فيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة» يحقق إيرادات 273.965 جنيها بدور العرض
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
حقق فيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة» بطولة النجم هشام ماجد، وهنا الزاهد، إيرادات جيدة بدور العرض السينمائية منذ بداية طرحه.
إيرادات فيلم فاصل من اللحظات اللذيذةوحصد فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة، أمس السبت إيرادات بلغت 273.965 جنيهًا، ليكون في المركز الثاني يعد فيلم السرب، بشباك تذاكر دور العرض.
يضم فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة، عدد من نجوم الكوميديا أبرزهم: هشام ماجد، وهنا الزاهد، ومحمد ثروت، وبيومي فؤاد، والطفل جان رامز، من تأليف جورج عزمي وشريف نجيب، وإخراج أحمد الجندي.
أحداث فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة، تدور في إطار اجتماعي كوميدي، ويجسد خلاله هشام ماجد شخصية مهندس معماري متزوج من هنا الزاهد، ويعيشان معا حياة تعيسة، إلى أن يواجها مفاجأة تغير حياتهما، وتقلبها رأسًا على عقب.
اقرأ أيضاًبـ 7 ملايين جنيه.. فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يحتل المركز الثاني في شباك التذاكر
المركز الثاني.. فيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة» يحقق 300 ألف جنيه بدور العرض
إيرادات فيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة» تتجاوز 52 مليون و600 ألف جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة فاصل من اللحظات اللذيذة موعد عرض فاصل من اللحظات اللذيذة هشام ماجد فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة فاصل م اللحظات اللذيذة 2024 فیلم فاصل من اللحظات اللذیذة
إقرأ أيضاً:
جمال اللحظة في الانعتاق..
يكمن جمال اللحظة في قدرتها على الانفلات من قيود الزمن، في كونها شرارة خاطفة تضيء عمق الوجود ثم تختفي دون أن تترك خلفها أثرًا..
نحن نلهث وراء اللحظات كأننا نحاول احتواء ما لا يُحتَوى، بينما هي تمر دون اكتراث بقلقنا واهتمامنا المفرط..
اللحظة لا تحتاج لأن تُسجل أو تُفسر، بل أن تُعاش بكل تبايناتها،، بألمها وفرحها،، برقتها وقسوتها..
يكمن جمالها في كونها الحاضر الذي لا يعرف الانتظار، وفي كونها الحقيقة الوحيدة وسط دوامات الماضي والمستقبل..
كل لحظة تمضي تحمل معها درسًا خفيًا،، وربما يكون أكثرها جمالًا أنها دائمًا تتلاشى، تاركة وراءها شعورًا بأننا على وشك فهم شيء أعمق مما نراه.
لكن التعلق باللحظات هو ما يحاصر أرواحنا ويجعلنا أسرى لتلك الشرارات العابرة...
نحن نتمسك بلحظة مضت كأننا نحاول إحياءها مرة أخرى، نبحث في تفاصيلها عن راحة أو معنى قد لا يكون موجودًا سوى في ذاكرتنا..
التعلق باللحظة هو رغبتنا اليائسة في إيقاف الزمن، في تجميد الحاضر ليبقى كما نريده، متجاهلين أن جمال اللحظات يكمن في عابرية وجودها، وفي تحررها من قيود الدوام..
لكن، هل يمكن للحظة أن تكون أكثر من مجرد ومضة؟ أليس التعلق هو ما يمنحها طابعًا أزليًا في داخلنا؟ ربما نتمسك بها لأننا نخشى الفقد،، نخشى أن لا تأتي لحظات أخرى بجمالها..
ومع ذلك، في تعلقنا ننسى أن الحياة تدور، وأن اللحظة مهما كانت عظيمة أو مؤلمة، ليست إلا جزءا من تيار لا ينقطع..
وأن جمال اللحظات ليس في التعلق بها، بل في قدرتنا على الاستمتاع بها كما هي، والقبول بأنها جزء من رحلة مستمرة نحو الأفضل..
اللحظة التي نتعلق بها قد تكون بذرة لشيء أكبر ينتظرنا في المستقبل، والتعلق لا ينبغي أن يكون عبئًا، بل بوابة للامتنان، نتذكر فيه أن كل لحظة نعيشها تحمل في طيّاتها فرصًا جديدة للنمو، للتعلم، وللاستمتاع بما هو قادم.
حين نتعلم كيف نعيش اللحظات دون أن نخشى فقدانها، نجد أنفسنا أكثر تحررًا، أكثر استعدادًا لاستقبال اللحظات القادمة بأذرع مفتوحة وقلب مطمئن، لهذا أن الحياة مليئة باللحظات الجميلة التي تنتظر اكتشافنا لها، وكل لحظة جديدة تحمل إمكانيات لا حدود لها وجمالها يكمن في عيشها بصدق وامتنان، أما عندما نتقبل زوالها، فإننا نفتح الباب أمام لحظات جديدة تضيء طريقنا للأمام..