"حزب الله" يعلن إطلاق عشرات الصواريخ نحو شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الأحد، استهدافه مقر قيادة ومستوطنة وثكنة عسكرية في شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ.
وقال "حزب الله" في بيانات عدة له إنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة":
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 18:00 من بعد ظهر اليوم الأحد بصلية صاروخية".
- "ردا على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة وآخرها ساحة بلدة حولا والناس المتواجدين فيها، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الأحد مستعمرة كريات شمونة بصلية من صواريخ الفلق والكاتيوشا.
- "ردا على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الأحد ثكنة يفتاح بعشرات صواريخ الكاتيوشا".
- "ردا على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الأحد ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية".
كما أفادت وسائل إعلام عبرية بأنه تم إطلاق أكثر من 50 صاروخا اليوم من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل.
وكان "حزب الله" قد أعلن في وقت سابق من اليوم، تنفيذ 8 عمليات أخرى ضد الجيش الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة والصاروخية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين القرى صاروخ استهداف العدو الصهيوني اعتداءات جنوب طلاق حزب الله اللبناني حزب الله العدو الناس مجاهدو المقاومة الیوم الأحد حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرض منطقة عازلة بالنار في الجنوب
كتبت" الشرق الاوسط":عكست الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، محاولة لفرض منطقة عازلة بالنار، تمنع من خلالها سكان المنطقة الحدودية من العودة إلى بلداتهم، وهو ما تمثل في استهدافات مباشرة، وعمليات إطلاق نار، وتحليق مسيرات على علو منخفض، وإلقاء قنابل صوتية.
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل في 27 تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشنّ غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه. وتقول تل أبيب إنها تستهدف مواقع ومنشآت لـ«حزب الله»، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
لكن تلك التطورات لا تشير إلى أن إسرائيل تلاحق عناصر «حزب الله» فقط، بل وسّعت المهمة لتطول المدنيين وتمنعهم من العودة. وقالت وسائل إعلام لبنانية إن الجيش الإسرائيلي «قام بعملية تمشيط بالرصاص ورمايات رشاشة من موقع العاصي باتجاه منطقتي الجدار ودرب الحورات جنوب شرقي مدينة ميس الجبل، وذلك لإرهاب المواطنين والأهالي الذين يتفقدون بيوتهم المدمرة، وتضررت سيارة مدنية تعود لأحد المواطنين من دون وقوع إصابات».
كذلك، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية في اتجاه لبناني على الطريق المؤدية من تل النحاس إلى كفركلا. كما حلّقت مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض جداً فوق سهل مرجعيون، والقليعة، وبرج الملوك، والخيام، وأجواء الناقورة، حسبما أفادت وسائل الإعلام.
وتؤشر تلك التطورات إلى أن الجيش الإسرائيلي أنشأ منطقة عازلة بالنار في المنطقة الحدودية اللبنانية، وهو أمر بات شائعاً في الأوساط السياسية اللبنانية، من بينها رئيس البرلمان نبيه بري، الذي تحدث عن هذا الأمر في تصريح صحافي. وتمنع إسرائيل السكان من الاقتراب من المنطقة الحدودية، وتلاحق الموجودين في تلك القرى والبلدات، ولا تفارق مسيراتها المنطقة، وتنفذ ضربات وإطلاق نار في أي وقت تختاره.