مسؤولون إسرائيليون: اجتياح رفح لم يغير مواقف السنوار وفشلنا في الحرب
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أكد جنرال إسرائيلي، أنّ الاجتياح البري الأخير لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، لم يغير مواقف رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، بل "جعله متمسكا بشروطه لعقد أي صفقة تبادل للأسرى".
وشدد العقيد في احتياط جيش الاحتلال "ميخال مليشتاين"، على أن السنوار لم يتغير ولم يغير مواقفه، ولم تؤثر فيه العمليات العسكرية الأخيرة في رفح، موضحا أن "هناك أمرين حاسمين بالنسبة له، الأمر الأول هو مسألة عودة أهالي شمال قطاع غزة، والثاني هو الانسحاب الإسرائيلي من القطاع".
وتابع مليشتاين في حديثه للقناة الـ12 العبرية: "السنوار لم يتغيب بعد اجتياح رفح، وظل متمسكا بالهدف المركزي، وهو البقاء، والقول إن حماس صمدت بعد نهاية الحرب".
ونقلت القناة الـ12 عن رئيس "أمان" السابق "أهارون زئيفي فركس"، قوله: "لم يُحدد هدف نهائي لهذه الحرب بعد ثمانية أشهر على اندلاعها، والجيش لا يستطيع العمل من دون أن يعرف هدفه النهائي".
وأضاف "كل هذه الأمور تقود إسرائيل إلى هذا التدهور في منظومة العلاقات الشاملة، بما فيها السياسية والعسكرية".
وتابع "نحن موجودون في نقطة حاسمة من هذه الناحية، بسبب ما يحدث حولنا، وأيضًا بسبب ما يحدث في مقابل حزب الله الذي له تأثير في كيفية إنهائنا للحرب".
وأردف بالقول: "كان يجب علينا إعلان الانتهاء من المعركة المكثفة في قطاع غزة، وأنّ لدينا أهدافاً أخرى، فنحن لم ننسَ ما يحدث لنا في الشمال".
وذكر عضو "الكنيست" السابق "عوفر شيلح"، أنّ المشكلة في معركة رفح هي أنّها "لا تمنح التقدم لإسرائيل في أي شيء نحو أهداف الحرب، والقضاء على التهديد الأمني ضدها من قطاع غزة، وإعادة الأسرى".
وفي وقتٍ سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنّ بقاء السنوار بعد مرور نحو 8 أشهر، هو رمز لفشل الحرب الإسرائيلية.
وأوردت الصحيفة أنّه "حتى في الوقت الذي يسعى فيه المسؤولون الإسرائيليون لقتله، فإنهم اضطروا إلى التفاوض معه، ولو بصورة غير مباشرة".
وفي وقتٍ سابق، أكدّ رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أنّ "إسرائيل" لم تحقّق أي هدفٍ من أهداف حربها على غزة.
وقدّم هنغبي إحاطة أمام لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية، قائلاً لأعضاء الكنيست: "لم نحقّق أي هدف من الأهداف الاستراتيجية للحرب، بحيث لا شروط لصفقة أسرى، ولم نُسقط حركة حماس، ولم نُمكّن سكان الغلاف من العودة إلى منازلهم بأمان".
وقبل أيام، أكد اللواء في احتياط جيش الاحتلال الإسرائيلي "إسحاق بريك"، أنّ ما يحدث في غزة في الوقت الحالي هو "حرب استنزاف"، محذراً من أنّ إطالتها "ستؤدي إلى انهيار الجيش والاقتصاد في إسرائيل".
وأقرّ بريك بعجز جيش الاحتلال الإسرائيلي عن هزيمة حركة حماس في قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ القطاع "يمثّل ساحةً واحدةً من أصل ست ساحات".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة قطاع غزة ما یحدث
إقرأ أيضاً:
بالأسماء..مسؤولون في حماس قتلوا بالضربات الإسرائيلية على غزة
كشفت مصادر فلسطينية عن أسماء بعض القياديين من حركة "حماس" والذين قتلوا في غارات إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية بمقتل أبو عبيدة الجماصي عضو المكتب السياسي في حماس ورئيس لجنة الطوارئ.
وقالت المصادر إن مسؤول العمليات الداخلية في غزة العميد بهجت حسن أبو سلطان، قتل أيضا في غازة إسرائيلية على غزة.
وأكدت وسائل إعلام تابعة لحماس مقتل محمود أبو وطفة المسؤول الأمني الكبير بالحركة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن الجيش أبقى الخطة العملياتية لضرب غزة سرية للغاية وضمن دائرة ضيقة نسبيا لمفاجأة حماس.
وأضاف المسؤول أن حماس كانت تستعد في الأيام الأخيرة لشن هجمات ضد إسرائيل واتخذت خطوات لإعادة التسلح.
من جانبها، قالت قناة "كان" الإسرائيلية إن الهجوم الجوي الإسرائيلي شمل اغتيال قيادات عسكرية متوسطة وقيادات سياسية في حركة حماس.
وذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غاراتها على غزة اليوم الثلاثاء.
وقالت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز "تشاور الإسرائيليون مع إدارة ترامب والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة الليلة".
وأفاد مسعفون فلسطينيون في غزة بمقتل العشرات في أعقاب سلسلة من أعنف الهجمات الجوية الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني منذ التوصل إلى وقف إطلاق النار في 19 يناير بين إسرائيل وحماس.
وصرّح قيادي في حماس لرويترز بأن إسرائيل أنهت اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد.