أعتقال شخص في رومانيا بتهمة التجسس لصالح روسيا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
مايو 26, 2024آخر تحديث: مايو 26, 2024
المستقلة/- قال ممثلو الادعاء الرومانيون، الجمعة، إنهم فتحوا تحقيق جنائي ضد مواطن روماني متهم بالخيانة و التجسس لصالح روسيا لأكثر من عامين.
و قالت وحدة محاكمة مكافحة الجريمة المنظمة في البلاد DIICOT في بيان إن المشتبه به قام بمراقبة أهداف عسكرية رومانية أو تابعة لحلف شمال الأطلسي بالقرب من مقاطعة تولسيا بجنوب شرق رومانيا – بالقرب من حدود البلاد مع أوكرانيا – بدءًا من عام 2022.
و أضاف البيان أن المشتبه به “جمع معلومات عسكرية و التقط صور لمعدات عسكرية و تحركات أفراد في المنطقة الحدودية مع أوكرانيا و أرسلها بعد ذلك إلى دبلوماسيين من السفارة الروسية في بوخارست”.
و أضاف ممثلو الادعاء أن محكمة رومانية وافقت على اعتقال المشتبه به لمدة 30 يومًا على ذمة التحقيق الجنائي.
يعد الاعتقال هو الأول من نوعه في رومانيا، مركز الإمدادات العسكرية و الإنسانية الغربية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الشامل للبلاد.
و تتقاسم رومانيا، و هي عضو في حلف شمال الأطلسي منذ عام 2004، حدودا طولها 650 كيلومترا مع أوكرانيا و دخلت شظايا طائرات روسية بدون طيار إلى أراضيها مرارا عندما هاجمت موسكو الموانئ الأوكرانية عبر نهر الدانوب من رومانيا.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
التجسس على الهاتف يحدث كثيراً وتحديداً بين الأزواج، هل يعاقب القانون على ذلك؟
إعداد- سارة البلوشي:
ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج»، تقول: « فتّشت هاتف زوجي وحصّلته يغدر ويخون وصوّرت المحادثات من هاتفه.. هل يُحكم عليّ بالتجسس؟ وكيف أتصرف؟»
أجاب عن هذا السؤال، المحامي منصور عبدالقادر وقال: إن تفتيش الزوجة هاتف الزوج أو العكس دون سماح أو إذن منه وبغرض تتبع الشخص الآخر يعتبر من قبيل التجسس الذي لا يجوز شرعاً ولا قانوناً.
وأوضح: قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ) الآية 12 سورة الحجرات.
وأضاف: قد نص المرسوم بقانون رقم (34) لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية بصورة عامة على عدم مشروعية الاختراق أو الاعتداء على البيانات والمعلومات الشخصية وكذلك الحصول بدون تصريح على رموز وشفرات الغير، فضلاً عن استخدام تلك البيانات والمعلومات في الابتزاز، ورتب عليها عقوبات رادعة لخطورتها على المجتمع وأمنه وسلامته واستقرار العلاقات في المجتمع.
وقال منصور، إن الاختراق عُرّف بالدخول غير المرخص به أو المخالف لأحكام الترخيص أو الدخول بطريقة غير مشروعة أو البقاء بصورة غير مشروعة في نظام معلوماتي أو حاسب آلي أو نظام تشغيل جهاز أو آلة أو مركبة أو شبكة معلوماتية وما في حكمها.
وتابع: يعاقب القانون على الاختراق الإلكتروني بالحبس والغرامة التي لا تقل عن (100,000) درهم ولا تزيد على (300,000) درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، كما يعاقب القانون ذاته على الاعتداء على البيانات والمعلومات الشخصية سواء كان الاعتداء من الغير أو ممن تربطهم صلة قربى أو نسب أو خلافه وذلك حماية للخصوصية والحرمات، وتصل العقوبة إلى الحبس (6) ستة أشهر والغرامة التي لا تقل عن (20,000) درهم ولا تزيد على (100,000) درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وأكد منصور أنه في حالة حدوث اختراق أو اعتداء على بيانات ومعلومات شخصية للغير؛ ينبغي على الشخص أن يقلع ويتوب عن هذا الإثم العظيم أولاً ويسعى لمعالجة الخطأ وتداركه؛ فننصح بأن يسعى الإنسان للصلح مع الشخص المجني عليه سواء كان الزوج أو الزوجة أو أي شخص آخر وإثبات هذا الصلح أمام النيابة أو المحكمة في الدعوى الجزائية حسب الأحوال وقبل صيرورة الحكم فيها باتّاً فهي من المواد التي يجوز الصلح حولها.