بعد أيام من الاشتباكات.. هدوء حذر في مخيم عين الحلوة بلبنان مع سريان وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شهد مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان اليوم الأربعاء، هدوءا حذرا بالتزامن مع بدء سريان هدنة، أنهت 4 أيام من اشتباكات أسفرت عن قتلى وإصابات.
وكانت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" أعلنت بعد اجتماع ضم ممثلين عن كافة الفصائل الفلسطينية في مقر سفارة فلسطين ببيروت عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة.
ورغم الهدوء الذي يسود المخيم، فإنه سمع إطلاق رصاص وقذائف بشكل متقطع، لكن عملت اللجنة على معالجتها، بحسب وكالة الأناضول.
وقال أمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات إن الاتفاق يقوم على سحب المسلحين، وتكليف لجنة تحقيق لكشف المتورطين في مقتل قائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا.
ومساء أمس الثلاثاء، تجددت الاشتباكات، بعد انتهاء اجتماع بين مسؤولين فلسطينيين ولبنانيين في دار الفتوى بمدينة صيدا.
وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت السبت الماضي بين مقاتلين من حركة "فتح" ومجموعات إسلامية عن مقتل 10 أشخاص وإصابة أكثر من 60 آخرين.
ويعد "عين الحلوة"، الذي تأسس عام 1948، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تقدر إحصاءات غير رسمية سكان المخيم بما يزيد على 70 ألف نسمة على مساحة محدودة.
كما يبلغ إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان نحو 200 ألف يتوزعون على 12 مخيما يخضع معظمها لنفوذ الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: مصر لعبت دورا أساسيا في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ تأجيل الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يوم السبت الماضي كان صدمة للفلسطينيين وجزء من الإرهاب النفسي لهم، إذ مارسه الاحتلال على عائلات الأسرى.
وأضاف عبد العاطي في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو تجاوز توصية الجيش بالإفراج عن الدفعة السابعة والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما انعكس بالسلب والتوتر على مشهد استمرار وقف إطلاق النار، إلى أن تدخل الوسطاء وتحديدا الوسيط المصري، وحضر وفد من حركة حماس، بالإضافة إلى التواصل مع الاحتلال ما أدى إلى الإفراج عن الـ602 أسير فلسطيني، بعدما عُلق الإفراج عنهم يوم السبت الماضي.
وتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: «جرى ربط الإفراج عنهم بتسليم الـ4 جثامين من أسرى الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية، ومصر لعبت دورا أساسيا في تسليم الاحتلال للأسرى الفلسطينيين».