وزير الصحة يؤكد أهمية تعزيز التعاون بين الدول العربية لاستمرار تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
على هامش انعقاد الدورة العادية الـ60 لمجلس وزراء الصحة العرب بـ«جنيف»..
وزير الصحة: الدورة الحالية لمجلس وزراء الصحة العرب تأتي استكمالًا لمساعي حثيثة وجهود كبيرة تبذلها الدول العربية سويًا لخدمة الشعوب
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أهمية تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين الدول العربية من أجل استمرار تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في أزمته الراهنة، وتوفير الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى والجرحى.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الصحة والسكان خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، على هامش انعقاد الدورة العادية الـ 60 لمجلس وزراء الصحة العرب، بـ«چنيف».
وقال الوزير خلال كلمته إن تلك الدورة تأتي استكمالًا لمساعي حثيثة وجهود كبيرة تبذلها الدول العربية سويًا لخدمة الشعوب على مدار الدورات السابقة، لافتًا إلى أن الظروف الطارئة والاستثنائية التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي يجب أن تستأثر بالجزء الأكبر في النقاشات المكثفة، ضمن أعمال المكتب التنفيذي، وأمام الهيئة العليا لمجلس وزراء الصحة العرب، مع الأخذ في الاعتبار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والنظام الصحي من تدمير.
وأشار الوزير إلى أهمية توحيد الرؤى بشأن الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال لإنجازها على الوجه الأمثل، فضلًا عن التوافق بشأن تلك البنود وإقرارها وجعلها واقعًا تنفيذيًا يدعم في مجملة الأمن الصحي، بما يضمن تعزيز الأنظمة الصحية للصمود في وجه المتغيرات المتلاحقة التي تواجهها المنطقة العربية.
وأعرب الوزير عن شكره للجمهورية العراقية الشقيقة وللوزير الدكتور صالح مهدي الحسناوي، وفريق عمل وزارة الصحة العراقية على مجهوداتهم المبذولة للإعداد لاستضافة أعمال الدورة الستين لمجلس وزراء الصحة العرب والتي حالت الظروف الاستثنائية دون إتمامها على أرض العراق الشقيقة، فضلًا عن توجيه الشكر للسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، لدعمها الدائم لأعمال المجلس ومكتبه التنفيذي في سبيل انجازه لمهامه على الوجه الأمثل، كما أعراب عن الشكر للمستشارة ميساء هيدمي، مسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب، وفريق عمل الأمانة الفنية للجنة الفنية الاستشارية، حيث ظهرت بصماتهم جلية في الإعداد لأعمال الاجتماع الرابع عشر للجنة الفنية الاستشارية.
ولفت الوزير إلى أن الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع الرابع عشر للجنة الفنية الاستشارية والتوصيات الصادرة عنها تمس مباشرة التعاون الصحي العربي المشترك، وتضمنت بنودًا جديدة برؤى مستقبلية واضحة ومدركة للتحديات التي تواجهها أنظمتنا الصحية المعاصرة، مما يدفعنا للحرص على التوافق والتقارب في تلك الرؤى بشأن إقرار تلك الموضوعات، تمهيدًا للدفع بها في الإطار التنفيذي الذي يجعل المواطن العربي يستشعر سريعًا تأثريها الإيجابي، مؤكدًا على أهمية تسريع وتيرة العمل لوضع استراتيجيات واضحة.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على العمل الدائم والمشترك لتذليل أية عقبات صحية واجتماعية تعيق تحقيق الرفاه الصحي لمواطني الشعوب العربية، فضلًا عن تسليط الضوء على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق، وتعزيز الجهود لنجدته ونجدة نظامه الصحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لمجلس وزراء الصحة العرب الدول العربیة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك باجتماع «وزراء الشؤون الاجتماعية العرب» في البحرين
مثّل وزارة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية، وفد رسمي برئاسة وكيل الوزارة لشؤون المؤسسات، حاتم زغيل، وبمشاركة الخبير الاجتماعي بالوزارة، علي فرج، في اجتماع كبار المسؤولين التحضيري للدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، الذي عُقد في العاصمة البحرينية المنامة.
وشهد الاجتماع “مناقشة عدد من الموضوعات المحورية المدرجة على جدول الأعمال، أبرزها قضايا الإعاقة، دعم الأسر المنتجة، والاستعدادات للقمة التنموية العربية والقمة العالمية للإعاقة”.
وأسفر الاجتماع عن “اختيار ليبيا لعضوية المجلس التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، إلى جانب الموافقة على استضافة ليبيا لندوة رفيعة المستوى حول تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن، ضمن أنشطة الصندوق العربي للعمل الاجتماعي”.
ويُعد مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب “إحدى المنظمات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية، ويعمل على تنسيق السياسات الاجتماعية بين الدول الأعضاء، بما يحقق التكامل الإقليمي في مجالات التنمية الاجتماعية ومكافحة الفقر والإعاقة ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، كما يسهم المجلس في تعزيز العمل العربي المشترك من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في الدول العربية”.