كان يتناول وجبة سمك بعد الجريمة.. اعترافات جديدة لـسفاح التجمع
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أقر المتهم بقتل "فتيات ليل" والتخلص من جثثهن، المعروف إعلاميا باسم "سفاح التجمع"، أمام جهات التحقيق المصرية بجرائمه، حيث أوردت صحف مصرية تفاصيل جديدة، فيما سادت حالة من الجدل على مواقع التوصل الاجتماعي.
وأورد موقع مصراوي أن المتهم أقر أمام جهات التحقيق بأنه كان يحمل جثث الضحايا ويضعها داخل سيارته، ثم يتوجه إلى أحد المطاعم لتناول وجبة سمك.
وبعدها، يذهب بسيارته إلى أحد الطرق الصحراوية ويلقي بالجثث هناك، ويعود بعدها إلى وحدته السكنية داخل "كومباوند" شهير بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة.
وألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على القاتل الذي اتضح أنه كان يستهدف عاملات الجنس بين محافظتي الإسماعيلية، وبورسعيد، ثم يقتلهن.
واتخذت السلطات الإجراءات القانونية حياله، حسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية، السبت.
وكشف التحريات أن المتهم كان يتردد عليه فتيات ليل بصفة مستمرة، وهناك وقائع أخرى مشابهة، وجارِ التحريات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وحسب التحريات التي نشرتها وسائل إعلام مصرية، فإن المتهم قام باستئجار شقة سكنية في "كومباوند شهير" بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة منذ أسبوعين، وتم إعداد غرفة داخل الشقة معزولة الصوت حيث ارتكب جرائمه فيها.
وكشف مصدر مطلع أنه لم يجرى تحديد العدد النهائي لضحايا سفاح التجمع حتى الآن، ومازالت التحقيقات والتحريات مستمرة خاصة أنه في أقواله لم يستطع تحديد عدد ضحاياه حتى الآن لكنهم أكثر من 3 ضحايا.
وعلى مواقع التواصل، طالب البعض بتطبيق عقوبة الإعدام على المتهم لأنه تسبب في إزهاق أرواح بهذه الطريقة البشعة، لكن آخرين دافعوا عنه باعتبار أنه كان يستهدف "فتيات الليل"، وجاء في بعض التعليقات: " سفاح محترم. مكنش (لم يكن) بيقتل والسلام. كان يقتل فتيات الليل بس (فقط)"، و"هو مش سفاح هو بينضف المجتمع" و" كان نفسي قبل ما يتسجن يقتل باقي فتيات الليل".
في المقابل، انتقد آخرون الدفاع عن متهم ارتكب جريمة قتل، وقالوا إن عمل هؤلاء في الجنس لا يبرر الجريمة. وجاء في أحد التعليقات: "مفيش مبرر لقتل فتيات الليل، دول أرواح، طريقهم الغير أخلاقي مش مبرر أبدا، وهو عمل كده علشان مختل مش فداء الأخلاق، وعلشان كانوا فريسة سهلة محدش (لا أحد) هيسأل عنهم، بطلوا تبرروا للقتلة علشان محدش عارف مين بكرة هيكون ضحيتهم، وأتمنى نتكلم عنهم علشان محدش يتفاجيء إن الأذى بقى قدام باب بيته".
مفيش مبرر لقتل فتيات الليل، دول أرواح، طريقهم الغير أخلاقي مش مبرر أبدا، وهو عمل كده علشان مختل مش فداء الأخلاق، وعلشان كانوا فريسة سهلة محدش هيسأل عنهم، بطلوا تبرروا للقتلة علشان محدش عارف مين بكره هيكون ضحيتهم، وأتمنى نتكلم عنهم علشان محدش يتفاجيء إن الأذى بقى قدام باب بيته. pic.twitter.com/7cKqT97mt1
— ندبة_scar (@scarangel1234) May 25, 2024ودعت ناشطة إلى "تقنين الدعارة" من أجل حماية أرواح الفتيات. وهو تعليق رد عليه آخرون بالقول إنه أمر مرفوض مجتمعيا ودينيا، و لن يؤدي إلى توفير الحماية المطلوبة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سفاح التجمع فتیات اللیل
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يتناول جدلا أثارته زوجة نتنياهو عن الأسرى
أثارت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلا عندما قالت إن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة أقل من 24، ويأتي ذلك في الوقت الذي يتصاعد فيه قلق عائلات الأسرى القتلى في غزة من إمكانية اختفاء جثثهم إذا استمرت إسرائيل في الحرب.
وأوردت القناة 13 أن نتنياهو تطرق إلى قضية المحتجزين في ذكرى قيام إسرائيل، وقال إنه "حتى اليوم استعدنا 196 من مخطوفينا، 147 أحياء، وبقي ما يصل إلى 24 حيا"، لكن زوجته التي كانت بجانبه استدركت عليه وقالت له: "أقل".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: معركة شرسة بين أميركا والصين وتركيا على منطقة الصومالlist 2 of 2واشنطن بوست: على أميركا التحرك لوقف الإبادة الجماعية في السودانend of listوذكّرت القناة بأن زوجة نتنياهو لا تتولى منصبا رسميا، وأن الأرقام المتعلقة بالأسرى يجب أن لا تكون مكشوفة لها.
وقال المحامي يوفال تسلنر، وهو عضو الكنيست ومسؤول سابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إنه عمل مع 5 رؤساء حكومة ولا يتذكر أن زوجة رئيس حكومة حضرت إلى مكتب زوجها إلا إذا كان لالتقاط صورة رسمية أو لأي مناسبة رسمية.
ووجهت عيناف تسنغاوكر، وهي والدة أسير في غزة، رسالة تخاطب سارة نتنياهو جاء فيها: " إذا كان لدى زوجة رئيس الحكومة معلومات جديدة عن مخطوفين لقوا مصرعهم، فأنا أطلب منها إعلامي إن كان ابني متان لا يزال على قيد الحياة أم أنه قتل في الأسر، لأن زوجك يرفض أن ينهي الحرب".
إعلانوحذرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين من أن 35 محتجزا ميتا في غزة قد تختفي آثارهم ولا يتم العثور عليهم، وقالت بار غودارد، وهي ابنة أحد الأسرى القتلى في غزة: "لا يعقل أن تختفي جثة والدي عن وجه الأرض وأن لا نقوم بفريضة دفن الموتى".
أزمة الجيشومن جهة أخرى، قال المدرب السابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) للقناة 13، إنهم سمعوا قصصا من أسرى أفرج عنهم أن جزءا من الأسرى أصيبوا بنيران القوات الإسرائيلية.
وحسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12 نير دفوري، فإن الجيش سينهي في الأيام القريبة عملية إرسال 24 ألف استدعاء تجنيد لـالحريديم، ولكن مئات منهم فقط سيرتدون الزي العسكري.
وأشار إلى الأزمة الموجودة في الجيش، حيث يعاني من نقص في القوى البشرية خاصة في الوحدات القتالية، ورغم ذلك -وفقا للمراسل- هناك من يحارب من أجل التهرب من الخدمة العسكرية.
وفي السياق نفسه، اعتبر المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي رونين مانيليس، أن القيادة الحاكمة لا تريد تجنيد الحريديم، ولكنها تريد تجنيد المزيد من الاحتياط وتمديد فترة تجنيد القوات النظامية لـ4 أشهر أخرى.