قوات الاحتلال تصيب طفلين بالخليل وتعتقل 20 فلسطينيا بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أصيب طفلان برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الخليل. وفي حين انسحبت قوات الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها بعد تدمير بنى تحتية ومتاجر، قامت باعتقال 20 فلسطينيا في عموم الضفة الغربية بينهم أطفال وأسرى سابقون.
وأفاد مراسل الجزيرة بإصابة طفلين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليهما عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل.
وفي غضون ذلك، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة جنين ومخيمها، بعد اقتحامهما فجر اليوم معززة بأكثر من 30 آلية عسكرية.
واندلعت -إثر ذلك- اشتباكات بين مقاومين والقوات المقتحمة، تخللها تفجير المقاومة عبوات ناسفة محلية الصنع على تخوم مخيم جنين. بينما جرفت قوات الاحتلال البنية التحتية وشوارع المخيم التي تم الانتهاء من إعادة تأهيلها أخيرا.
وقالت "سرايا القدس- كتيبة جنين" إن مقاتليها استهدفوا آليات الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها بالعبوات الناسفة.
كما أفادت كتائب شهداء الأقصى بأنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في مختلف محاور الاقتحام في جنين.
ونشر تلفزيون فلسطين الحكومي مقاطع فيديو تظهر تدمير الجرافة شوارع مخيم جنين وممتلكات خاصة، بما في ذلك أحد المخابز.
وكان الجيش الإسرائيلي انسحب -فجر الخميس- من مدينة جنين ومخيمها بعد عملية عسكرية استمرت نحو 48 ساعة، وأسفرت عن 12 شهيدا فلسطينيا بينهم 4 أطفال، وإصابة 12 وتدمير بنى تحتية.
اعتقالات واسعةوبالتزامن مع ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال -الليلة الماضية وصباح اليوم- 20 فلسطينيا بينهم أطفال وأسرى سابقون، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية بما فيها المدينة المقدسة المحتلة.
وأفاد نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى الفلسطينيان -في بيان- بأن الاعتقالات توزعت على محافظات بيت لحم ورام الله ونابلس والخليل وجنين والقدس المحتلة.
وبذلك يرتفع عدد المعتقلين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 8875 فلسطينيا.
وبالتزامن مع الحرب على غزة، صعّد مستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين بالضفة، كما وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته مما أدى إجمالا إلى استشهاد 518 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف آخرين، واعتقال نحو 8 آلاف و855 مواطنا وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وقد خلفت الحرب الإسرائيلية، المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 116 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مدینة جنین ومخیمها قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اقتحامات واسعة للضفة والاحتلال يعتقل شابا من ذوي الإعاقة بالخليل
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلة مساء أمس الجمعة وفجر اليوم، واعتقلت شابا من ذوي الإعاقة في الخليل، كما منعت عزاء فلسطيني في المدينة كان استشهد في غزة، في الأثناء تعرض جنرال إسرائيلي لمضايقات من مستوطنين متطرفين في الخليل أيضا.
وذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق واسعة في القرى الجنوبية لطولكرم شمالي الخليل، كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم عسكر القديم شرقي المدينة، وسط اشتباكات مع المقاومة التي استهدفت جرافة عسكرية بعبوة شديدة الانفجار.
وإلى جانب طولكرم ونابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين وبلدة يعبد غرب المدينة شمالي الضفة الغربية، كما اقتحمت مدينة الخليل جنوبي الضفة.
اعتقال شاب من ذوي الإعاقةومساء أمس الجمعة، اعتقل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد التنكيل به في البلدة القديمة لمدينة الخليل.
وأفاد عضو لجنة الدفاع عن الخليل، عارف جابر، للأناضول بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الشاب سمور الرجبي (30 عامًا) من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد التنكيل به في حارة السلايمة بالبلدة القديمة من الخليل.
وأظهر مقطع مصور، تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، جنديا إسرائيليا يصرخ على الشاب الرجبي، ويدفعه نحو حائط، ويجبره على رفع يديه، ثم يصادر هاتفه.
ولفت جابر إلى أن الجيش أغلق -أمس الجمعة- البلدة القديمة بالكامل، تزامنا مع احتفالات ما يسمى "عيد سارة" اليهودي، حيث اقتحم آلاف المستوطنين الحرم الإبراهيمي، برفقة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزراء آخرين.
جنود الاحتلال يعتدون على شاب بحارة السلايمة في الخليل قبل أن يتم اعتقاله#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/FEp7sfKauQ
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 23, 2024
منع عزاء شهيد في غزةوفي الخليل أيضا، أجبر الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، عائلة فلسطينية استشهد ابنها بقصف إسرائيلي في غزة، على إغلاق خيمة عزائه، وعدم استقبال المعزّين.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الشهيد مراد عوض الرجوب، من بلدة الكوم بالخليل، والذي استشهد الجمعة، بقصف في غزة، وأجبرتها على إغلاق خيمة العزاء وطردت جميع من في المنزل.
وكتب شقيق الرجوب، عبر فيسبوك: "بعد إجبارنا على إغلاق ديوان العائلة واقتحام منزلنا قبل قليل، ومنعنا من استقبال المعزين وإجبار الموجودين على المغادرة، نستقبل التعازي من خلال الاتصالات الهاتفية وعبر منصات التواصل الاجتماعي".
ووفق العائلة، اعتقل الجيش الإسرائيلي الرجوب عام 2001، وحكم عليه بالسجن 38 عاما، بتهمة المشاركة في تنفيذ عملية إطلاق نار، قضى منها 10 أعوام، وأفرج عنه ضمن صفقة "شاليط" عام 2011، وأبعد إلى غزة، حيث بقي فيها حتى استشهد في القصف الإسرائيلي.
مستوطنون يقتحمون البلدة القديمة في الخليل بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي (الأناضول) حماس تدين اقتحام بن غفير للحرم الإبراهيميعلى صعيد متصل، وصفت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) اقتحام بن غفير الحرم الإبراهيمي في الخليل، برفقة آلاف المستوطنين، بأنه "انتهاك خطير يأتي في إطار الجرائم المتواصلة، ومشاريع التهويد التي تتهدد مقدساتنا".
وأضافت -في بيان- أن الحكومة الإسرائيلية "تواصل مساعيها لتنفيذ مخططاتها الإجرامية في الضفة المحتلة، وإطلاق يد مستوطنيها الفاشيين، ووقف آليات محاسبتهم على جرائمهم بحق شعبنا ومقدساتنا".
وحثت الحركة المواطنين على "مواصلة التصدي لمشاريع الاحتلال ومستوطنيه، وتدفيعهم ثمن ما يرتكبونه من جرائم وانتهاكات".
مستوطنون يضايقون جنرالا إسرائيلياوفي إطار آخر، قال الجيش الإسرائيلي إن متطرفين يهودا مشتبها بهم ضايقوا رئيس القيادة المركزية الإسرائيلية اللواء آفي بلوث في الخليل مساء الجمعة، وأغلقوا طريقه ورددوا عبارات مهينة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن المشاركين وصفوا بلوث بأنه "خائن".
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 5 من المشتبه بهم، وتم تفريق المجموعة بعد ذلك بوقت قصير. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "يدين بشدة" أعمال العنف من أي نوع ضد أفراده ويتعامل مع مثل هذه الحوادث "بأقصى درجات الشدة".