لدعم فلسطين.. سامح شكري يشارِك في اجتماع وزاري «عربي - أوروبي»
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري وزير الخارجية شارك اليوم الأحد، في اجتماع وزاري ضم عدداً من وزراء خارجية الدول العربية والاتحاد الأوروبي، لبحث السبل الكفيلة بدعم فلسطين، وذلك على هامش انعقاد أعمال مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الاجتماع بين الوزراء العرب ونظرائهم الأوروبيين ركز على تطورات القضية الفلسطينية، وما يتصل بذلك من تحركات رامية لاحتواء تداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والحيلولة دون تفجر الأوضاع في الضفة الغربية، حيث تمَّ التأكيد على حتمية وضع حد نهائي للأزمة الإنسانية في غزة من خلال وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات بصورة كاملة وآمنة، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات.
شكري يشارِك في اجتماع وزاري عربي أوروبيومن جانبه، أكد وزير الخارجية على أهمية تقديم الدعم اللازم للسلطة الفلسطينية حتى تتمكن من مواصلة الاضطلاع بمهامها، وضرورة قيام إسرائيل بالإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة للسلطة الفلسطينية، داعياً الأطراف الدولية لتقديم الدعم المباشر لميزانية السلطة الفلسطينية في ظل التضييق المالي والاقتصادي الذي تمارسه إسرائيل ضدها.
كما شدد الوزير شكري خلال الاجتماع على ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، والرفض القاطع للإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب وغير الشرعية بضم أراضي أو بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية والقدس.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن الوزير شكري تناول المخاطر الإنسانية الجمة لمواصلة إسرائيل عملياتها العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مجدداً التحذير من تداعيات الأمر، وتأثيراته الأمنية على السلام واستقرار المنطقة، مطالباً إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، ووقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية، وفتح جميع المعابر لها مع غزة لدخول المساعدات، فضلاً عن توفير الظروف الآمنة لأطقم الإغاثة الدولية لاستلام وتوزيع المساعدات في جميع أنحاء القطاع.
شكري يشارِك في اجتماع وزاري عربي أوروبيكما أكد الوزير شكري على تحمل إسرائيل المسئولية كاملة عن الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، وأن الدعم الدولي لفلسطين لا يكتمل إلا بالتعامل مع جذور الأزمة، وذلك من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي طويل المدى للأراضي الفلسطينية، ووقف الممارسات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تحاول الافتئات على المساعي الدولية لتنفيذ حل الدولتين، متسائلاً عما إذا كانت إسرائيل من الممكن أن تعتبر شريكاً في السلام.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، مشيراً إلى أن الوزير شكري طالب الأطراف الدولية بضرورة تغليب مسار السلام، وإعلاء قيم العدل والإنصاف، واتخاذ الإجراءات العملية التي من شأنها تغيير الأوضاع الراهنة من خلال العمل إزاء تنفيذ حل الدولتين، أو الاستسلام للعواقب الوخيمة التي ستنتج عن انهيار هذا الحل.
سامح شكري يبحث مع وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط الأوضاع الإنسانية والأمنية في غزة
شكري يتوجه إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي
محمد شكري لاعب سيراميكا يجري جراحة الرباط الصليبي للركبة بنجاح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل اجتياح رفح احداث فلسطين اخبار فلسطين استهداف الضفة الغربية اسرائيل اعتقالات بالضفة الغربية اقتحامات الضفة الغربية الاتحاد الأوروبي الاحتلال الاسرائيلي الخارجية المصرية الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تل ابيب حركة حماس رفح الفلسطينية سامح شكري شكري طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي عمليات عسكرية برفح عمليات عسكرية في رفح غارات إسرائيلية برفح غارات إسرائيلية في رفح غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قصف الضفة الغربية قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة رفح مدينة رفح الفلسطينية مدينة غزة مستشفيات غزة مصر هجوم إسرائيلي في رفح وزارة الخارجية وزارة الخارجية المصرية وزراء خارجية الدول العربية وزير الخارجية وزير الخارجية المصري وزير خارجية مصر فی اجتماع وزاری الوزیر شکری
إقرأ أيضاً:
اجتماع تواصلي بسوق الربيع: نحو تنظيم الحرف وترقيم الدكاكين لتحسين الأوضاع
في إطار الجهود الرامية إلى تحسين وضعية الأسواق وتنظيمها، انعقد اجتماع تواصلي بسوق الربيع بمنطقة سيدي يوسف بن علي، بحضور السيد نائب العمدة المكلف بالأسواق، ونائب رئيس مقاطعة سيدي يوسف، وقائد الملحقة الإدارية الشمالية نيابة عن السيد الباشا. حيث شارك في اللقاء عدد من تجار السوق لمناقشة التحديات التي تواجههم والبحث عن حلول فعالة تضمن تنظيم السوق وتحسين ظروف العمل به.
تم خلال الاجتماع تسليط الضوء على مجموعة من الإشكاليات، أبرزها غياب الوثائق القانونية لبعض الدكاكين، الحاجة إلى تنظيم أكبر للمحلات التجارية، بالإضافة إلى مشاكل النظافة والبنية التحتية. وعبر التجار عن تطلعاتهم لإيجاد حلول عملية تسهم في تحسين أوضاعهم وضمان استمرارية نشاطهم التجاري.
في سياق هذا اللقاء، أعلنت السلطات المحلية عن فتح مكتب خاص بمقر الملحقة الإدارية الشمالية، ابتداءً من يوم الاثنين 13 يناير إلى غاية 26 يناير 2025، لاستقبال وثائق التجار المستفيدين من الدكاكين بالسوق. حيث يهدف هذا الإجراء إلى تقنين وضعية المستفيدين وتنظيم السوق بشكل يضمن العدالة والشفافية.
كما تم الاتفاق على تنظيم الحرف داخل السوق وفق تصنيف واضح يضمن توزيعًا متوازنًا للأنشطة التجارية ويقلل من المنافسة غير المنظمة بين التجار. إضافة إلى ذلك، سيتم الشروع في عملية ترقيم الدكاكين بهدف تسهيل عملية التعرف على المحلات وتحديد هويتها القانونية، مما يسهم في ضبط الوضع الإداري للسوق.
وأكد المسؤولون الحاضرون التزامهم بالعمل على تحسين البنية التحتية للسوق، مع إطلاق مشاريع تهدف إلى تعزيز التنظيم والنظافة، إلى جانب وضع إطار واضح يضمن حماية حقوق التجار والمساهمة في تنشيط الحركة التجارية بالمنطقة.
شهد اللقاء تفاعلًا إيجابيًا بين التجار والسلطات، حيث عبر الجميع عن استعدادهم للتعاون من أجل إنجاح هذه الخطوات الإصلاحية. ويعتبر هذا الاجتماع محطة أساسية في مسار تعزيز الحوار بين الأطراف المعنية وإيجاد حلول مستدامة لمشاكل سوق الربيع.