لبنان: مقتل وإصابة 4 أشخاص في غارة إسرائيلية على بلدة حولا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم الأحد، بمقتل شخصين وإصابة آخرين جراء غارة إسرائيلية على بلدة حولا في جنوب لبنان.
لبنان: مقتل اثنين وسقوط جرحى في غارة إسرائيلية على بلدة عيتا الشعب خبير عسكري: اجتياح جيش الاحتلال لجنوب لبنان سيكلفه كثيراوأوضحت الوكالة أن القوات الإسرائيلية استهدفت بصاروخ من طائرة مسيرة، دراجة نارية في بلدة حولا، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين، مشيرة إلى أنه بذلك تكون بلدة حولا هي البلدة الثالثة اليوم التي تستهدفها المسيرات الإسرائيلية بعد بلدتي الناقورة وعيتا الشعب.
وفي السياق ذاته، تعرضت بلدة عيترون لعدوان إسرائيلي، حيث سُجِل سقوط قذائف فوسفورية محرمة دوليا على أحيائها، مما تسبب في اندلاع حرائق واسعة، بالإضافة إلى استهداف الاحتلال الإسرائيلي بلدة العديسة بالقصف الفوسفوري العنيف، إلى جانب سقوط قذيفة من دبابة ميركافا متمركزة في مستعمرة المطلة على بلدة كفركلا.
وفي سياق متصل عرضت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مشاهد من تصدي مقاتليها لآليات وجنود الجيش الإسرائيلي في محاور التقدم بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
ونشر الإعلام العسكري في كتائب "القسام" مقطع فيديو بتاريخ اليوم الأحد 26 مايو، يظهر "مشاهد من تصدي مجاهدي "القسام" لآليات وجنود العدو في محاور التقدم بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأظهرت اللقطات عملية قنص جندي إسرائيلي، وإطلاق قذيفة نحو دبابة إسرائيلية، وإطلاق قذائف "هاون".
هذا وأعلنت "كتائب القسام" اليوم، قصف "تل أبيب" برشقة صاروخية كبيرة ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، حيث دوي صافرات الإنذار في المدينة لأول مرة منذ بضعة أشهر، وسمعت أصوات انفجارات.
وليل السبت الأحد، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة تنفيذ مقاتلي "القسام" عملية مركبة شمال قطاع غزة، حيث "تمكنوا من الاشتباك مع أفراد قوة إسرائيلية، وأوقعوا جميع أفرادها بين قتيل وجريح وأسير".
ونشرت "القسام"مقطع فيديو أظهر آثار هذه العملية المركبة.
في حين نفى الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب عبر قناته على "تلجرام" فجر اليوم، أن تكون قد تعرضت قواته إلى أي حادث تم فيه اختطاف جنود.
"جيش الاحتلال يقرّ بـ3 قتلى وأكثر من 30 جريحاً بنيران المقاومة الفلسطينية خلال آخر يومين
"جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف حصيلة القتلى والمصابين لدى جنوده خلال المعارك في قطاع غزة، خلال اليومين الأخيرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان غارة إسرائيلية بلدة حولا جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من خمسة آلاف منذ أكتوبر 2023
نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إحصائيات جديدة بشأن الخسائر في الأرواح والممتلكات التي تكبدتها "إسرائيل" خلال حرب الإبادة متعددة الجبهات التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
وبحسب المعطيات فإن 1845 إسرائيليا قتلوا في الحرب، بينهم 841 جنديا، على الجبهات المختلفة، في قطاع غزة وجنوب لبنان، وذلك ووسط اتهامات بالتكتم على الحصيلة الحقيقية.
وأشار المعهد إلى أن الحرب أسفرت أيضاً عن إصابة 23,955 إسرائيليا بدرجات متفاوتة من الخطورة منهم 5656 جنديا، فيما تم إجلاء نحو 143 ألف شخص من منازلهم بسبب صواريخ وعمليات المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وفيما يتعلق بالهجمات على الاحتلال، كشفت البيانات عن إطلاق نحو 27 ألف قذيفة وصاروخ وطائرة مسيرة على الأراضي المحتلة، وجاءت غالبية هذه الهجمات من قطاع غزة.
ويبين هذا التقرير هناك العديد من التحديات التي تواجه "إسرائيل" على المستويين العسكري و"المدني"، في ظل العمليات العسكرية المستمرة على عدة جبهات، والتي ألحقت أضرارا جسيمة في الأرواح والممتلكات.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، قال مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش بحاجة إلى تجنيد 10 آلاف جندي.
جاء ذلك في تصريحات رئيس دائرة الموظفين في الجيش دادو بار خليفة، في اجتماع للجنة الخارجية والأمن بالكنيست (البرلمان)، بشأن الحاجة إلى تجنيد يهود متدينين (حريديم) وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
وقال خليفة: "نحتاج إلى عشرة آلاف جندي، وإلى داعمين في القتال الأمامي".
أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 841 عسكريا، وإصابة آخرين، جراء حرب الإبادة في القطاع.
وفيما يتعلق بتجنيد الحريديم، أضاف خليفة: "نحن نبذل جهدا كبيرا، وأنا مقتنع أنه بينما نمضي قدما وننجح في تجنيد إخواننا الأرثوذكس المتطرفين، فإنهم (الحريديم) سينضمون إلينا".
ويجري بحث مشروع قانون بشأن تجنيد المتدينين بجيش الاحتلال، إذ تقول المعارضة إنه يتضمن استثناءات لمتدينين، وتصفه بـ"قانون التهرب".
وتثير مسألة تجنيد المتدينين اليهود جدلا واسعا في "إسرائيل"، حيث تؤيد الأحزاب السياسية غير الدينية ذلك، بينما تعارضه الأحزاب الدينية، وهي شريكة بالحكومة، قائلة إن مهمة المتدينين دراسة التوراة.
ويأتي الحديث عن الحاجة إلى جنود إسرائيليين، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الأحد، ما أوقف إبادة شنتها تل أبيب على القطاع المحاصر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، وفقدان 11 ألف آخرين.