جددت الجهات المختصة، حبس متهمين بالاستيلاء على أموال المواطنين بقصد توظيفها واستثمارها لهم فى مجال التجارة مقابل حصولهم على أرباح شهرية بالمخالفة للقانون، 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات في القضية.

وتبين قيام كشفت شخصين بتلقى الأموال من المواطنين بزعم توظيفها واستثمارها فى مجال التجارة دون حصولهما على التراخيص اللازمة بالمخالفة لأحكام القانون، مقابل حصولهم على أرباح سنوية بالمخالفة للقانون.

وكشفت التحريات بأن المتهمين زعما استثمار الأموال فى التجارة مقابل حصول الضحايا على أرباح سنوية، مُتفق عليها فيما بينهم، دون حصولهم على التراخيص اللازمة بالمخالفة لأحكام القانون.

وألقي القبض علي شخصين لقيامهما بممارسة نشاطاً إحتيالياً من خلال تلقيهما مبالغ مالية من المواطنين بزعم توظيفها لهم فى مجال التجارة مقابل حصولهم على أرباح شهرية متفق عليها فيما بينهما، مما مكنهما من الإستيلاء على مبالغ مالية بلغت (10) ملايين جنيه وتوقفا عن سداد أصول تلك المبالغ، ومحاولتهما غسل تلك الأموال المتحصلة من نشاطهما الإجرامى وإصباغها بالصبغة الشرعية ، وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (تأسيس شركات  - شراء الوحدات السكنية - شراء السيارات).

بالإضافة إلى إيداع بعض من تلك الأموال المتحصلة من نشاطهما الإجرامى بمختلف البنوك بقصد إخفاء مصدرها .. حيث قدرت متحصلات نشاطه الإجرامى بمبلغ (10 مليون جنيه تقريباً)، بمواجهة المتهمَين أقرا بالواقعة على النحو المشار إليه وأن المبالغ المالية المضبوطة حصيلة نشاطهما الإجرامى المؤثم، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الداخلية ضبط مستريحين توظيف الاموال جرائم توظيف الاموال حصولهم على على أرباح

إقرأ أيضاً:

مقابل أموال.. مقترح بعودة ألقاب بك وباشا يثير جدلا في مصر

#سواليف

أثار مقترح جديد بإعادة إحياء #الألقاب_المدنية التي كانت متداولة في #مصر قبل ثورة يوليو من العام 1952 مثل باشا وبك من جديد جدلا كبيراً في الشارع المصري.

إذ دعا الكاتب والمفكر المصري الدكتور أسامة الغزالي حرب إلى إعادة إحياء الألقاب، وعلى رأسها #لقب_الباشا، مقابل مساهمات مالية أو أعمال يقدمها مستحقو تلك الألقاب للدولة.
وقدم نماذج لأسماء يراها مؤهلة للحصول على هذه الألقاب مثل رجال الأعمال محمد أبو العينين ونجيب ساويرس وطلعت مصطفى ومنير فخرى عبد النور، ومنير غبور، وطارق نور، وناصيف ساويرس وياسين منصور وأحمد أبو هشيمة.

كما أوضح أن كلمة “باشا” هي اللقب المدني الأرفع الذى كان شائعا في العصر الملكي، بالإضافة إلى ألقاب أخرى مثل أفندي، وبك. وأضاف أن ما شجعه على عرض الفكرة استمرار المصريين في استخدام هذه الألقاب في معاملاتهم اليومية.

مقالات ذات صلة بريطانيا..اعتقال سيدة بتهمة السرقة بعد مصادرتها آيباد طفلتيها 2025/04/13

إلى ذلك، اقترح إنشاء هيئة متخصصة رفيعة المستوى لمنح هذه الألقاب بعد موافقة البرلمان.

“لا يواكب العصر”
في المقابل، انتقد مفكرون وشخصيات عامة وبرلمانيون المقترح مؤكدين أنه يفتقد للمنطق ولا يواكب العصر، خاصة أن البلاد تمر بأزمات كبيرة وتواجه تحديات خارجية وإقليمية تحتاج لأفكار وخطط غير تقليدية لمواجهتها وليس اقتراحات بالعودة لطقوس وتقاليد عصور قديمة.

بدوره رأى النائب المصري محمود بدر، في منشور على حسابه في فيسبوك أن الفكرة تتعارض مع نص المادة 26 من الدستور التي حظرت بشكل كامل إنشاء الرتب المدنية. وقال إن عودة الألقاب المدنية فخ سيواجه بمنع دستوري.

إلا أنه اقترح على الغزالي المطالبة بعودة الطربوش الذي لا يواجه منعا دستوريا.

يذكر أن كلمة باشا مشتقة من الكلمة التركية پاشا، وكانت لقبا شرفيا في الدولة العثمانية يمنحه السلطان العثماني إلى السياسيين البارزين، وكبار الضباط، والشخصيات الهامة، ويعادل في الإنجليزية لقب لورد.

وبدأت مصر منذ عهد محمد علي قبل أكثر من 200 عام في استخدام هذه الألقاب ومنحها لبعض الأشخاص كنوع من الوجاهة الاجتماعية واستمرت حتى ألغتها ثورة يوليو قبل أكثر من 70 عاما بموجب القرار رقم 68 لسنة 1952، للقضاء على الطبقية وتحقيق العدالة الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • المؤبد لـ 4 متهمين سرقوا أموال شقة سيدة في بورسعيد تحت تهديد السلاح
  • ضبط دجال ينصب على المواطنين بزعم العلاج الروحانى فى الإسكندرية
  • تجديد حبس متهمين بالاستيلاء على أموال راغبى السفر للعمل بالخارج 15 يوما
  • استجواب 3 متهمين غسلوا 70 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة
  • شرطة أربيل تقبض على 5 متهمين بتهديد المواطنين والعنف الأسري
  • تاجرا مخدرات يغسلان 90 مليون جنيه .. تفاصيل
  • تجديد حبس متهمين بالنصب على المواطنين بزعم تسفيرهم
  • تتويج بنك مسقط بجائزة "الأفضل في مجال تحويل الأموال بالعملات الأجنبية"
  • مقابل أموال.. مقترح بعودة ألقاب بك وباشا يثير جدلا في مصر
  • ضبط شخصين بالقاهرة بتهمة تصنيع أدوية مغشوشة والترويج لها على مواقع التواصل