الحقن المجهري ودوره في علاج تأخر الحمل.. دكتور أيمن نجم يوضح
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الحقن المجهري هي أحد التقنيات الجديدة والمستخدمة في حل مشكلة العقم وتأخر الإنجاب، تساعد هذه التقنية العديد من الآباء والأمهات في تحقيق حلم الإنجاب. تتم عملية الحقن المجهري عن طريق حقن حيوان منوي واحد في البويضة، ومن ثم نقل هذه البويضة المخصبة إلى داخل الرحم من أجل زراعتها واكتمال نموها.
توجد بعض الحالات التي يوصيها معها الطبيب بالخضوع لعملية الحقن المجهري مباشرة، وهذه الحالات هي:
- وجود أحد مسببات العقم عند الرجال مثل: قلة عدد الحيوانات المنوية، وضعف حركتها، أو وجود بعض التشوهات بها.
- إذا كان هناك مشاكل في الانتصاب أو القذف.
- في حال كانت المرأة تعاني من مشاكل في التبويض بسبب تكيس المبايض.
- إذا كان هناك انسداد في قناة فالوب.
- في حالات العقم غير معروفة السبب.
يقول دكتور أيمن نجم في حالة تشخيص حالة تأخر الإنجاب وكانت عملية الحقن المجهري هي الحل، في هذه الحالة يقوم الطبيب بتوعية السيدة حول العملية بصورة عامة وتشمل مرحلة التوعية التعرف على خطوات إجراء العملية، وأهم النصائح المتبعة بعدها، وبعض الأعراض الطبيعية التي تظهر بعد العملية.
توجد عدة عوامل ومقومات تعتمد عليها نجاح هذه العملية من أهمها: سن المريضة حيث تزيد احتمالية نجاح هذه العملية كلما كانت السيدة تحت سن الـ 35 عام وتقل كلما زاد عمرها عن ذلك، كذلك جودة الحيوانات المنوية وسلامتها وخلوها من التشوهات يلعب دور هام في نجاح العملية، بجانب استقرار الحالة النفسية للزوجين حيث أن العامل النفسي له أثر كبير لا يمكن إنكاره في هذه الحالة.
خطوات عملية الحقن المجهريتتم عملية الحقن المجهري بخطوات ثابتة ومحددة، وتكون كالتالي:
- يتم تحفيز التبويض عن طريق إعطاء السيدة هرمونات خاصة لتحفيز المبيض، من أجل استخراج عدد كاف من البويضات الجيدة.
- بعد ذلك يتم سحب البويضات ذات الجودة العالية باستخدام التنظير البطني أو المهبلي وتجهيزها للتخصيب.
- ثم يتم سحب السائل المنوي وجمع الحيوانات المنوية طبيعياً عن طريق الاستنماء، أو بطرق أخرى جراحية يتم فيها استخراج الحيوانات المنوية من الخصية نفسها.
- تخصيب البويضة داخل معمل خاص وظروف بيئية خاصة.
- حفظ الأجنة بعد التخصيب و فى حضانات مخصصة لذلك ومتابعة تطورها.
- اختيار الأجنة السليمة وزرعها داخل رحم الأم.
هناك العديد من التساؤلات الملحة حول طريقة تحديد نوع الجنين، والجواب عليها بسيط حيث يمكن معرفة نوع الجنين بدقة بعد إجراء عملية التخصيب والتي تتم داخل حضانات معملية خاصة. بعد انتهاء عملية التخصيب يتم سحب خلية واحدة لفحص الكروموسومات بها، ولمعرفة نوع هذا الجنين هل هو ذكر أو أنثى.
وتتم هذه العملية في معامل وراثية خاصة ومجهزة لذلك. بعد التعرف على نوع الجنين يختار الزوجين الجنين اللذان يرغبان به سواء كان ذكر أو أنثى، ومن ثم يقوم الطبيب بعد ذلك بزراعته داخل رحم الأم حتى يكمل نموه وتطوره.
هناك بعض المعلومات المغلوطة حول تحديد نوع الجنين وجنسه عن طريق تناول بعض الأطعمة، وهذا الكلام غير صحيح علمياً حيث لم تثبت أي دراسات دور الطعام في تحديد نوع الجنين.
تصل نسبة نجاح هذه العملية إلى ٧٠% لذا فهي حل فعال لمعظم حالات تأخر الإنجاب، وهذه النسبة متفاوتة من حالة لأخرى حسب صحة الزوجين، مع ذلك توجد بعض الشروط اللازمة لنجاح هذه العملية منها: اختيار طبيب ماهر ومتخصص من أجل أن يعطي تشخيص صحيح للحالة، اختيار البروتوكول الصحيح لتنشيط البويضات، والتأكد من جودة الحيوانات المنوية المستخرجة، أيضاً الراحة التامة بعد العملية واتباع نصائح وإرشادات الطبيب الخاصة بالعملية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحیوانات المنویة نجاح هذه العملیة نوع الجنین عن طریق
إقرأ أيضاً:
تأخر "نوم الأحلام" علامة مبكرة على الزهايمر
كشفت أبحاث جديدة أن الذين يستغرقون وقتاً أطول للدخول في نوم حركة العين السريعة - المرحلة التي تحدث فيها معظم الأحلام - يظهرون مستويات أعلى من البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر.
وقال الباحثون إن استغراق أكثر من 193 دقيقة للدخول في مرحلة نوم حركة العين السريعة (نوم الأحلام) قد يعمل كعلامة تحذير مبكرة لتغيرات الدماغ.
ووفق "ستادي فايندز"، أظهر المشاركون في الدراسة الذين يعانون من تأخر نوم حركة العين السريعة مستويات بروتين مختلفة بشكل ملحوظ؛ 16% زيادة في بيتا أميلويد، و29% زيادة في بروتينات تاو، و39% أقل من بروتين الدماغ المفيد المسمى BDNF.
وأجرى الدراسة فريق من جامعتي كاليفورنيا وبكين.
وقال الباحث الرئيسي يوي لينغ من جامعة كاليفورنيا: "يؤدي تأخير نوم حركة العين السريعة إلى تعطيل قدرة الدماغ على توحيد الذكريات، من خلال التدخل في العملية التي تساهم في التعلم والذاكرة".
وأضاف: "إذا كان غير كافٍ أو متأخراً، فقد يزيد من هرمون التوتر الكورتيزول. وقد يؤدي هذا إلى إضعاف الحُصين في الدماغ، وهو هيكل أساسي لتوطيد الذاكرة".
بداية نوم الأحلامويبدأ نوم حركة العين السريعة، الذي يتميز بالأحلام، عادةً بعد حوالي 90 دقيقة من النوم.
وعندما يمتد هذا الجدول الزمني لفترة أطول من المعتاد، وهو التأخير الذي يطلق عليه العلماء "كمون حركة العين السريعة المطوَّل"، فقد يشير ذلك إلى تغيرات دماغية أساسية مرتبطة بمرض الزهايمر.
ويوصي الخبراء بمعالجة اضطرابات النوم، وتجنب السلوكيات التي تعطل نوم حركة العين السريعة، مثل الإفراط في تناول الكحول، للحفاظ على أنماط نوم صحية تساعد في حماية صحة الدماغ.