كاليدونيا الجديدة: الشرطة الفرنسية تستعيد تأمين الوصول إلى أهم منشأة طبية وسط استمرار الاحتجاجات
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
نشرت المفوضية العليا الفرنسية في كاليدونيا الجديدة شريط فيديو في 26 مايو/أيار، وصفته بأنه يُظهر رجال الدرك وهم يقومون بما وصفته بـ "عملية كبرى" في بلدية دومبيا، لاستعادة السيطرة للوصول إلى مستشفى ميديبول.
قالت المفوضية العليا الفرنسية في كاليدونيا الجديدة، إن العملية تكللت بالنجاح وإن المستشفى، الذي وُصف بأنه المرفق الطبي الرئيسي في الإقليم، قد تم تأمينه.
حتى يوم الجمعة، كان 3 آلاف من ضباط الشرطة والدرك، مدعومين بأكثر من 130 عنصرًا من وحدات النخبة التكتيكية التابعة لفرقة التدخل السريع ووحدات النخبة في الدرك، يعملون في الإقليم، حيث تحاول السلطات الفرنسية إخماد موجة من الاحتجاجات العنيفة، التي أثارتها التغييرات في قوانين التصويت.
وفي تحديث يوم الجمعة، قالت المفوضية العليا الفرنسية في كاليدونيا الجديدة، إن الوضع كان هادئًا خلال الليل رغم وقوع حوادث متفرقة.
وتشمل حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة الفرنسية إغلاق مطار لا تونتوتا الدولي، وحظر التجول من الساعة السادسة مساءً إلى السادسة صباحًا.
وقالت السلطات المحلية يوم الجمعة، إن المطار الدولي سيظل مغلقًا أمام الرحلات الجوية التجارية حتى يوم السبت، حيث سيتم إعادة تقييم استئناف الخدمات الجوية، في حين سيظل حظر التجول ساريًا حتى إشعار آخر.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وصل إلى كاليدونيا الجديدة يوم الخميس، حيث أكد من جديد التزام حكومته باستعادة "النظام الجمهوري".
وكانت الجمعية الوطنية الفرنسية وافقت على تغييرات في قوانين التصويت في 14 مايو، من شأنها أن تؤدي إلى توسيع أهلية التصويت في الانتخابات المحلية لتشمل المواطنين الفرنسيين، الذين عاشوا في الجزيرة لأكثر من 10 سنوات.
وينظر السكان الكاناك الأصليون إلى هذه الخطوة، التي ستضيف الآلاف من الوافدين الفرنسيين الجدد نسبياً إلى قوائم الناخبين، على أنها محاولة لتقليل نفوذهم وإحباط أي زخم نحو الاستقلال.
وقد قُتل سبعة أشخاص، من بينهم اثنان من رجال الدرك خلال الاضطرابات، في حين تم اعتقال نحو 350 شخصاً وأصيب 98 عنصرا من رجال الدرك.
المصادر الإضافية • يوروفيجن
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كاليدونيا الجديدة: مقتل شخص برصاص الشرطة مع استمرار الاحتجاجات في الإقليم وسط تعزيزات أمنية مكثفة.. السكان يجوبون شوارع كاليدونيا الجديدة حصيلة يوم دام في كاليدونيا الجديدة مع تواصل العنف بين الكاناك وأحفاد المستعمرين احتجاجات شرطة فرنسا سياسة كاليدونيا الجديدة تصويتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل احتجاجات شرطة فرنسا سياسة كاليدونيا الجديدة تصويت حركة حماس غزة فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى روسيا أسرى قطاع غزة خاركيف فنانون بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية فی کالیدونیا الجدیدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات تحاصر نتنياهو لوقف العدوان على غزة.. تفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ هناك اتساع غير مسبوق في دائرة الاحتجاجات داخل إسرائيل، ليس فقط على المستوى الشعبي، بل داخل المؤسسة العسكرية والأمنية نفسها، رفضًا لاستمرار الحرب على قطاع غزة، موضحًا، أن هذه التحركات تمثل تحديًا مباشرًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولقيادة الجيش التي هددت بفصل أي عسكري يدعم هذه المطالب.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحملة بدأت مع توقيع طياري سلاح الجو الإسرائيلي على عريضة تطالب بوقف الحرب، واعتبروها أداة سياسية أكثر منها أمنية، وسرعان ما تلقّت العريضة دعمًا واسعًا من داخل جهاز الموساد، حيث وقع عليها أكثر من 250 ضابطًا وعنصرًا، بينهم ثلاثة رؤساء سابقين للموساد، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وتابع الإعلامي، أن صحيفة يديعوت أحرونوت كشفت عن توقيع أكثر من 1600 جندي وقائد سابق في لوائي المظليين والمشاة على رسالة تطالب بإعادة المحتجزين "حتى لو تطلب الأمر وقف الحرب"، مؤكدين في رسالتهم: "لن نترك أي جندي خلفنا".
الاحتجاجات تحاصر نتنياهو لوقف العدوان على غزة
وواصل: "كذلك وقّع نحو 170 من خريجي وحدة "تلبيوت" التابعة للاستخبارات العسكرية على عريضة مشابهة، أدانوا فيها "محاولات إسكات زملائهم"، مؤكدين أن الحرب باتت تخدم "مصالح سياسية وشخصية ضيقة".
وأفاد عمرو خليل بأن نحو 200 طبيب وطبيبة من قوات الاحتياط الإسرائيلي وقعوا أيضًا على رسالة تطالب بوقف القتال، معتبرين أن "استمراره يكلف إسرائيل ثمنًا باهظًا دون أهداف مدنية واضحة".
كما انضم نحو 2000 أستاذ جامعي إلى عريضة الطيارين، مشددين على أن "الاتفاق السياسي وحده هو السبيل لإعادة المحتجزين، بينما الضغط العسكري قد يعرض حياتهم للخطر".