الاقتصاد نيوز - بغداد

وجه وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، الأحد، بنقل تخصيصات أكثر من 37 ألفاً من مستفيدي الحماية الاجتماعية إلى وزارة الداخلية لتعيينهم بصفة عقد.

وذكر بيان لوزارة العمل، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي وجه بنقل تخصيصات الإعانة لأكثر من 37 ألفاً من مستفيدي الحماية الاجتماعية الى وزارة الداخلية لتعيينهم بصفة عقد في سلك الشرطة"، جاء ذلك خلال لقائه وكيل وزارة الداخلية الفريق عبدالحليم فاهم الفرهود.

من جانبه، قال رئيس الهيئة الحماية الاجتماعية، أحمد الموسوي: إن "الهيئة باشرت بمقاطعة بيانات (37200) مستفيدا لبيان من هم في سن العمل لغرض اكمال رفع قيود الاعانة الى وزارة الداخلية لتثبيتهم على الملاك بصفة عقد عند اقرار موازنة 2024".

ولفت إلى، أن "هذا الاجراء يأتي وفقا لما نص عليه قانون رقم 11 لسنة 2014 بشأن توفير فرص العمل للقادرين على العمل من فئة العاطلين".

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة الداخلیة بصفة عقد

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يتمنى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو -أمس الأحد- أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.

ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود العلاقات بين البلدين.

وفي تصريح لمحطة "بي إف إم تي في" الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس "أُهينت" من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.

وأضاف أنّ "الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا يثبت جنسيته".

كما تطرق روتايو إلى مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم، قائلا إنه "يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر".

وقد وقعت هذه الاتفاقية الثنائية بين البلدين في 27 ديسمبر/كانون الأول 1968، وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.

وبما أنّها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي، وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى عن موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة.

إعلان

وبموجب هذه الاتفاقية، يتمّ تسهيل دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا (دون الحاجة لتأشيرة إقامة طويلة) وتمكّنهم من الإقامة بحريّة لممارسة نشاط تجاري أو مهنة مستقلّة، وتمنحهم أسبقية على رعايا بقية الدول في الحصول على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات.

وفي مقابلته مع محطة "بي إف إم تي في" الإخبارية، ندّد روتايو بما أسماه "عدوانية الجزائر تجاه باريس" مؤكّدا أن فرنسا فعلت كل ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل "لم نلق سوى إشارات عدوانية".

وأضاف روتايو أن "كرامة فرنسا تضرّرت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر".

مقالات مشابهة

  • “التأمينات الاجتماعية” شريك الحماية التأمينية في ملتقى “فرصتي 4”
  • الهيئة الوطنية للإعلام تهنئ وزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة
  • وزير الداخلية يوجه بالابتعاد عن قطع الشوارع أمام حركة زائري الكاظمية
  • بعد تعرضه لحادث.. وزير العمل يوجه بتعويض وتوفير فرصة عمل لمواطن
  • 10,500 مستفيد من «التأمين ضد التعطل عن العمل» خلال 2024
  • السوداني: الموازنة تضمنت تخصيصات لدعم الصحة
  • وزير المالية: نسعى للتوسع في الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية
  • وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
  • وزير الداخلية الفرنسي يتمنى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
  • الرياض تستضيف 45 وزيرًا في المؤتمر الدولي لسوق العمل