حجة.. مناورة لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في كحلان عفار
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
يمانيون|
نُفذت بمديرية كحلان عفار محافظة حجة اليوم مناورة لخريجي المرحلة الثالثة من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”.
وعكست المناورة ضمن حملة التعبئة والاستنفار نصرة للأقصى ودعماً للمقاومة الباسلة في غزة، مهارات الخريجين من أبناء عزلة بني الطربي بالمديرية في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقدراتهم في إصابة الأهداف الافتراضية للعدو والاستطلاع والدفاع والهجوم والتخفي.
وأكد الخريجون الجهوزية لإسناد القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وتقديم التضحيات في مواجهة العدو ومؤامراته المحدقة بالوطن والأمة.
وأوضح وكيل المحافظة محمد القاضي أن المناورات تأتي استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد أهمية مواكبة التطورات التي تشهدها المؤسسة العسكرية وما أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي من تدشين المرحلة الرابعة من التصعيد في مواجهة العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
وثمن تفاعل أبناء مديرية كحلان عفار مع المرحلة الثالثة من الدورات العسكرية المفتوحة .. داعياً الذين لم يسبق لهم الالتحاق بالدورات المفتوحة الانضمام لها على مستوى كافة القرى والعزل نصرة للأقصى والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.
من جانبه أشار مسؤول القوى البشرية بمربع مديريات المدينة عبدالله العسي إلى أهمية المناورات في تعزيز قدرات المتدربين استعداداً لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة العدو.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ413 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ413 ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 44056 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104268، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: