المستشار مظهر صالح: انضباط في تعظيم الإيرادات غير النفطية بموازنة 2024
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
26 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، مطابقة متغيرات الجداول المالية الخاصة بموازنة 2024 لثوابت الموازنة الثلاثية، وفيما أشار إلى أن نمط الإنفاق سيسهم في خفض العجز، لفت إلى وجود انضباط عالٍ في تعظيم الإيرادات غير النفطية.
وقال صالح، إن متغيرات الجداول المالية لسنة 2024 جاءت مطابقة للثوابت التي اعتمدها قانون الموازنة العامة الاتحادية (الثلاثية) رقم 13 لسنة 2023، خاصة في ما يتعلق بمحور العجز الافتراضي والبالغ قرابة 64 تريليون دينار.
وأوضح: هناك اتجاهات مهمة في إدارة الموازنة العامة بجانب النفقات العامة، حيث بلغ سقف الإنفاق فيها 211 تريليون دينار أو الإيرادات والعجز.
وأشار إلى أن أسعار النفط ما زالت تفوق تقديراتها في الموازنة الثلاثية البالغة 70 دولارا للبرميل وبنسبة تغيير تزيد إيجابيا على 16 بالمئة فوق السعر المعتمد، ونحن نقترب من منتصف السنة المالية مع الحفاظ على معدلات التصدير المقرة في الموازنة وإدارة الإنتاج النفطي بشكل كفوء وعلى وفق الاتفاقات الدولية مع منظمة أوبك في موضوع السيطرة على حصص الإنتاج.
وأردف القول: هناك انضباط عالٍ في تعظيم الإيرادات غير النفطية ولاسيما الضريبية والكمركية وتحديدا بعد اعتماد الأتمتة والأساليب الحديثة وتكنولوجيا المعلومات في التقدير والتخمين والتحصيل الضريبي والكمركي.
ولفت إلى السعي لفرض الانضباط على النفقات التشغيلية وجعل الإنفاق عليها بالحدود الدنيا المقبولة، فضلا عن الحرص على رفع كفاءة الإنفاق الاستثماري وتشغيل المشاريع المقرة كافة، وذلك لضمان معدل نمو مرتفع في الناتج المحلي الإجمالي وبنسبة تفوق ضعف معدل نمو السكان، من خلال إطلاق حركة المشاريع الجديدة دون تلكؤ أو توقف.
وأكد أن نمط الإنفاق العام وعلى وفق الجداول التي أعلنت، يتسم بالدقة والموضوعية والوفورات الذاتية، ما يسهم في خفض اللجوء إلى تمويل العجز الفعلي حتى عند الحاجة عن طريق الاقتراض الداخلي وبالحدود التي لا تتعدى في نهاية المطاف النسبة المعيارية الدولية المقبولة لتمويل العجز والبالغة 3 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
محروقات طرطوس تطلق حملة لمصادرة المشتقات النفطية المهربة والمنتشرة بالأماكن العامة
طرطوس-سانا
أطلقت شركة محروقات طرطوس “سادكوب” الحملة الثانية بعد سقوط النظام البائد، وتهدف إلى مصادرة المشتقات النفطية المهربة والمنتشرة بكثرة على الطرقات والشوارع والأحياء بمختلف مناطق محافظة طرطوس، وذلك حرصاً على السلامة العامة ومنع بيع منتجات غير مطابقة لمواصفات الجودة.
وأوضح مدير شركة سادكوب الأستاذ أمجد مرتضى، في تصريح لمراسلة سانا أنه تم تشكيل فريق مراقبة الجودة، مهمته مصادرة المواد النفطية المهربة، والتي انتشرت مؤخراً على أرصفة الشوارع والطرقات وبالأماكن العامة، ما أدى إلى نشوب بعض الحرائق، ولفت مرتضى إلى وجود بعد اقتصادي للحملة، وذلك بعد ورود شكاوى عديدة من أصحاب محطات الوقود أشارت إلى انخفاض نسبة مبيعاتهم.
وعن الإجراءات المتبعة عند ضبط مادة نفطية مهربة، قال مرتضى: تتم مصادرة المادة أصولاً وتحويل بائع أو ناقل المادة للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وأشار إلى أن هذه المواد مخالفة للمواصفات القياسية السورية، وغير خاضعة للرقابة، وقد سببت أعطالاً بعدد من الآليات عند استخدامها.
وأضاف مرتضى: إن المشتقات النفطية الموجودة بمحطات الوقود تعتبر قانونية وتخضع لقوانين رقابة الجودة ومتوفرة بما يناسب جميع الآليات، داعياً المواطنين إلى عدم الانجرار وراء هذه التجارة غير القانونية، وعدم شراء مواد مهربة غير مطابقة للشروط القياسية المعتمدة.
بدوره ذكر المسؤول برقابة الجودة في سادكوب، المهندس عبد الحليم حمادي أن فريق الرقابة يعمل على إزالة ومصادرة المشتقات النفطية “البنزين والمازوت وصهاريج الغاز” المنتشرة بالأماكن العامة، وشدد على خطورة بيعها في الطرقات والشوارع وخاصة مع اقتراب فصل الصيف خوفاً من وقوع حوادث اشتعال أو انفجار، وحصر بيع المشتقات النفطية بالكازيات لتوفر عناصر الأمان والسلامة للمواطنين.
وتستمر الحملة حتى الانتهاء من هذه الظاهرة في أنحاء المحافظة كافة.
تابعوا أخبار سانا على