1903، ويتكون من سراي الإقامة، سراي الاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي. أما باقي مساحة القصر فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عدد من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.
ويضم المتحف ما يقرب من 4730 قطعة أثرية فريدة تعكس صورة حية لما كانت عليه حياة أمراء الأسرة الملكية في مصر آن ذاك، من بينهم تحف نادرة منها سجاد وأثاث ومناضد عربية مزخرفة، وصور ولوحات زيتية لكبار الفنانين ومجوهرات ونياشين.
يقع القصر بجزيرة منيل الروضة كتحفة معمارية وفنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي، ليُمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث، فهو مرجع هام لدارسي العمارة والفنون الإسلامية، كما إنه يظهر ثقافة الأمير محمد على توفيق ورؤيته لدمج الجمال الفني بالتاريخ.
وقد بدأ الأمير محمد على توفيق عام 1903 ببناء القصر بعد أن وضع تصميماته الهندسية والزخرفية حيث انتهي في البداية من بناء سراي الإقامة ثم توالت أعمال البناء حتى انتهي من باقي سرايات القصر، كما أوصى بتحويله إلى متحف بعد وفاته
4704963D-5F50-4434-86EA-79AF2ADA9B1F DD443EE9-0667-4A4A-A1C7-481ECA36A6A6 E9DD968A-CA41-4BF5-81B9-467037D79625 A73F295B-5726-49C4-BF9B-64C7CBD8570E 7F88043F-2C0F-45B4-AFB7-2454F473C856 6316E6D9-7D14-44E2-892E-CE05AE151414 655630FA-2B58-4DB9-8E30-6275D598C122 F75A93A1-BABC-4FF5-84C2-D5A6D3A2156D 7E3CCB94-2582-44DD-B626-451F338619B7 8AC0C80D-3A0E-42A9-A1C0-7FF4328DFCB1 4AC376D1-83EF-450C-823A-629B8544ADDF