القدس المحتلة - صفا

أكد جنرال إسرائيلي، أنّ الاجتياح البري الأخير لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، لم يغير مواقف رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، بل "جعله متمسكا بشروطه لعقد أي صفقة تبادل للأسرى".

وشدد العقيد في احتياط جيش الاحتلال "ميخال مليشتاين"، على أن السنوار لم يتغير ولم يغير مواقفه، ولم تؤثر فيه العمليات العسكرية الأخيرة في رفح، موضحا أن "هناك أمرين حاسمين بالنسبة له، الأمر الأول هو مسألة عودة أهالي شمال قطاع غزة، والثاني هو الانسحاب الإسرائيلي من القطاع".



وتابع مليشتاين في حديثه للقناة الـ12 العبرية: "السنوار لم يتغيب بعد اجتياح رفح، وظل متمسكا بالهدف المركزي، وهو البقاء، والقول إن حماس صمدت بعد نهاية الحرب".

ونقلت القناة الـ12 عن رئيس "أمان" السابق "أهارون زئيفي فركس"، قوله: "لم يُحدد هدف نهائي لهذه الحرب بعد ثمانية أشهر على اندلاعها، والجيش لا يستطيع العمل من دون أن يعرف هدفه النهائي".

وأضاف "كل هذه الأمور تقود إسرائيل إلى هذا التدهور في منظومة العلاقات الشاملة، بما فيها السياسية والعسكرية".

 وتابع "نحن موجودون في نقطة حاسمة من هذه الناحية، بسبب ما يحدث حولنا، وأيضًا بسبب ما يحدث في مقابل حزب الله الذي له تأثير في كيفية إنهائنا للحرب".

وأردف بالقول: "كان يجب علينا إعلان الانتهاء من المعركة المكثفة في قطاع غزة، وأنّ لدينا أهدافاً أخرى، فنحن لم ننسَ ما يحدث لنا في الشمال".

وذكر عضو "الكنيست" السابق "عوفر شيلح"، أنّ المشكلة في معركة رفح هي أنّها "لا تمنح التقدم لإسرائيل في أي شيء نحو أهداف الحرب، والقضاء على التهديد الأمني ضدها من قطاع غزة، وإعادة الأسرى".

وفي وقتٍ سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنّ بقاء السنوار بعد مرور نحو 8 أشهر، هو رمز لفشل الحرب الإسرائيلية.

وأوردت الصحيفة أنّه "حتى في الوقت الذي يسعى فيه المسؤولون الإسرائيليون لقتله، فإنهم اضطروا إلى التفاوض معه، ولو بصورة غير مباشرة".

وفي وقتٍ سابق، أكدّ رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أنّ "إسرائيل" لم تحقّق أي هدفٍ من أهداف حربها على غزة.

وقدّم هنغبي إحاطة أمام لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية، قائلاً لأعضاء الكنيست: "لم نحقّق أي هدف من الأهداف الاستراتيجية للحرب، بحيث لا شروط لصفقة أسرى، ولم نُسقط حركة حماس، ولم نُمكّن سكان الغلاف من العودة إلى منازلهم بأمان".

وقبل أيام، أكد اللواء في احتياط جيش الاحتلال الإسرائيلي "إسحاق بريك"، أنّ ما يحدث في غزة في الوقت الحالي هو "حرب استنزاف"، محذراً من أنّ إطالتها "ستؤدي إلى انهيار الجيش والاقتصاد في إسرائيل".

وأقرّ بريك بعجز جيش الاحتلال الإسرائيلي عن هزيمة حركة حماس في قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ القطاع "يمثّل ساحةً واحدةً من أصل ست ساحات".
 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة قطاع غزة ما یحدث

إقرأ أيضاً:

بالأسماء.. ضربات إسرائيلية تقتل قيادات في حماس

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن عدداً من قيادات حماس في قطاع غزة، قتلوا في الغارات العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، من بينهم، مدير عام قوى الأمن الداخلي، اللواء محمود أبو وطفة.

 وأضافت إن "اللواء أبو وطفة، قُتل جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة".

وكان أبو وطفة الذي يعد أبرز مسؤول أمني في وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، قد تعرض لأكثر من محاولة استهداف خلال الحرب على القطاع.

وظهر أبو وطفة مع بدء سريان اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل في 19 من يناير (كانون الثاني) الماضي، وأشرف على خطة لانتشار عناصر الأمن التابعين للحركة في قطاع غزة.

من بين شهداء القصف الصهيوني اليوم على غزة، القيادي في حماس اللواء "محمود أبو وطفة" وكيل وزارة الداخلية بغزة pic.twitter.com/5rBErWJjvg

— الرادع المغربي ???????????????????? (@Rd_fas1) March 18, 2025

كما قتل جراء القصف كل من  عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس لجنة العمل الحكومي التابعة للحركة في غزة عصام الدعاليس، وعضو المكتب السياسي للحركة محمد الجماصي، ومسؤول العمليات المركزية في داخلية غزة العميد بهجت أبو سلطان،  وكيل وزارة العدل في اللجنة الحكومية التي تديرها حركة حماس المستشار أحمد عمر الحتة.

5 قيادات و مسؤولين حكوميين استشهدوا منذ فجر اليوم :

وكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة

رئيس لجنة الطوارئ في غزة أبو عبيدة الجماصي

مدير جهاز الأمن الداخلي العميد بهجت أبو سلطان

رئيس لجنة المتابعة الحكومية عصام الدعاليس.

وكيل وزارة العدل عمر ابو حتة. pic.twitter.com/YFhdRTTbGU

— الحرب العالمية الثالثة (@WWIIIAR) March 18, 2025 تعليق حماس على الغارات

وبعد سلسلة الغارات العنيفة، فجر اليوم، صرّح قيادي في حماس لرويترز بأن إسرائيل أنهت اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد.

واتّهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو باستخدام الحرب في غزة "قارب نجاة له" من أزمات سياسية داخلية حتى وإن كان هذا الأمر يعني "التضحية" بالرهائن الذين ما زالوا محتجزين على قيد الحياة في القطاع الفلسطيني.

ونقل بيان لحماس عن عضو مكتبها السياسي عزّت الرشق قوله عقب غارات جوية غير مسبوقة في نطاقها وكثافتها منذ شهرين استهدفت قطاع غزة إنّ "قرار نتانياهو  بعودة الحرب هو  قرار بالتضحية بأسرى الاحتلال وحكم بالإعدام ضدّهم"، مضيفاً أنّ "نتانياهو قرّر اسئناف حرب الإبادة بوصفها قارب نجاة له من الأزمات الداخلية".

حركة حماس في بيان صحفي:

نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.

- نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قراراً بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول.

- نطالب الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال…

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 18, 2025

من جانبها، قالت قناة "كان" العبرية، إن "الهجوم الجوي الإسرائيلي شمل اغتيال قيادات عسكرية متوسطة وقيادات سياسية في الحركة".

وشن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، موجة من الهجمات العتيفة على قطاع غزة منذ اتفاق التهدئة، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني، وإصابة مئات آخرين.

ويأتي استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد شهرين من وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون: قصف غزة أداة ضغط لتخفيف مطالب المفاوضات
  • جنرال إسرائيلي: استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس.. يشكل خطرا على الأسرى
  • شهداء وجرحى في رمضان.. ماذا يحدث في غزة الآن؟
  • بالأسماء .. ضربات (إسرائيلية) تغتال قيادات في حماس
  • بالأسماء.. ضربات إسرائيلية تقتل قيادات في حماس
  • مكتب نتنياهو: استئناف الحرب على غزة
  • بالتفصيل.. «هآرتس» تكشف وثائق حول نقاشات الأطراف المعنية بهجوم 7 أكتوبر
  • “هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر
  • مفاوضون إسرائيليون في مصر لمناقشة قضية محتجزي غزة
  • مسؤولون إسرائيليون يكشفون عن تعثر المفاوضات مع حماس