رئيس الوزراء الفلسطيني يأمل في اعتراف أوروبي أكبر بـدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، الأحد، عن أمله في أن يشجع اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطينية الدول الأوروبية الأخرى على أن تحذو حذوها.
وقال مصطفى، الموجود في بروكسل لحضور اجتماع مع المانحين الدوليين، إنه ممتن لانضمام الدول الثلاث فعليا إلى 143 دولة أخرى دعمت مسعى فلسطين لتصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة في قرار صدر هذا الشهر.
وأضاف في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس: "من الواضح أننا نريد أن تفعل كل دولة في أوروبا الشيء نفسه".
وأردف: "لذلك نأمل مرة أخرى أن يكون هذا مصدرا لتشجيع هذه الدول على اتخاذ الخطوة الشجاعة اللازمة".
وكشف الصراع في الشرق الأوسط عن وجهات نظر متباينة في الاتحاد الأوروبي. فقد قال بعض دبلوماسيي الاتحاد إن هذا ليس الوقت المناسب للاعتراف بدولة فلسطينية. وقال مصطفى إن الاعتراف الآن أمر حيوي للإبقاء على عملية السلام.
وقال ألباريس، من جانبه، إن دولا أوروبية أخرى تفكر في الأمر ومنها سلوفينيا التي بدأت اتخاذ إجراءات في هذا الصدد.
وقالت إسبانيا وإيرلندا والنرويج، الثلاثاء، إنها ستعترف رسميا بدولة فلسطينية للمساعدة في ضمان وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة وإحياء محادثات السلام المتوقفة منذ نحو 10 أعوام.
ووصفت إسرائيل الخطط الرامية إلى الاعتراف بدولة فلسطينية بأنها "مكافأة للإرهاب".
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إنه سيوضح للشركاء الدوليين ثلاث أولويات لسلطته، وهي دعم سكان غزة بما في ذلك استعادة الخدمات الأساسية، وبناء مؤسسات الدولة وتحقيق استقرار الوضع المالي.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإسباني، ألباريس، في المؤتمر الصحفي نفسه أن الاعتراف بدولة فلسطين هو "إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني وافضل ضمان لأمن اسرائيل". وأضاف: "من حق الفلسطينيين أن تكون لهم دولة، على غرار حق الإسرائيليين في ذلك"،
ومنذ أشهر تبذل إسبانيا جهودا لحث عواصم أخرى على السير في توجهها.
وسيتوجه مصطفى، الأربعاء، إلى مدريد، حيث ستستقبله السلطات "على قدم المساواة" غداة اعتراف مدريد بدولة فلسطين، وفق وزير الخارجية الإسباني.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: العراق يمر بمرحلة غير مسبوقة من الاستقرار السياسي والحركة التنموية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء اليوم الخميس، أن العراق يمر بمرحلة غير مسبوقة من الاستقرار السياسي والحركة التنموية، لافتاً إلى التطلع مع جمهورية التشيك لتعزيز علاقات التجارة والاستثمار والطاقة والتعاون الصناعي وملفات أخرى.
وقال رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التشيكي بيتر فيالا وتابعته "الاقتصاد نيوز"، "شكرنا جمهورية التشيك على دعمها للعراق بالحرب على عصابات داعش الإرهابية، هنالك فرص كثيرة للتعاون والعمل المشترك، ونعمل على تعزيز علاقات التجارة والاستثمار والطاقة والتعاون الصناعي".
وأضاف "طرحنا مشروع طريق التنمية وضرورة وجود الشركات التشيكية في مراحل تنفيذه، وسنوجه دعوة إلى الشركات التشيكية للدخول إلى العراقية، ونرى أن هناك فرصا واعدة في قطاع النفط واستثمار الغاز".
وتابع " أكدنا على استعداد العراق لتأمين حاجة التشيك من النفط الخام وسنعمل على تقديم توصيات لإطلاق استثمارات جديدة بين البلدين".
ولفت إلى أن "العراق يمر بمرحلة غير مسبوقة من الاستقرار السياسي والحركة التنموية، وبحثنا مختلف المجالات وأمامنا فرص كثيرة لتعزيز التعاون بين العراق والتشيك".
بدوره أكد رئيس الوزراء التشيكي في حديثه إن "لدينا ثقة كبيرة بالعراق كشريك أساسي في الشرق الأوسط، وحقيقة إن الشركات التشيكية ترغب بتنمية الاستثمار في العراق بمجال البتروكيمياويات وكذلك في مجال السدود وقطاعات أخرى ونبحث كذلك استخراج مادة الليثيوم في العراق، ونرى أن هنالك فرصة لتصدير طائرات مخصصة للتدريب ".
وأضاف إن "التعاون الاقتصادي مع العراق ينمو بشكل أساسي، ووقعنا رسمياً مذكرة تفاهم لاستيراد النفط من العراق، وهذا الأمر مهم بالنسبة لنا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام