تفاصيل مروعة.. مستجدات وكواليس جديدة لجرائم "سفاح التجمع"
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تواصل الأجهزة الأمنية المصرية فك ألغاز وكشف الكواليس الخفية بخصوص جرائم "سفاح التجمع" الذي ارتكب عدة جرائم قتل لنساء بطرق وحشية، في وقائع أثارت جدلا كبيرًا.
المتهم (ك.م) الذي يبلغ من العمر 37 عاما وهو في ريعان شبابه، كان يستدرج هؤلاء النسوة، ثم يعذبهن ووسط ذلك يمارس معهن العلاقات المحرمة حتى أخذ أرواحهن.
أخبار متعلقة ماذا يفعل الحاج عند فقدان "بطاقة نسك"؟استشاري نفسي لـ"اليوم": السهر يعيق تركيز الطلاب ويسبب خللاً بالهرموناتوأوضحت أنه قبل 5 أشهر من لحظة القبض عليه، انفصل عن زوجته وأطفاله، وبخصوص جرائمه، أوضح في اعترافاته، أنه خصص شقة لممارسة الرذيلة، بأسلوب سادي مع فتيات، ومن ثم كان يتخلص منهن في نهاية الأمر.
يستدرج النساء لشقة معزولة الصوت .. معلومات جديدة بجريمة "#سفاح_التجمع" في #مصر#اليوم
للمزيد: https://t.co/3UGUzVUFdh pic.twitter.com/hHcqPlvEGw— صحيفة اليوم (@alyaum) May 26, 2024عدد ضحايا سفاح التجمعوبسؤاله عن عدد ضحاياه، قال "سفاح التجمع" تصريحًا خطيرًا أوضح فيه "أنه لا يتذكر كم من النساء قتل"، مشيرًا إلى أنه كان يستخدم غرفة مجهزة بوسائل كتم للصوت، ضمن وسائل التعذيب تلك، التي كان يصبها على ضحاياه، بهدف الاستمتاع بصراخهن.
ومن ضمن وسائل التعذيب أيضا أنه كان يجبر ضحاياه على تناول المخدرات، كالآيس والحشيش والترامادول، مؤكدًا أنه كان يستمتع جدًا بشرب المخدرات معهن، وخنقهن بالأحزمة، وشد شعورهن، وضربهن بالكرباج.شكوك في ضحايا كثروأسفرت التحقيقات أيضا عن شكوك كبيرة، بشأن وجود ضحايا لا يُعلم عنهن شيء حتى الآن، وذلك بناء على كشف التحقيقات لفيديوهات جديدة لعلاقات مع نساء لـ "سفاح التجمع".
يشار إلى أن النيابة العامة المصرية كانت أمرت بحبس سفاح التجمع 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام سفاح التجمع سفاح التجمع الخامس جرائم سفاح التجمع مصر جرائم قتل سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
خبيرة علاقات دولية لـ«الأسبوع»: استهداف مجمع ناصر الطبي جريمة جديدة تضاف إلى سجلات جرائم الاحتلال
قالت الدكتورة سماهر الخطيب، المتخصصة في العلاقات الدولية والدبلوماسية، إن استهداف مجمع ناصر الطبي في قطاع غزة هو جريمة جديدة، تضاف إلى سجلات الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بحق شعبنا الفلسطيني، حتى بات سجل الاحتلال حافلاً باستباحة الأرواح والمقدسات الدينية والمرافق الطبية والصحية.
حماية المواقع المدنيةوأضافت سماهر الخطيب، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أنه ليس هناك من مبرر لهذا الاستهداف حتى لو كان بذريعة استهداف قائد في حركة حماس مع العلم بأن إسرائيل لا تحتاج إلى ذرائع لتنفيذ عدوانها واعتداءاتها المتكررة ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية وتجدر الإشارة هنا إلى أن القانون الدولي وفر الحماية العامة والخاصة للمواقع المدنية وذلك وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني لاتفاقيتي جنيف لعام 1977 ولاهاي لعام 1954.. حيث تشمل هذه الحماية للمواقع المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والجامعات والمستشفيات ودور العبادة وغيرها من المنشآت المحمية بموجب هذا القانون.
نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدوليةواستطردت: «أن الاستهداف الأخير كان على مستشفى محمية بالقانون الدولي، حيث تجدر الإشارة هنا إلى أن المستشفيات تحظى بحماية خاصة في اتفاقية جنيف الرابعة، إذ لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية التي تقدم الرعاية للجرحى والمرضى والعجائز والنساء، حيث يوجب القانون احترام هذه المستشفيات وحمايتها».
حرب تامة الأركانوأشارت الخطيب، إلى أنه من غير المسموح القيام بالهجمات العشوائية أو المستهدفة على المستشفيات والوحدات الطبية وكذلك العاملين الطبيين الذين يعملون بصفة إنسانية. ما يعني أن الهجمات المتعمدة التي تقوم بها إسرائيل ضد المستشفيات الفلسطينية والأماكن التي يتجمع فيها المرضى والجرحى الفلسطينيين تقع في خانة المخالفة الجسيمة لقوانين وأعراف الحرب بموجب نظام روما الأساسي وبمقتضى هذا النظام فإن ما تقوم به إسرائيل بتعمّد توجيه هجماتها ضد المستشفيات وأماكن تجمع الأفراد والجرحى يرقى إلى جريمة حرب تامة الأركان وعلى المجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤولياته تجاه تلك التجاوزات للقانون الدولي كي لا تدع شريعة الغابة الإسرائيلية تحكم هذا المجتمع الدولي.
انتهاكاتها مستمرة ضد الشعب الفلسطينيواختتمت، «ناهيك عن أن ما تقوم به إسرائيل يهدد السلم والأمن الدوليين بتصرفاتها العدوانية وإن لم يكن هناك من إمكانية لتطبيق مفاعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد إسرائيل فأضعف الإيمان الضغط الدولي عليها لردعها عن انتهاكاتها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني بذرائع واهية لا تبرر جرائم الحرب والإبادة التي مارستها ضد الفلسطينيين».
اقرأ أيضاًخبيرة سورية لـ«الأسبوع»: الفصائل الإرهابية تحركت وفق أوامر تلقتها وليس من باب الصدفة
مدير مجمع ناصر الطبي: الاحتلال يستهدف المستشفيات لمنع الإمدادات الطبية
«الأطباء» تدين مجزرة الاحتلال في مجمع ناصر الطبي: جريمة حرب مكتملة الأركان