مقتل جندي إسرائيلي متأثرا بجراحه في معارك غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد 26 مايو 2024، مقتل جندي في صفوفه، متأثرا بجروح أصيب بها قبل أيام في معارك شمالي قطاع غزة .
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي: "توفي الرقيب بتسلئيل تسفي كوفاكس، البالغ من العمر 20 عاما، من القدس ، من كتيبة (نيتساح يهودا)، متأثرا بجراحه بعد إصابته بجروح خطيرة الأربعاء، في معارك شمالي قطاع غزة".
وبذلك يرتفع عدد القتلى المعلن في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 635 جنديا، بينهم 282 قتلوا منذ بدء العملية البرية في27 من الشهر ذاته.
كما أصيب منذ بدء العملية البرية 1798 جنديًا، بينهم 357 بجروح خطيرة، وفق البيانات المعلنة للجيش، بينما تشكك عدة جهات داخلية وخارجية في دقة هذه الأرقام. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي قرب نابلس.. واقتحام بيت لحم
قتل شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية قرب مدينة نابلس، الجمعة، في استمرار للهجمات على مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب عادل بشكار (19 عاما) قتل برصاص إسرائيلي في مخيم عسكر القريب من نابلس.
وفي السياق ذاته، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة بمقتل 3 شبان برصاص إسرائيلي في مخيم نور شمس، الأربعاء.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة بيت لحم وبلدة بيت فجار جنوبي المدينة، حسبما أكدت وسائل إعلام فلسطينية.
وتنفذ القوات الإسرائيلية منذ أشهر عمليات عسكرية واسعة في الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين ودمار هائل في البنى التحتية للمدن والمخيمات.
والخميس جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بـ"تحرك عاجل وفاعل وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وسط ارتكاب المزيد من الجرائم والتدمير الممنهج لمقومات الحياة".
وقالت الوزارة في بيان، إن "الاحتلال ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف مواطن فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في طول الضفة الغربية وعرضها، بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين الآمنين بمن فيهم الأطفال والنساء، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها حريتهم في التنقل في أرض وطنهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية".
وطالبت الخارجية بـ "مواقف دولية جادة لوقف العدوان المتواصل على شعبنا، وعدم الاكتفاء بالإدانات أو التعبير عن القلق أو التخوفات"، مشيرة إلى أن "الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد منها، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم".