نجحت مصر في إدخال 200 شاحنة مساعدات من معبر رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم خلال الساعات الماضية نحو قطاع غزة.

‏رويترز: شاحنات مساعدات بدأت دخول قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بعد اتصال السيسي وبايدن.. تجهيز 600 شاحنة مساعدات عند معبر رفح (فيديو) مساعدات إنسانية

وقالت الإعلامي لبنى عسل عبر برنامجها "الحياة اليوم"، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، إن اليوم شهد دخول 200 شاحنة مساعدات نحو غزة من بينها 4 شاحنات وقود من معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم طبقًا لما توصلت إليه الجهود المصرية في الساعات الماضية.

وأوضحت أن شاحنات المساعدات دخلت من معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت لحين الوصول إلى آلية قانونية لفتح معبر رفح على أن تكون السلطة الفلسطينية المسيطرة على الجانب الآخر.

وأضافت أن مصر ضغطت بشكل كبير حتى يدخل أكبر قدر من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع وجود تنسيق مصري مع الأمم المتحدة لتحقيق هذا الأمر على أرض الواقع.

وأشارت إلى أن المصادر أكدت بداية تدفق المساعدات المصرية نحو قطاع غزة، بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية في رفح الفلسطينية، في تحدي واضح وصريح لما أعلنته محكمة العدل الدولية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مساعدات الحياة اليوم محكمة العدل الدولية قوات الاحتلال معبر رفح مساعدات انسانية السلطة الفلسطينية شاحنات مساعدات معبر رفح البري معبر كرم أبو سالم فتح معبر رفح شاحنة مساعدات المساعدات المصرية معبر کرم أبو سالم شاحنة مساعدات قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

شبح المجاعة يغرس مخالبه في أجساد سكان غزة ويفتك بأطفالها

 

الثورة  / افتكار القاضي

مع استمرار الحصار الخانق على غزة، وإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية، وتواصل حرب الإبادة الجماعية.. أخذ شبح المجاعة يطل بوجهه القبيح على سكان قطاع غزة المحاصر ويفتك بأطفاله، وبات الأهالي مقبلين على أيام حرجة بعد أن أغلقت المخابز أبوابها جراء نفاد الدقيق، وسط تحذيرات دولية متزايدة من أن المجاعة باتت واقعا يفتك بالسكان، لا سيما الأطفال الذين بدأت أجسادهم تذبل أمام أعين العالم.

ومع نفاد الدقيق وإغلاق كافة المخابز، واستنزاف برنامج الأغذية العالمي آخر ما تبقى لديه من إمدادات غذائية، أصبح نحو مليونَي فلسطيني في غزة مهددين بالموت البطيء جوعا وعطشا، في ظل سياسة تجويع ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وتتعمق المأساة مع تسجيل أولى ضحايا الجوع، حيث وثقت الجهات الصحية 52 حالة وفاة نتيجة سوء التغذية والجوع، بينهم 50 طفلا، في مؤشر مخيف على دخول غزة مرحلة المجاعة الكاملة.

وتقول الأونروا: إن أكثر من مليون شخص يعاني في جميع أنحاء قطاع غزة من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

انهيار كامل

في مواجهة هذا الانهيار الإنساني، أطلق عدد من كبار مسؤولي الإغاثة نداءات عاجلة لفتح المعابر فورًا، محذرين من أن غزة مقبلة على “كارثة غير مسبوقة”.

وقال جوناثان ويتال – رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالأمم المتحدة، إن “الأيام المقبلة ستكون حرجة للغاية”، محذرًا من أن “من لا يُقتل بالقنابل سيموت ببطء بسبب الجوع والحصار”.

وما يحدث في غزة اليوم ليس كارثة طبيعية، بل جريمة متعمدة صُنعت بإحكام تحت مرآى وسمع العالم فالتجويع، حسب تقارير الأمم المتحدة، أصبح “سلاحا” تستخدمه إسرائيل لإخضاع أكثر من مليوني فلسطيني، في ظل تجاهل دولي مستمر، وغياب أي مساءلة حقيقية.

ومع دخول الأزمة مرحلة الانهيار الكامل، يبدو أن قطاع غزة يعيش واحدة من أحلك لحظات تاريخه، حيث الموت لم يعد ينتظر قذيفة أو رصاصة.. بل صار يتسلل ببطء عبر بطون خاوية وأجساد واهنة، في مشهد إنساني لا يليق حتى بالعصور المظلمة.

ويتعمد جيش الاحتلال إغلاق كافة المعابر المؤدية إلى قطاع غزة بأمر مباشر من رئيس وزراء الكيان المجرم بنيامين نتنياهو، ومنع دخول آلاف شاحنات المساعدات التي تنتظر العبور، وإمعانا في الإبادة استهدف جيش الاحتلال المخابز ومستودعات الطعام ليقتلهم جوعا، بعد أن استهدف من قبل محطات تحلية المياه ليميتهم عطشا.

موت جماعي

وسط سياسة التجويع والقتل الممنهج التي يتبعها كيان الاحتلال، جاء تحذير حكومة غزة يوم الجمعة الماضي من أن فلسطينيي القطاع “على شفا موت جماعي” بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، وطالبت بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من مليوني إنساء في القطاع.

وحذر المكتب الإعلامي الحكومي من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة بشكل متسارع ومخيف مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل وإغلاق المعابر منذ نحو شهرين.

فيما دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى موقف دولي لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية، وقالت إن إعلان البرنامج العالمي عن استنفاد كل مخزوناته الغذائية في قطاع غزة “يعبّر عن المستوى الخطير الذي بلغته الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال الفاشي، مؤكدا دخول أهالي القطاع مرحلة المجاعة الكاملة .

تحذيرات أممية

هذه الكارثة المقبلة على القطاع، الذي يعاني أصلا من كوارث متراكمة، باتت تقلق المنظمات الإنسانية الدولية، فقد كشفت دراسة جديدة أن سكان غزة فقدوا ما معدله 18 كيلوغراما بسبب سياسة التجويع الممنهجة واضطر الناجون إلى أكل أعلاف الحيوانات وغيرها من البدائل مما تسبب في أمراض وأضرار صحية كبيرة.

وحذر برنامج الأغذية العالمي مؤخرا من أنه استنفد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة جراء الحصار، وكشف عن توقف جميع المخابز الـ25 المدعومة من البرنامج منذ 31 مارس الماضي، بسبب نفاد الدقيق ووقود الطهي، كما لفت إلى عدم دخول أي مساعدات إنسانية للقطاع منذ أكثر من 7 أسابيع بسبب إغلاق المعابر.

المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليبي لازاريني، قال بدوره إن أطفال غزة باتوا يتضورون جوعا بسبب سياسة التجويع المتعمدة التي تنتهجها إسرائيل من خلال استمرار إغلاق معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى منذ الثاني من مارس الماضي، مؤكدا أن ما يحصل هو “تجويع من صنع الإنسان وبدوافع سياسية”.

مقالات مشابهة

  • شقيق سالم الدوسري يوجه انتقادات حادة لإدارة الهلال بعد الخروج من البطولة الآسيوية.. فيديو
  • الأونروا: 3 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر خارج غزة والحصار يمنع دخولها
  • ريهام عبدالغفور: تكريمي فى الإسكندرية للفيلم القصير «تقدير».. والسكندريين وشهم حلو عليّا |فيديو
  • شبح المجاعة يغرس مخالبه في أجساد سكان غزة ويفتك بأطفالها
  • بولتون: وعود ترامب بشأن قطاع غزة وأوكرانيا لم يفعل منها شيئا
  • حسرة سالم الدوسري بعد الخروج من آسيا .. .فيديو
  • الزراعة تعلن استمرار حظر دخول هذا المنتج!?
  • أونروا: 3000 شاحنة محملة بالمساعدات تنتظر للدخول إلى غزة
  • حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • خبير: كاميرات المراقبة قد تورطك في جريمة معلوماتية دون أن تشعر! .. فيديو