أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، الأحد، عن أمله في أن يشجع اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطينية الدول الأوروبية الأخرى على أن تحذو حذوها.

وقال مصطفى، الموجود في بروكسل لحضور اجتماع مع المانحين الدوليين، إنه ممتن لانضمام الدول الثلاث فعليا إلى 143 دولة أخرى دعمت مسعى فلسطين لتصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة في قرار صدر هذا الشهر.

وأضاف في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس: "من الواضح أننا نريد أن تفعل كل دولة في أوروبا الشيء نفسه".

وأردف: "لذلك نأمل مرة أخرى أن يكون هذا مصدرا لتشجيع هذه الدول على اتخاذ الخطوة الشجاعة اللازمة".

وكشف الصراع في الشرق الأوسط عن وجهات نظر متباينة في الاتحاد الأوروبي. فقد قال بعض دبلوماسيي الاتحاد إن هذا ليس الوقت المناسب للاعتراف بدولة فلسطينية. وقال مصطفى إن الاعتراف الآن أمر حيوي للإبقاء على عملية السلام.

وقال ألباريس، من جانبه، إن دولا أوروبية أخرى تفكر في الأمر ومنها سلوفينيا التي بدأت اتخاذ إجراءات في هذا الصدد.

وقالت إسبانيا وإيرلندا والنرويج، الثلاثاء، إنها ستعترف رسميا بدولة فلسطينية للمساعدة في ضمان وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة وإحياء محادثات السلام المتوقفة منذ نحو 10 أعوام.

ووصفت إسرائيل الخطط الرامية إلى الاعتراف بدولة فلسطينية بأنها "مكافأة للإرهاب".

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إنه سيوضح للشركاء الدوليين ثلاث أولويات لسلطته، وهي دعم سكان غزة بما في ذلك استعادة الخدمات الأساسية، وبناء مؤسسات الدولة وتحقيق استقرار الوضع المالي.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإسباني، ألباريس، في المؤتمر الصحفي نفسه أن الاعتراف بدولة فلسطين هو "إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني وافضل ضمان لأمن اسرائيل". وأضاف: "من حق الفلسطينيين أن تكون لهم دولة، على غرار حق الإسرائيليين في ذلك"،

ومنذ أشهر تبذل إسبانيا جهودا لحث عواصم أخرى على السير في توجهها.

وسيتوجه مصطفى، الأربعاء، إلى مدريد، حيث ستستقبله السلطات "على قدم المساواة" غداة اعتراف مدريد بدولة فلسطين، وفق وزير الخارجية الإسباني.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ديمقراطيون يثيرون ضجة كبيرة.. و"اعتراف مر" من بايدن

أثار ديمقراطيون مؤيدون لجو بايدن تساؤلات جديدة، الثلاثاء، حيال مسعاه للفوز بفترة جديدة في انتخابات الرئاسة الأميركية العام الحالي، بل إن أحدهم دعاه إلى التنحي بعد أن دافع عنه كثيرون عقب الأداء الضعيف في مناظرة الأسبوع الماضي.

وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن بايدن يعقد اجتماعا مع حكام ولايات ديمقراطيين، الأربعاء، في البيت الأبيض ويتحدث إلى المشرعين هذا الأسبوع بعد مناظرة لم تلق استحسانا مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

ويقدم الاجتماع فرصة للرئيس لطمأنة قيادات حزبه بأنه سليم العقل والجسد على الرغم من المناظرة التي أثارت مطالبات بتنحيه عن ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.

وقال أحد المسؤولين إن بايدن سيجتمع أيضا مع قادة الكونغرس هذا الأسبوع في إطار سعيه لحشد دعم أنصار الحزب وإخماد الحديث عن ضرورة تنحيه.

وقال مصدر ديمقراطي بمجلس النواب إن 25 عضوا ديمقراطيا بالمجلس يجهزون لدعوة بايدن للتنحي إذا ظهر مهتزا في الأيام المقبلة.

وذكر استطلاع لرويترز/إبسوس أجري عقب المناظرة أن واحدا من كل 3 ديمقراطيين يعتقدون أنه ينبغي لبايدن أن يتراجع عن الترشح.

وأصبح النائب الأميركي لويد دوغيت أول عضو ديمقراطي في الكونغرس يدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي، الثلاثاء.

وتعد الاجتماعات جزءا من جهد واسع النطاق لدعم مسعى انتخاب الرئيس لفترة جديدة بعد أدائه المتعثر والمتلعثم في المناظرة بأتلانتا.

وأجرى فريق بايدن مكالمات هاتفية صعبة يومي الأحد والاثنين مع ممولي الحملة البارزين الذين تساءلوا عما إذا كان يجب أن يظل المرشح الديمقراطي (81 عاما) في السباق الرئاسي.

وفي مقابلة مع قناة إم.إس.إن.بي.سي، أكدت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، الثلاثاء، على الإنجازات التشريعية الكثيرة التي حققها بايدن، لكنها قالت إنه من المشروع طرح سؤال إذا كان أداؤه في المناظرة عابرا أم ينم عن مشكلة صحية أوسع، وقالت إن ترامب يجب أن يخضع للتدقيق نفسه.

وقالت بيلوسي: "أعتقد أنه من المشروع أن نقول ’هل هذا حدث عرضي أم هي الحال؟’ ومن ثم، فحين يطرح الناس هذا السؤال، فهو مشروع لكلا المرشحين".

وعند سؤالها خلال مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس" الإخبارية عن طلب النائب دوغيت، قالت نائبة الرئيس كاملا هاريس: "جو بايدن هو مرشحنا. لقد هزمنا ترامب مرة، وسوف نهزمه".

بايدن يتحدث عن "قلة النوم"

وفي كلمة خلال تجمع انتخابي في فرجينيا، مساء الثلاثاء، ألقى بايدن باللوم في إدائه خلال المناظرة على قلة النوم وقال إن الحملة جمعت 38 مليون دولار منذ يوم المناظرة.

وقال الرئيس الأميركي: "الحقيقة هي أنني لم أكن حذرا. لقد قررت السفر حول العالم عدة مرات، مرورا بحوالي 100 منطقة زمنية قبل المناظرة. لم استمع إلى طاقم العمل الخاص بي ورجعت وكاد يغلبني النوم خلال المناظرة".

وأضاف: "هذا ليس عذرا. هو تفسير".

وقال النائب الديمقراطي مايك كويجلي، وهو معتدل من إيلينوي، لشبكة "سي.إن.إن": "يتعين عليه أن يكون صادقا مع نفسه. إنه قراره. أريده فقط أن يقدر في هذا الوقت مدى تأثير ذلك، ليس فقط على سباقه، لكن على جميع السباقات الأخرى المقبلة في نوفمبر".

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء فلسطين يؤكد سعي حكومته لتحقيق الاستقرار المالي
  • حسين حمودة يكشف ماذا يأمل المثقفون من وزير الثقافة الجديد؟
  • خوسيلو يأمل في إجبار كروس على الاعتزال!
  • هيئة العمل الوطني الفلسطيني: نتنياهو يسعى لتقويض وجود أي دولة فلسطينية مستقبلية
  • ديمقراطيون يثيرون ضجة كبيرة.. و"اعتراف مر" من بايدن
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يلتقي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
  • مصطفى بكري يكشف أسماء الوزراء الجدد
  • أبو ردينة يسلم ‎رسالة من الرئيس لرئيس الوزراء العراقي
  • اليومُ التالي دولةٌ فلسطينيةٌ وحكومةُ وحدةٍ وطنيةٍ
  • حركة فتح: شعب فلسطين يواصل الصمود إيمانًا منه بحقه في الحرية من الاحتلال