بوابة الفجر:
2025-03-03@18:37:33 GMT

كيف يعمل العلاج بالأكسجين عالي الضغط؟

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

العلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT) هو علاج طبي يتضمن تنفس الأكسجين النقي في غرفة مضغوطة. 

أصبح استخدام العلاج بالأكسجين عالي الضغط شائعًا هذه الأيام ووجدت نتائج دراسة جديدة نشرت في مجلة جراحة المسالك البولية فعالية التهاب المثانة الإشعاعي لدى مرضى العلاج الإشعاعي في الحوض. 

ويُستخدم العلاج بالأكسجين عالي الضغط بشكل شائع لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية وتعزيز الشفاء.

 

والعلاج بالأكسجين المضغوط هو علاج متطور يساعد جسمك على الشفاء بشكل أسرع عن طريق زيادة إمدادات الأكسجين في الدم، بالإضافة إلى زيادة المواد الكيميائية العلاجية الطبيعية.

وفي العلاج بالأكسجين المضغوط، يتم وضع المرضى داخل غرفة الضغط العالي التي يتم ضغطها إلى مستويات أعلى من الضغط الجوي. 

وعادة، يزداد الضغط إلى ضعفين إلى ثلاثة أضعاف الضغط الجوي الطبيعي ويسمح هذا الضغط المتزايد للجسم بامتصاص تركيز أعلى من الأكسجين مما هو ممكن عند مستوى سطح البحر.

زيادة مستويات الأكسجين في الدم

في الظروف العادية، يتم نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم عن طريق الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء. 

ومع ذلك، يعمل العلاج بالأكسجين المضغوط على تشبع البلازما بالأكسجين، مما يسمح بذوبانه مباشرة في مجرى الدم. 

وهذا يزيد من مستويات الأكسجين في الدم والأنسجة، حتى في المناطق التي تعاني من ضعف تدفق الدم.

أكسجة الأنسجة

تصل مستويات الأكسجين المرتفعة في مجرى الدم إلى الأنسجة والأعضاء في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك تلك التي قد تعاني من ضعف الدورة الدموية أو انخفاض توصيل الأكسجين بسبب الإصابة أو المرض تعمل هذه الأوكسجين على تعزيز الوظيفة الخلوية وتعزيز عمليات الشفاء الطبيعية في الجسم.

تأثيرات مضادة للالتهابات

ثبت أن العلاج بالأكسجين المضغوط له تأثيرات مضادة للالتهابات، مما يقلل من التورم والالتهاب في الأنسجة المختلفة من خلال تقليل الالتهاب، يمكن للأكسجين المضغوط أن يخفف الأعراض المرتبطة بحالات مثل التهاب المفاصل والإصابات المؤلمة واضطرابات المناعة الذاتية.

تعزيز الشفاء والتعافي

تعمل زيادة توصيل الأكسجين إلى الأنسجة على تعزيز تكوين أوعية دموية جديدة (تكوين الأوعية) ودعم نمو الأنسجة الجديدة. 

وهذا يمكن أن يسرع من شفاء الجروح والإصابات والشقوق الجراحية غالبًا ما يستخدم العلاج بالأكسجين المضغوط كعلاج مساعد لحالات مثل قرحة السكري والحروق والجروح غير القابلة للشفاء.

أكسجة الأنسجة ناقصة الأكسجين

العلاج بالأكسجين المضغوط فعال بشكل خاص في علاج الحالات التي تُحرم فيها الأنسجة من الأكسجين، والمعروفة باسم نقص الأكسجة. 

ومن خلال توصيل الأكسجين مباشرة إلى الأنسجة ناقصة التأكسج، يمكن للأكسجين المضغوط أن يحسن الوظيفة الخلوية ويعزز الشفاء. 

وتستفيد حالات مثل التسمم بأول أكسيد الكربون، ومرض تخفيف الضغط (الانحناءات)، وأنواع معينة من العدوى من قدرة العلاج بالأكسجين المضغوط على إمداد الأنسجة بالأكسجين.

فوائد عصبية

أظهر العلاج بالأكسجين المضغوط نتائج واعدة في تحسين الوظيفة العصبية والنتائج المعرفية في حالات مثل إصابات الدماغ المؤلمة والسكتة الدماغية والاضطرابات العصبية زيادة إمدادات الأوكسجين إلى الدماغ يمكن أن تدعم إصلاح الخلايا العصبية وتجديدها، مما قد يؤدي إلى تعافي أفضل ونتائج وظيفية.

اعتبارات السلامة

تختلف مدة وتكرار جلسات العلاج بالأكسجين المضغوط اعتمادًا على الحالة التي يتم علاجها واستجابة المريض الفردية. 

وتستمر الجلسة النموذجية ما بين 60 إلى 90 دقيقة، يتنفس خلالها المرضى الأكسجين النقي أثناء وجودهم داخل غرفة الضغط العالي، قد تتضمن بروتوكولات العلاج جلسات متعددة موزعة على أيام أو أسابيع لتحقيق النتائج المثلى.

في حين أن العلاج بالأكسجين المضغوط يعتبر آمنًا بشكل عام، فمن الضروري الخضوع للعلاج تحت إشراف متخصصين طبيين مدربين. 

وتشمل المخاطر المحتملة الرضح الضغطي (الإصابات المرتبطة بالضغط في الأذنين أو الجيوب الأنفية أو الرئتين)، وتسمم الأكسجين، ورهاب الأماكن المغلقة. 

ومع ذلك، مع الفحص والمراقبة المناسبين، غالبًا ما تفوق فوائد العلاج بالأكسجين المضغوط المخاطر بالنسبة للعديد من المرضى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الضغط ا

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء في تحليل أنسجة سرطانية

طور باحثون من فنلندا أداة متقدمة للذكاء الاصطناعي من أجل التحليل التلقائي لشرائح أنسجة سرطان القولون والمستقيم.
تعاون في هذا المشروع باحثون من فنلندا في جامعة يوفاسكولا، ومن معهد الطب الحيوي في جامعة توركو وجامعة هلسنكي ومستشفى نوفا.
وقد تفوق النموذج، الذي تم تطويره في الدراسة، على جميع النماذج السابقة في تصنيف العينات المجهرية للأنسجة. ونُشر البحث في مجلة "هيليون".
يقول فابي بريزجا، الباحث المسؤول عن تصميم الأداة "بناءً على دراستنا، فإن النموذج المطور قادر على تحديد جميع فئات الأنسجة ذات الصلة بتحديد السرطان، بدقة تصل إلى 96.74%".
من الناحية العملية، يتضمن تحليل الأنسجة قيام أخصائي علم الأمراض بالنظر من خلال شرائح الفحص المجهري الرقمي الممسوحة ضوئيًا، والتي أعدت من عينة أمعاء المريض، ووضع علامات حيث تكون الأنسجة السرطانية والأنسجة المرتبطة بها مرئية.
اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يكتشف تشوهات الدماغ غير المرئية
يمكن لأداة الذكاء الاصطناعي، التي طورت في هذه الدراسة، توفير وقت الأطباء من خلال أتمتة هذه العملية. تقوم الأداة بتحليل عينة وتسلط الضوء على المناطق التي تحتوي على فئات الأنسجة المختلفة. تتمتع دقة الأداة بالقدرة على تخفيف عبء العمل على أخصائيي التشريح المرضي بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى تشخيصورؤى سريرية أسرع.
وقد جعل فريق البحث أداة الذكاء الاصطناعي، التي طورها، متاحة مجانًا لتشجيع التعاون البحثي.
يوضح بريزجا "يهدف التوفير المجاني إلى تسريع التقدم المستقبلي من خلال تشجيع العلماء والمطورين والباحثين في جميع أنحاء العالم على مواصلة تطوير الأداة وإيجاد تطبيقات جديدة لها".
يشير فريق البحث إلى أنه على الرغم من النتائج الواعدة، فإن إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي في البيئة السريرية يجب أن يتم بشكل تدريجي وبحذر. فقبل أن تصبح حلول الذكاء الاصطناعي ممارسة سريرية روتينية، من الضروري أن تخضع لعملية تحقق صارمة للتأكد من أن النتائج التي تنتجها تتوافق مع المعايير السريرية والتنظيمية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: تطوير التقنيات والحلول المبتكرة «المدرسة الإماراتية».. من التعليم التقليدي إلى الذكاء الاصطناعي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • ترفع الضغط.. مشروبات لا تتناولها في السحور
  • فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
  • فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني
  • دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني
  • اكسب المزيد مع حساب التوفير عالي العوائد من بنك ظفار
  • صيام بأمان.. نظام غذائي لإفطار وسحور مرضى ضغط الدم في رمضان
  • لمرضى الضغط.. تجنبوا هذه المشروبات في رمضان
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء في تحليل أنسجة سرطانية
  • لمرضى الضغط.. 3 نصائح هامة يجب تنفيذها في رمضان
  • دماغ شاب تحول إلى زجاج.. اكتشاف نادر يُذهل العلماء!