العراق وتركيا يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بحث مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، مع السفير التركي في بغداد، علي رضا غوناني العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الجارين. وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "بحث الأعرجي مع السفير التركي، تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الجارين واستمرار التعاون البناء في الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأضاف: "تناول اللقاء، مخرجات زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأخيرة إلى بغداد وأهمية متابعة مذكرات التفاهم التي تم توقيعها خلال الزيارة".
كما أكد الأعرجي للسفير التركي بحسب البيان، "موقف العراق الثابت بعدم السماح بأن تكون الأراضي العراقية منطلقا للجماعات الإرهابية والمحظورة التي تشكل خطراً على أمن البلدين والمنطقة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أول اتصال هاتفي بين أردوغان وترامب يتناول العلاقات الثنائية والوضع بأوكرانيا وسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد أول اتصال هاتفي مهمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ توليه منصبه في يناير الماضي؛ حيث بحث الجانبان عدة قضايا، بما في ذلك الصراع الروسي الأوكراني.
وأعرب أردوغان خلال مكالمته مع ترامب عن ثقته الكاملة في أن تركيا والولايات المتحدة ستمضيان قُدما في المرحلة الجديدة بصدق وتضامن وتوجه ناحية النتائج.
وأضاف أردوغان: "ننتظر من الولايات المتحدة في المرحلة الجديدة اتخاذ خطوات على صعيد مكافحة الإرهاب انطلاقا من أخذ مصالح تركيا بعين الاعتبار".
وأكد أردوغان لترامب ضرورة حسم مسألتي شراء تركيا مقاتلات "إف-16" وعودتها إلى برنامج تصنيع مقاتلات "إف-35".
كما أعلن أردوغان دعمه المبادرة و"الخطوات الحاسمة" التي اتخذها ترامب لإنهاء الأزمة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس وناشده "الرأفة بالقوات الأوكرانية المحاصرة بالكامل في مقاطعة كورسك" جنوب غربي روسيا، وقال إن محادثته مع بوتين كانت جيدة وبناءة للغاية.
وأعرب الرئيس بوتين قبوله مناشدة ترامب، وأشار إلى ضرورة أن يأمر نظام كييف قواته في مقاطعة كورسك بإلقاء سلاحها والاستسلام للجيش الروسي لضمان حياة أفرادها.
وتمكنت القوات الروسية مؤخرا وبعملية خاطفة من إطباق الحصار على آلاف الجنود على أطراف مقاطعة كورسك الروسية، وقطع الإمدادات والاتصالات بما فيها الفضائية عنهم بالكامل.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مواصلتها إبادة القوات المحاصرة، وأن حصيلة خسائر جيش زيلينسكي وحلفائه من المرتزقة في كورسك تجاوزت 67 ألف فرد منذ مغامرة اقتحام كورسك في الـ6 من أغسطس الماضي.