الاتحاد البرلماني العربي: اعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج بدولة فلسطين ينسجم مع القانون الدولي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
رحب الاتحاد البرلماني العربي اليوم الأحد بإعلان إسبانيا والنرويج وإيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين مؤكدا أن ” هذه الخطوة التاريخية الجريئة ليست سوى انسجام مع مبادئ القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية العادلة والمشروعة.
وجدد الاتحاد البرلماني العربي في بيان خلال أعمال مؤتمره ال36 بالجزائر دعوته لكل دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى المبادرة بالخطوة نفسها التي قامت بها الدول الثلاث حاثا إياها على “توفير الدعم اللازم لقبول طلب دولة فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.
وجدد الاتحاد البرلماني العربي موقفه التضامني الثابت مع الشعب الفلسطيني وتأييده لمثل هذه الخطوات النوعية في مسار القضية الفلسطينية مؤكدا أنها ستضع حدا نهائيا لجميع أشكال العنصرية والاضطهاد التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
كما أشار إلى أنها ستمكنه من ممارسة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشهدت الأيام الماضية إعلان كل من إسبانيا وايرلندا والنرويج بشكل متزامن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين استجابة لحملة سياسية للاعتراف رسميا بفلسطين كدولة وفق ما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ووفقا لحكومات الدول الثلاث يدخل القرار حيز التنفيذ في 28 مايو الجاري ويمنح فلسطين جميع الحقوق والواجبات كدولة مستقلة.
المصدر وكالات الوسومإسبانيا إيرلندا الاتحاد البرلماني العربي النرويج فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا إيرلندا الاتحاد البرلماني العربي النرويج فلسطين الاتحاد البرلمانی العربی بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري: نرفض تجويع الشعب الفلسطيني وجهود الوساطة مستمرة
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده بحثت مع تركيا استئناف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في الدوحة مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد.
وشدد الوزير القطري على رفض تجويع الشعب الفلسطيني واستخدام الاحتلال الإسرائيلي التجويع سلاحا.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن قطر ستواصل جهودها مع شركائها لإنهاء الحرب، مشيرا إلى أن الوساطة القطرية عملت على تقريب وجهات النظر إلا أنها قوبلت بسيل "من الإشاعات المغرضة".
وأضاف الوزير القطري أن الهدف من المفاوضات الحالية بشأن غزة هو الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب، مؤكدا أن تعاملات الدوحة واضحة وثبت عدم صحة الادعاءات ضدها. وجدد تأكيده أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة جميع الأسرى.
وأشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار لم تتوقف، وأن الدوحة تواصل التنسيق مع مصر للتقدم نحو المرحلة الثانية.
مظاهرات الطلاب في أميركاكما وصف الوزير القطري الأحاديث التي تدعي وقوف قطر وراء مظاهرات الطلاب في الولايات المتحدة بأنها "مجرد هراء"، موضحا أن العلاقات مع الجامعات الأميركية محصورة في المؤسسات التعليمية الموجودة في الدوحة.
إعلانوأضاف أن أي تمويل تقدمه قطر للمؤسسات التعليمية أو البحثية يتم بشفافية تامة وأمام الجميع.
وأشار إلى أن قطر محبة للسلام ولعبت أدوارا كبيرة في وساطات متعددة. ولفت إلى أن هناك حملة علاقات عامة شُنت ضد قطر في إسرائيل.
إحياء الهدنة وإعادة المساعداتمن جهته، قال وزير الخارجية التركي إن الشراكة الإستراتيجية مع قطر تدعم استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن إسرائيل ترتكب تطهيرا عرقيا في غزة وتمنع وصول الغذاء، رغم موافقة الجانب الفلسطيني على وقف إطلاق النار، متهما تل أبيب بـ"التعنت".
وشكر الوزير التركي قطر على جهودها، مؤكدا أن الأولوية هي إحياء الهدنة وإدخال المساعدات إلى غزة، مع التشديد على أن "مفتاح السلام" هو حل الدولتين.
وفي الوضع السوري، أشار فيدان إلى أن العقوبات على دمشق تعيق الاستقرار، وأن تركيا تبذل جهودا مع شركائها لرفعها، كما أكد التنسيق مع قطر لتحقيق الاستقرار وتطهير سوريا من الإرهاب، ورفض أي تدخل -يمس السيادة السورية- أو تسليح خارج إطار الدولة.
وقال فيدان إن بلاده تأمُل رؤية بيئة توفر حقوقا متساوية لجميع المكونات الإثنية والدينية للشعب السوري.
ويزور فيدان قطر، لبحث عدد من الملفات الثنائية والإقليمية وعلى رأسها فلسطين وسوريا.