فوز قصة “العريشة” للسوري إبراهيم خلف بالمركز الأول في جائزة أدبية بالعراق
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الحسكة-سانا
حصدت القصة القصيرة “العريشة” للقاص السوري إبراهيم خلف المركز الأول خلال المشاركة في جائزة الدكتور ناجي التكريتي للقصة القصيرة في العراق، والتي شارك فيها 612 نصاً قصصياً من 21 دولة عربية.
وفي تصريح لمراسل سانا، بين خلف أن جائزة الدكتور ناجي التكريتي تعد من أهم الجوائز المخصصة للقصة القصيرة على مستوى الوطن العربي، ويحرص القصاص المبدعون على المشاركة فيها من مختلف الأقطار العربية.
وأشار خلف إلى أنه شارك في قصته القصيرة “العريشة ” لتنافس مئات النصوص القصصية المنوعة ولتفوز بالمركز الأول، حيث وجهت له دعوة لاستلام الجائزة والتكريم في محافظة صلاح الدين في العراق خلال الفترة القادمة.
وحسب القاص خلف فإن قصة “العريشة” تسلط الضوء على مخيم العريشة للنازحين الذي يقع جنوب الحسكة، وتصور مشاهد معاناة قاطنيه، حيث اضطروا للنزوح الثاني عندما تسربت مياه البحيرة التي تقع بجانب المخيم إلى خيمهم منذ عدة سنوات، كما تتحدث عن تسمية أحد النازحين مولوده الصغير باسم “نازح” ليقيد اسمه بسجل منظمات الأمم المتحدة بهذا الاسم وبهذه الصفة، وغيرها من القصص والحالات التي نتجت عن الحرب.
والقاص إبراهيم خلف من مواليد الحسكة 1977 حاصل على إجازة في الحقوق، ويعمل رئيساً لفرع اتحاد الكتاب العرب في المحافظة حالياً، وصدرت له ثلاث مجموعات قصصية هي “مطبات للذاكرة” و”جاورس” و”الخارور”، وهناك رواية قيد الطباعة بعنوان “حسكة في الحلق”.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جائزة الشارقة لكتاب الطفل” تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
يواصل “مهرجان الشارقة القرائي للطفل” الذي تنظمه “هيئة الشارقة للكتاب” في الفترة من 23 أبريل المقبل حتى 4 مايو المقبل في “مركز إكسبو الشارقة” استقبال طلبات الترشح لـ “جائزة الشارقة لكتاب الطفل” و”جائزة الشارقة للكتاب الصوتي” و”جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية” حتى 31 مارس الحالي.
وتكرم الجوائز الثلاث التي يبلغ مجموعها 110 آلاف درهم وتحتفي بأدب الأطفال وكتبهم كتّاب الأطفال وتشجعهم على إنتاج أعمال أدبية ذات جودة عالية تثري مكتبة أدب الطفل في الوطن العربي والعالم وتسهم في تعزيز وعي الطفل وإثراء ذائقته الأدبية وتنمية مواهبه وقدراته الفكرية.
وتقدم “جائزة الشارقة لكتاب الطفل” جوائز مالية يبلغ مجموعها 60 ألف درهم وتتوزع بالتساوي على الفائزين في كل فئة من فئاتها الثلاث “كتاب الطفل باللغة العربية” للفئة العمرية 4-12 عاماً و”كتاب اليافعين باللغة العربية” للفئة العمرية 13-17 عاماً و”كتاب الطفل باللغة الإنجليزية” للفئة العمرية 7-13 عاماً.
وتستهدف الجائزة دور النشر ومؤلفي النص التحريري وفناني النص البصري وتشمل الشروط العامة للجائزة أن تكون الأعمال المشاركة متفردة وجديدة في موضوعاتها وألا يكون قد مر عامان على إصدار الطبعة الأولى من الكتاب المشارك من تاريخ الدورة الحالية كما تقبل الطبعة الأولى فقط من الكتاب ولا يسمح بمشاركة المؤلف الفائز بالجائزة في نفس المجال قبل مرور سنتين على فوزه.
وتخصص “جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية” جائزة مالية قدرها 20 ألف درهم للفائز وإصدار الكتاب الفائز وتسويقه على المستوى العالمي ترجمة لسعيها إلى تحقيق هدف نبيل وهو مساعدة الأطفال المكفوفين وضعاف البصر على قراءة الكتب التي يقرؤها نظراؤهم المبصرون.
وتتضمن معايير المشاركة استخدام الرسوم اللمسية البارزة التي تعتمد طرقاً عديدة ومختلفة لنتوء الأشكال وتجسيدها وتلصيق تلك الرسوم وتثبيتها بطريقة سليمة وكتابة النص بحروف كبيرة وواضحة ومتباينة وبطريقة برايل مع مراعاة سهولة فتح الكتاب وتصفحه بسلاسة وسهولة القراءة اللمسية دون عوائق في مسار اللمس بالإضافة إلى تلبية الشروط والمعايير العامة للمشاركة في “جائزة الشارقة لكتاب الطفل”.
وتقدم “جائزة الشارقة للكتاب الصوتي” جوائز مالية مجموعها 30 ألف درهم تُقسم بالتساوي على الفائز في كل فئة من فئتي الجائزة “أفضل كتاب صوتي باللغة العربية” و”أفضل كتاب صوتي باللغة الإنجليزية” وتواكب الجائزة التقدم التكنولوجي المعاصر في قطاع كتاب الطفل غير التقليدي وتكرم الأعمال المتميزة بشرط تلبية المعايير العامة للمشاركة في “جائزة الشارقة لكتاب الطفل”.وام