كيف تعرف إذا كان شخص ما يعاني من ارتجاج
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تعتبر الارتجاجات إصابة شائعة ولكنها خطيرة، خاصة أثناء ممارسة الرياضة والأنشطة اليومية، يعد التعرف على علامات وأعراض الارتجاج أمرًا بالغ الأهمية للحصول على علاج فعال وفي الوقت المناسب.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تحدث الملايين من الارتجاجات سنويا، وغالبا ما تمر دون تشخيص.
إن فهم ما يجب البحث عنه يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في عملية تعافي شخص ما.
الارتجاج هو نوع من إصابات الدماغ المؤلمة (TBI) الناتجة عن ارتطام أو ضربة أو هزة في الرأس أو الجسم مما يؤدي إلى تحرك الدماغ بسرعة داخل الجمجمة.
ويمكن لهذه الحركة المفاجئة أن تحدث تغيرات كيميائية في الدماغ، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى تمدد خلايا الدماغ وإتلافها.
ويمكن أن تكون التأثيرات مؤقتة ولكنها يمكن أن تسبب اضطرابات كبيرة في الوظائف المعرفية والتوازن والتنسيق.
علامات فورية للارتجاج يجب الانتباه إليهابعد إصابة في الرأس، قد تظهر أعراض فورية للارتجاج، وفقا لدراسة نشرت في مجلة التدريب الرياضي، يمكن أن تشمل هذه الأعراض ما يلي:
الصداع: من أكثر الأعراض شيوعًا.
الارتباك: قد يبدو الشخص المصاب في حالة ذهول أو يجد صعوبة في الإجابة على الأسئلة.
فقدان الذاكرة: صعوبة في تذكر الأحداث قبل أو بعد الإصابة.
مشاكل الدوخة والتوازن: مشكلة في التوازن أو التنسيق.
الغثيان أو القيء: يمكن أن يحدث الشعور بالغثيان أو القيء بعد وقت قصير من الاصطدام.
الحساسية للضوء والضوضاء: قد يجد الفرد الأضواء الساطعة أو الضوضاء العالية مزعجة بشكل خاص.
اضطرابات النوم: صعوبة في النوم أو النوم أكثر من المعتاد.
تغيرات المزاج: زيادة التهيج، أو الحزن، أو العصبية.
المشاكل الإدراكية: صعوبة التركيز أو تذكر الأشياء.
الأعراض الجسدية: الصداع المستمر، وعدم وضوح الرؤية، والتعب.
التغيرات السلوكية والعاطفيةيمكن أن تكون التغيرات في السلوك والعواطف طفيفة ولكنها مؤشرات مهمة للارتجاج تسلط دراسة أجرتها "المجلة الأمريكية للطب الرياضي" الضوء على أن الارتجاجات يمكن أن تؤدي إلى تغيرات ملحوظة في المزاج والسلوك، مثل:
التهيج: زيادة الإحباط بشأن القضايا الصغيرة.
الاكتئاب: الشعور بالحزن أو اليأس دون سبب واضح.
القلق: ظهور مفاجئ للعصبية أو القلق.
تغيرات في الشخصية: التصرف بشكل مختلف عن المعتاد، أو الانسحاب أكثر، أو العدوانية.
قد لا يتمكن الأطفال من التعبير عن أعراضهم بوضوح مثل البالغين. يؤكد مركز السيطرة على الأمراض على مراقبة العلامات مثل:
تغييرات في اللعب: اهتمام أقل بالألعاب أو الأنشطة المفضلة.
الخرقاء: السقوط المتكرر أو صعوبة المشي.
التعب: النعاس أو الخمول غير المعتاد.
البكاء: البكاء المفرط دون سبب واضح.
التغيرات في عادات الأكل أو النوم: تغيرات غير مبررة في أنماط الشهية أو النوم.
من الضروري طلب الرعاية الطبية في حالة الاشتباه في حدوث ارتجاج ينصح المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية بإجراء تقييم طبي فوري إذا كان الشخص:
يفقد وعيه: ولو لفترة وجيزة.
يعاني من القيء المتكرر: وهذا يمكن أن يشير إلى إصابة أكثر خطورة.
التعرض لنوبات: النوبات هي علامة على إصابة شديدة في الدماغ.
تظهر أعراض متفاقمة: زيادة الصداع أو الارتباك أو السلوك غير المعتاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مراحل الحزن السبع وتأثيرتها 1-2
الحزن تجربة يواجهها الجميع تقريبًا في أي مرحلة ما من الحياة، يمكن أن يأتي الحزن بأشكال ودرجات مختلفة، كوفاة أحد الوالدين، أو الانفصال عن أحد أفراد أسرتك، أو تغيير في العلاقة مع الشريك، أو دورك في الحياة، أو عند حدوث مرض خطير علي سبيل المثال لا الحصر،
الشعور بالحزن أمر طبيعي، ولكنه عملية يمكن أن تطغى علينا ببعض الأحيان، يمكن أن يؤدي الحزن الذي لم يتم حله إلى سلوكيات غير صحية، فكل شخص يحزن بشكل مختلف، فقد يحاول العديد من الناس إظهار وجه شجاع أمام الآخرين، وذلك لأن حزنهم مجرد تجربة شخصية، بغضّ النظر عن الطريقة التي يواجه بها الحزن، أعراض الحزن تظهر بشكل مختلف علي الجميع سواء عاطفياً أو جسدياً أو اجتماعياً، فقد يبكي شخص، وآخر قد يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره لفظيًا، إذا كان مصدر الحزن مرتبطًا بحدث مفاجئ، وغير متوقع، فقد يعاني الفرد من اضطراب ما بعد الصدمة، وقد يلجأ الذين يعانون من أعراض الحزن العاطفي الشديدة، إلى تعاطي الكحول، أو المخدرات للتأقلم، وقد تظهر الأعراض الاجتماعية على شكل رغبة بالعزلة عن الآخرين، مع صعوبة في التركيز على المهام اليومية ومشاكل صحية عديدة، للحزن سبع مراحل الأولي هي الصدمة والإنكار، وهذه المرحلة عندما تكون مشاعر عدم التصديق أكثر حضوراً، فهي تحدث نتيجة تغيير غير متوقع، أو وفاة ليترك شعوراً من صدمة الحدث، وهو شعور أشبه بالشلل العاطفي، كما لو أن الشخص يعرف ما حدث، ولكن لا يشعر بحقيقة الموقف، المرحلة الثانية هي الشعور بالذنب والألم، وتبدأ عندما تبدأ الصدمة الناتجة عن فقدان الحزن في التراجع، وغالبًا ما يتم استبدال تلك المشاعر بالشعور بالألم والندم، وفي خلال هذا الوقت من المهم السماح لنفسك بتجربة الألم، وعدم إخفائه، على الرغم من صعوبة التعامل معه، إلا أنه جزء طبيعي من الشفاء، المرحلة الثالثة هي مرحلة الغضب والمساومة، وتبدأ عندما يبدأ الشعور بالذنب في التراجع، حيث يبدأ الكثير من الناس في الشعور بالغضب خلال هذه المرحلة، بل ومن الشائع أن يقوموا بمهاجمة الآخرين، على سبيل المثال: بعض الناس يلومون الشخص الذي مات، ويتساءلون كيف يمكن أن يتركهم؟ أو قد يشعر شخص ما بالغضب تجاه رئيسه، أو مالك العقار لأنه لم يكن أكثر مراعاة له، أو لم يمنحه فرصة أخرى، وهذه مرحلة حزن متوقعة، فمن المهم أن تتذكّر أن السلوك السيئ الذي قد يؤدي إلى الإضرار بالعلاقات الأخري الشخصية والمهنية.
وهنا، تعلم كيفية إطلاق المشاعرالمكبوتة بشكل صحي، أمر بالغ الأهمية.
NevenAbbass@