تؤثر العادات اليومية وأسلوب الحياة بشكل كبير على أجسامنا وأعيننا إنها لا تقل أهمية عن تأثيرات البيئة والتلوث والعمر وعلم الوراثة على أعيننا. 

إن نمط الحياة النشط مع مؤشر كتلة الجسم المتحكم فيه يحافظ على شباب الجسم والعقل، ويحافظ على بصرنا ويؤخر آثار الشيخوخة على أعيننا.

وتؤثر بعض العادات سلبًا على أعيننا ورؤيتنا، وإذا لم يتم معالجتها في الوقت المناسب، يمكن أن تؤدي إلى أضرار ومضاعفات.

1. تناول نظام غذائي يفتقر إلى العناصر الغذائية: 

إذا لم يحصل الجسم على ما يكفي من العناصر الغذائية، يزداد الإجهاد التأكسدي في العين، مما يؤدي إلى تلف الرؤية والعدسة والشبكية. 

يساعد اتباع نظام غذائي غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية وفيتامين أ وفيتامين د والزنك وفيتامين هـ - الموجود في البقوليات والمكسرات والبذور والبيض والخضروات الورقية وزيت السمك - في الحفاظ على صحة العيون. 

2. الإفراط في وقت الشاشة: 

يمكن أن يؤدي قضاء وقت طويل أمام الشاشة إلى الإصابة بمتلازمة رؤية الكمبيوتر، خاصة عند الشباب وهذا يسبب جفاف العين، والحساسية، وتشنجات العضلات، مما يؤدي إلى آلام في العين ويمكن أن تساعد قاعدة 20-20-20 في تقليل إجهاد العين خذ استراحة لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة وانظر إلى شيء ما على بعد 20 قدمًا.

3. سوء الترطيب: 

عدم شرب كمية كافية من السوائل يؤدي إلى الجفاف، مما يسبب جفاف في العينين ويمكن أن يؤدي إلى الالتهابات والالتهابات.

4. النوم غير الكافي: 

نحو 7 ساعات من النوم ضرورية لراحة العينين قلة النوم يمكن أن تسبب انتفاخ العين وتجعل العين أكثر عرضة للفرك، مما يؤثر على الدماغ والجسم.

5. عدم ارتداء النظارات الشمسية: 

الأشعة فوق البنفسجية هي سبب رئيسي للإجهاد التأكسدي في العين، وخاصة في فصل الصيف وهذا يمكن أن يؤدي إلى أمراض العيون المختلفة مثل إعتام عدسة العين المبكر، واعتلال الشبكية الشمسي، والظفرة ويعد ارتداء نظارات شمسية عالية الجودة مع حماية من الأشعة فوق البنفسجية فئة A وB أمرًا ضروريًا عندما تكون في الهواء الطلق.

6. إهمال الأمراض الأخرى: 

يعتبر مرض السكري وارتفاع ضغط الدم واضطرابات الغدة الدرقية من أمراض نمط الحياة التي يجب السيطرة عليها من خلال النظام الغذائي والنشاط والأدوية وإذا لم تتم إدارة هذه الحالات بشكل صحيح، فإنها يمكن أن تؤدي إلى اعتلال الشبكية السكري واعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم، والتي يصعب علاجها ويجب أن نكون على دراية باحتياجات أجسامنا ونغذيها بعناية.

7. تجاهل أعراض العين وأمراض العين الأخرى: 

غالبًا ما يتجاهل الناس أمراض العين ويعالجون أنفسهم بالأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية وعندما تتفاقم الحالة يتم استشارة طبيب العيون وهذا النهج ضار يمكن أن يؤدي الحد الأدنى من الرعاية في كثير من الأحيان إلى علاج أمراض العيون قبل أن تؤدي إلى أضرار جسيمة وفقدان البصر وإن إجراء فحوصات منتظمة للعين وارتداء النظارات عند الحاجة وتجنب فرك العين هي أفضل الطرق لحماية أعيننا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: یمکن أن یؤدی فی العین یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

أعراض سرطان المبيض.. بينهم فقدان الوزن

تمكين المرأة من اتخاذ القرار الصحيح فيما يتعلق بصحتها الإنجابية يمكّنها من عيش حياة أفضل من المهم تناول موضوع الصحة الإنجابية للإناث بطريقة شمولية لأنه يؤثر على قرارهن بالتحكم في حياتهن، ومتى ومتى ينجبن أطفالًا. 

المبيضان عبارة عن غدتين صغيرتين تقعان على جانبي الرحم عند المرأة البيولوجية، ويشكلان جزءًا لا يتجزأ من جهازها التناسلي. 

إنها تنتج الهرمونات الأنثوية البروجسترون والإستروجين وتطلق "البويضة" كل شهر قبل بدء الدورة الشهرية.

وبالتالي يلعب المبيضان دورًا حيويًا للغاية في تحديد جوانب سمات الجسم الأنثوية مثل نمو الثدي وشعر الجسم وشكل الجسم. 

وعلى الرغم من أن هذه الأعضاء تلعب دورًا لا غنى عنه في الحياة الإنجابية للمرأة منذ سن البلوغ وحتى انقطاع الطمث، إلا أن الحديث حول صحة المبيض محدود للغاية.

وقد يتعين على النساء التعامل مع العديد من المشكلات مثل المشكلات الهرمونية والتكيسات وما إلى ذلك منذ سن البلوغ، والتي في معظم الحالات لا تسبب المزيد من المضاعفات عند علاجها في الوقت المناسب، ولكن لكي يحدث نفس الشيء، نحتاج إلى زيادة الوعي حول أهمية للصحة الإنجابية. 

يعتبر سرطان المبيض من المشاكل المخيفة والشريرة التي تواجه المرأة إن سرطان المبيض، الذي يعد أحد أكثر القضايا فتكًا التي تواجه النساء اليوم، هو في الواقع "قاتل صامت"، وبالتالي تحتاج النساء إلى تعليمهن توخي الحذر من الأعراض، لأنها شائعة جدًا بحيث لا يتم اكتشاف معظمها وبالتالي دون علاج.

أعراض سرطان المبيض

تتراوح أعراض سرطان المبيض بين الألم أو الانزعاج في منطقة الحوض، والإمساك، وفقدان الوزن، والانتفاخ في أسفل البطن. 

وكلها أعراض شائعة جدًا لمجموعة من الأمراض الأخرى يجب على النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض إجراء فحوصات وفحوصات سنوية. 

وقد تبين أن الجينين BRCA1 وBRCA2 يسببان سرطان المبيض وسرطان الثدي، وبالتالي يجب على أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي لأي من السرطان إجراء اختبار جيني لمساعدتهم على اتخاذ تدابير وقائية في وقت مبكر.

مقالات مشابهة

  • “غذاء العقل”… هذه فوائده
  • طبيب أعصاب: الكسل يؤدي إلى الإصابة بالخرف ومتلازمة التمثيل الغذائي
  • دوار وصداع وشحوب في البشرة.. أعراض نقص الحديد في الجسم
  • احذر من المشروبات الغازية في الطقس الحار.. لهذا السبب
  • 5 فوائد للتمر الهندي..لماذا يُعتبر مفيدًا لعلاج السمنة و مرضى السكري؟
  • احذر من الرطوبة تؤثر على العضلات.. طرق الوقاية منها
  • فوائد غير متوقعة لمشروب الكركديه.. يحارب فيروس خطير
  • أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية
  • طريقة عمل مربى الفراولة في المنزل بـ3 مكونات فقط
  • أعراض سرطان المبيض.. بينهم فقدان الوزن