«القسام» و«سرايا القدس» تقصفان أماكن الاحتلال في جباليا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
المقاومة الفلسطينية.. أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اشتراكها مع كتائب سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين، قصفها أماكن لقوات الاحتلال شمال معسكر جباليا بقذائف الهاون.
وكشفت كتائب القسام، اليوم الأحد، عن استهدفها ناقلة جند وجرافة عسكرية من نوع «D9» بقذيفتي «الياسين 105»، بالإضافة لاستهداف دبابة من نوع «ميركافا 4».
وعلى الجانب الآخر، كشفت القناة الـ 12 العبرية، عن إطلاق صاروخ أرض-جو من بيت حانون شمال قطاع غزة باتجاه مروحية للجيش وسقوطه دون تحقيق إصابة.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الأحد 26 مايو 2024، الذي يوافق اليوم الـ233 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 35984 شهداء، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.
وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 80643 مصابا.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، رفض تطبيق اتفاقية الهدنة مع حركة حماس، بعد إعلانها قبول مقترح السلام المعروض عليهم من قبل الوسطاء المصريين والقطريين، وبدأ في عدوانه على مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، والتي تحتوي على 1.4 مليون شخص من مختلف أنحاء غزة الذين فروا إليها.
اقرأ أيضاًلحظة استهداف كتائب القسام لدبابة «ميركافا» وجرافة عسكرية في رفح «فيديو»
«القسام» تقصف قوات الاحتلال بـ«نتساريم» وتدمر آلياته في رفح
«القسام» تكشف عن احتجازها لقائد اللواء الجنوبي للاحتلال في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة حماس حركة حماس المقاومة الفلسطينية كتائب القسام فصائل المقاومة الفلسطينية رفح الفلسطينية بقطاع غزة مدينة رفح الفلسطينية عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار.. العدو لم يقضِ مقاومتنا
شدد الناطق العسكري باسم "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، أبو حمزة، على أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ليست رد فعل على أي عملية عسكرية، بل "تعكس نواياه المبيتة للإبادة ضد شعب أعزل يفتقد لمقومات الحياة".
وقال في كلمة مصورة، الثلاثاء، إن "جرائم العدو تدل على أن جيش الاحتلال قادم من مستنقعات الصرف الصحي"، مشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي "لم يقضِ على مقاومتنا ولم يستعد أسراه بالطريقة التي كان يتمنى، ولم يحقق إنجازا واحدا سوى الدمار والخراب".
كلمة النصر التاريخي لاسد الجهاد الاسلامي في فلسطين القائد البطل الناطق الرسمي باسم سرايا القدس ابو حمزة في معركة طوفان الاقصى
pic.twitter.com/rUbBPyhEK1 — Ali Kanaan (@AlikanaanPhD) January 21, 2025
وأضاف أبو حمزة "بدأنا معركتنا بالتوكل على الله وتركنا بيوتنا وأهلنا وكل ما نملك، وكنا نعلم صعوبة التكليف الذي يقع علينا مع شعبنا. وأننا نواجه الاحتلال رفقة ثلة مؤمنة في اليمن ولبنان والعراق وإيران نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم".
وتابع بالقول إن "الواجب الشرعي والوطني يحتم علينا مواجهة الاحتلال بكل الطرق، وكان اليقين بالله هو ما يعيننا ويسدد خطانا"، حسب تعبيره.
ولفت الناطق العسكري إلى المشاهد المؤثرة التي عاشها الفلسطينيون خلال استقبال الدفعة الأولى من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، واصفا إياها بـ"المشهد العظيم".
وفي السياق، شدد أبو حمزة على "التزامهم باتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنهم "سيفرجون في الأيام المقبلة عن عدد من أسرى العدو الذين تنطبق عليهم الشروط، بالتنسيق مع الإخوة في كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
كما شدد أبو حمزة على أن الالتزام بالاتفاق مرهون بالتزام دولة الاحتلال الإسرائيلي به، قائلا: "نحن ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به العدو".
وفي سياق متصل، أعرب أبو حمزة عن شكره للوسطاء في قطر ومصر على دورهم في إنجاح صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما وجه التحية لوسائل الإعلام العربية والأجنبية التي غطت الأحداث في غزة، قائلا "التحية للإعلام الحر الذي جعل من غزة العنوان" بما في ذلك "قناة الجزيرة التي لم تغادر الميدان رغم الاستهدافات، والإخوة في الميادين، فلسطين اليوم، القدس اليوم، الأقصى، المنار، العربي، المسيرة، الغد، وكل المنصات والطواقم الصحفية".
والأحد الماضي، دخلت صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" حيز التنفيذ، بعد جولات طويلة من المفاوضات المتعثرة بين الجانبين عبر الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة.
وبحسب بيانات وزارة الصحة بغزة، فقد أسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي الذي استمر 15 شهرا على القطاع عن استشهاد 47 ألفا و35 فلسطينيا وإصابة 11 ألفا و91 آخرين بجروح مختلفة.