خبير علاقات دولية يوضح أسباب تحول موقف دول أوروبية نحو الاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
سلط الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، الضوء على التغيرات التي طرأت على مواقف بعض دول الاتحاد الأوروبي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
خلال حواره على قناة القاهرة الإخبارية، أكد خبير العلاقات الدولية أن مقارنة بسيطة بين المواقف الأوروبية في 7 أكتوبر الماضي وبين الزيارات واللقاءات الدبلوماسية المكثفة والدعم العسكري والسياسي الذي قدمته تلك الدول لإسرائيل في وقت لاحق تظهر بجلاء مدى التضامن الكامل والتأييد الذي أبدته القارة الأوروبية للدولة العبريةـ ولكن بعد أيام وأسابيع قليلة فقط، بدأت المواقف الأوروبية بالتحول التدريجي، وتمثل ذلك في اعتراف إيرلندا وإسبانيا والنرويج بدولة فلسطين المستقلة والتزامها لقرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
وعزا الدكتور أحمد سيد أحمد، هذا التغير في الخطاب السياسي الأوروبي إلى عدة عوامل رئيسية، أهمها الكم الهائل من الجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت خلال فترة النزاع، والتي وصفت بأنها غير مسبوقة ووصلت لحد جريمة الإبادة الجماعية.
وأشار أيضًا إلى الدور الكبير الذي لعبته الجهود الدبلوماسية والإعلامية المصرية في كشف حقيقة الممارسات الإسرائيلية وإظهار بشاعتها أمام الرأي العام الدولي، لذلك وجدت الدول الأوروبية نفسها في وضع حرج ومأزق أخلاقية حيال تأييد الدولة العبرية دون تحفظات.
واختتم خبير العلاقات الدولية، بأن التحولات الأخيرة في مواقف بعض الدول الأوروبية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تشير بوضوح إلى وجود تغيير واضح في السياسات والخطاب الدبلوماسي لهذه الدول، وهو ما يفتح الباب أمام مزيد من الضغط والتحرك نحو تحقيق العدالة وإنصاف الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الاتحاد الأوروبى الاعتراف بفلسطين الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبيرة علاقات دولية: رفض الرئيس السيسي تهجير الفلسطينيين يعكس موقف مصر الثابت
أكدت الدكتورة غادة جابر، خبيرة العلاقات الدولية ووكيل اللجنة الاستشارية للشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم يعكس مواقفه الثابتة منذ اندلاع العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، إذ أعلن بوضوح، وفي مؤتمر علني، رفضه القاطع لمقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
عدم تصفية القضية الفلسطينيةوأوضحت «جابر» في حديثها لـ«الوطن»، أن مصر جددت اليوم رفضها القاطع لمحاولات إعادة طرح فكرة التهجير، هذه المرة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما جاء متسقًا مع سياستها الثابتة القائمة على حل الدولتين، والتمسك بحدود 1967 كإطار عادل للحل، بما يضمن عدم تصفية القضية الفلسطينية بقرارات أحادية غير عادلة.
استقرار المنطقة مرتبط بحل عادل للقضية الفلسطينيةوأضافت أن الرئيس السيسي شدد على أن استقرار المنطقة والشرق الأوسط، بل والعالم بأسره، مرتبط بحل عادل للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الأمن القومي المصري يأتي في مقدمة الأولويات، إذ ترفض مصر بشكل قاطع نقل الصراع من غزة إلى سيناء، حفاظًا على أراضيها وسيادتها الوطنية.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الرفض المصري لا يقتصر على الدولة ومؤسساتها فحسب، بل هو موقف شعبي أيضًا، إذ يرفض المصريون تهجير الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال، لما يمثله ذلك من خطر على القضية الفلسطينية ومحاولة لإنهائها بطرق غير عادلة.