وفاة فلسطيني قبالة السواحل اليونانية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن وفاة فلسطيني قبالة السواحل اليونانية، وفاة فلسطيني قبالة السواحل اليونانية 2023 Aug,02أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأربعاء، وفاة سامر فارس يوسف حسن من فلسطينيي .،بحسب ما نشر سما الإخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفاة فلسطيني قبالة السواحل اليونانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وفاة فلسطيني قبالة السواحل اليونانية 2023 Aug,02
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأربعاء، وفاة سامر فارس يوسف حسن من فلسطينيي سوريا، على سواحل جزيرة رودوس اليونانية.
وأكد المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير د.احمد الديك أنه ومنذ اللحظة الاولى التي تم ابلاغ سفارة فلسطين لدى اليونان عن حادث وفاة سامر حسن مواطن لقمة العيش من اهلنا في سوريا بتاريخ 31/7 الماضي، بعد وصوله الى شواطئ جزيرة رودوس اليونانية، أصدر وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي تعليماته للسفير يوسف درخم للمتابعة مع السلطات اليونانية في هذا الحادث واتمام جميع اجراءات الدفن.
وأضاف الديك، أن السفارة تواصلت مع كل من دائرة الهجرة المركزية اليونانية ومديرية خفر السواحل اليونانية وايضاً مع اهل الفقيد لتتبع مستجدات الحادث لاستكمال الاجراءات اللازمة، لدفن الفقيد في المقبرة الاسلامية في الجزيرة.
وناشد السفير الديك كافة المواطنين الفلسطينيين والأسر الفلسطينية بعدم اتباع أساليب الهجرة غير الشرعية، محذراً من مخاطرها الكارثية على حياة أبناء شعبنا.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وفاة فلسطيني قبالة السواحل اليونانية وتم نقلها من سما الإخبارية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اليمن.. يوسف بين إخوته
في زمن تتغير فيه الأقنعة وتتكشف فيه الوجوه، يعود الوعي الشعبي ليبحث عن النماذج القرآنية التي ترسم لنا الطريق حين تشتد الظلمات، وفي وسط هذا المشهد الدموي والسياسي المعقد في المنطقة، يظهر اليمن كأنه يوسف الزمان، محاطًا بإخوته الذين ما أرادوا له إلا الهلاك، وما جمعهم عليه إلا الغيرة والضغينة.
فكما اجتمع إخوة يوسف عليه السلام بدافع الحسد والكراهية والتنافس غير الشريف ليرموا بأخيهم في غيابة الجب، اجتمعت دول كبرى وصغرى، عربية وأجنبية، لتتآمر على اليمن، لا لأنه اعتدى، بل لأنه تميز. لا لأنه خان، بل لأنه رفض الخيانة.
اليمن لم يشكل خطرًا على أحد، بل طالب بحقه في الاستقلال، في الحرية، في القرار، فكان عقابه أن فُتح عليه عدوان غاشم بقيادة السعودية والإمارات، وبأدوات أمريكية وصهيونية، وبتواطؤ وسكوت عربي عام.
كما قال إخوة يوسف: “اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضًا يخلُ لكم وجه أبيكم”، كذلك كان الهدف من العدوان على اليمن: إقصاؤه وتهميشه وإسقاطه حتى يخلو المجال لوكلاء واشنطن وتل أبيب للسيطرة على المنطقة بلا شوكة تؤلمهم.
يوسف عليه السلام ألقي في البئر وحيدا، ودخل السجن مظلومًا، لكنه خرج منه عزيزًا في أرض مصر، سيدًا بين القوم، بعد أن صقلته المحن وربّته الشدائد.
واليمن، بعد سنوات من الحصار والقصف والتجويع، لم ينكسر، بل خرج أصلب عودًا، أشد وعيًا، وأعلى راية.
لم تؤثر فيه آلة الإعلام ولا الترهيب النفسي ولا شائعات الخذلان، بل أصبح اليوم رقمًا صعبًا في المعادلة، وبات العدو يحسب له ألف حساب.
وكما شاء الله أن يكون السجن طريق يوسف إلى العرش، شاء أن تكون هذه الحرب طريق اليمن إلى الريادة والتمكين، وها هو يصنع سلاحه بيده، ويدير معركته بإرادته، ويقف في وجه دول كبرى وهو محاصر لا يملك من الميناء ولا المطار إلا الاسم.
لكن الجمال كله في لحظة اللقاء بين يوسف وإخوته، حين قالوا له: “تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين”، فما كان رده إلا قمة التسامي الأخلاقي والروحي، حين أجاب:
“لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين”.
وهنا تمام التشبيه…
فاليمن، رغم كل ما فعله “إخوته” به، من حصار وتجويع وقتل وتجريم وتخوين، لم يحمل في قلبه حقدًا دفينًا على الشعوب، بل ميّز بين الحكومات الخائنة والشعوب المغلوبة. لم يطلب الانتقام، بل طالب بالكرامة، لم يرد أن يُهلك جيرانه، بل أن يُفهمهم أن عزتهم في استقلالهم، لا في ارتهانهم.
يوسف خرج من محنته نبيًا مُمكّنًا في الأرض… واليمن، بعون الله، خارج من جراحه أمة لا تُكسر، يمد يده للسلام من موقع القوة، لا الضعف. لا ينسى من خانه، لكنه لا يتشبث بالحقد، بل يمد جسر العدل والتسامح لمن تاب وراجع نفسه.
الذين باعوا يوسف ندموا حين رأوه ملكًا… والذين حاصروا اليمن، سيعلمون أنهم كانوا يقاتلون شعبًا اختاره الله ليكون حامل راية، لا تابعًا خانعًا.
وسيأتي يوم، يقف فيه بعض من خانوا اليمن بالأمس ليقولوا: لقد أخطأنا، وقد كنا ضمن مشروع أراد تدميرك …
ويومها، سيقول اليمن بثبات الأنبياء، وبعظمة من تربى على المبادئ الإيمانية: لا تثريب عليكم اليوم.