سياسيون كرد يكشفون عن أساليب فساد عائلة سروة عبد الواحد في استدرار الأموال
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
26 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: وصف السياسي الكردي لطيف الشيخ، الأحد، رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد وعائلته بأنهم مجموعة من المبتزين وعليهم ملفات سرقة وفساد كبيرة.
وقال الشيخ في حديث تابعته المسلة أن “هؤلاء أول من يسرق وينتهك الحقوق ويستغل التجار ويتجاوز على أموال رجال الأعمال ويبتزون ويستخدمون الأساليب المشينة منها التهديدات التي وصلت حتى لنواب حراك الجيل وهذا ما حصل مع النائب كاظم فاروق الذي تعرض لمحاولات التسميم لأنه كشف فسادهم”.
وفي وقت سابق كشفت مصادر عن ان اخوة سروة عبد الواحد متورطون في بناء مجمع سكني، وهو وهمي في الكثير من تفاصيله بعدما اخذوا الاموال من المواطنين ومن الدولة كقروض بعشرات الملايين من الدولارات.
وطالب السياسي الكردي سردار مصطفى الاربعاء الماضي المجلس الأعلى للقضاء في إقليم كردستان ومحاكم الإقليم بفتح ملف رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد وعائلته مجددا لممارستهم “التخريب والابتزاز”.
وقال إن “عبد الواحد وأفراد عائلته يمارسون الابتزاز وعليهم قضايا فساد وسرقة ونصب واحتيال على التجار والمستثمرين وسرقة لأموال المواطنين”.
وأضاف مصطفى أنهم “ يتحدثون عن سرقات وفساد لدى الحكومة العراقية، لكي يبتزوا الحكومة”.
وكشفت الجهات المهتمة بملف فساد اخوة النائبة، عن ان نزار اخ سروة عبد الواحد يمتلك مجمعا سكنيا في بغداد متعثر الانجاز، رغم انه استلم الأموال الطائلة من المواطنين، وبعض الجهات المستثمرة، والقروض الحكومية المليارية، منذ ما يزيد على الأربع سنوات، لاكمال المرحلة الثانية من المجمع لكن دون جدوى فيما الناس “تلطم” على ضياع اموالها.
وكان القيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، قد اتهم ، عضو لجنة النزاهة النيابة النائب سروة عبد الواحد بـ”الفساد والسرقة” و”استغلال منصبها” لابتزاز التجار ورجال الاعمال.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر عن ان نزار ، شقيق النائبة سروة عبد الواحد، سلب (وسرق)، اموال الناس عبر مشروع استثماري هامشي انتهى بفشل مدوي.
وتشير المعلومات إلى أن نزار عبد الواحد هرب إلى تركيا بعد صدور حكم بالسجن لمدة أربع سنوات، فيما يتساءل المتضررون عن كيف يظل الجاني حرًا في الخارج في حين يعانون هم من آثار الخسائر المالية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: سروة عبد الواحد
إقرأ أيضاً:
شلت يداي من التعذيب.. غزيون يكشفون أهوال معتقل عوفر الإسرائيلي
في فبراير/شباط من هذا العام دخل الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء واعتقل المواطن الفلسطيني من غزة رامي بلا تهمة، ثم اقتيد الرجل البالغ من العمر 42 عاما إلى معتقل سدي تيمان -غوانتانامو إسرائيل- حيث تعرض مثل آلاف الغزيين المحتجزين هناك إلى انتهاكات جسيمة على أيدي الحراس.
وعندما ظن أن الخلاص اقترب، نُقل إلى مركز اعتقال عوفر العسكري الموجود بين القدس المحتلة والضفة الغربية، ليجد أنه لا يقل وحشية عن المعتقل السابق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تلغراف: تعامل أوروبا مع ترامب ساذج ويحتاج لتغيير جذريlist 2 of 2واشنطن بوست: هكذا قهر الثوار السوريون سنوات الجمود للإطاحة بالأسدend of listهكذا بدأ الصحفي المصور أورين زيف تقريره بمجلة 972 الإسرائيلية، حيث تحدث عن فظائع المعسكر استنادا إلى أقوال 19 مواطنا غزيا، بعضهم لا يزالون معتقلين ولم يستطيعوا الإدلاء بشهاداتهم إلا عبر محامي منظمة هموكيد الحقوقية الإسرائيلية.
ووفق التقرير، أنشأت إسرائيل مركز عوفر العسكري في الضفة الغربية خلال الحرب الحالية على غزة، وظنه محامو المعتقلين محبسا مؤقتا يفضي إلى سجون مدنية، أو حتى إلى سجن عوفر المعروف القابع بجانبه، إلا أن البعض لا يزال محتجزا منذ مايو/أيار بلا تهمة.
انتهاكاتوأكد التقرير استنادا لشهادات المعتقلين أن معسكر عوفر هو وريث سجن سدي تيمان وبدرجة السوء نفسها، وأنه بعد تلقي السجن اهتماما عالميا وانتقادا واسعا، حُوّل إلى "معسكر عبور" يخرج منه الغزيون إما إلى غزة أو إلى سجن عوفر الشهير، ولأنه مركز غير معروف مثل السجن الذي إلى جانبه، فإنه يعطي السلطات الإسرائيلية فسحة لاستكمال انتهاكاتها بحق المعتقلين.
إعلانوأخبر الغزيون في عوفر المجلة بتعرضهم للضرب المبرح يوميا، مؤكدين أن الحراس يستمتعون بذلك، وتعرض أحد المعتقلين للضرب حتى الموت، كما أكدوا معاناتهم الإذلال المستمر والاكتظاظ الشديد الذي أدى لأمراض جلدية.
وأفاد رامي للمجلة بأن المعتقلين عادة ما يقضون أيامهم وأيديهم وأرجلهم مكبلة، بما في ذلك أثناء النوم وتناول الطعام واستخدام الحمام، ولا يمكنهم الاستحمام إلا مرة كل أسبوع أو كل 3 أسابيع لبضع دقائق، يغسلون في أثنائها لباسهم.
تجويعوذكر أحد المحتجزين أنه اضطر للاستحمام بمنظف أرضيات، وأن المساجين يعطون لفافة مناديل ورقية واحدة ليتشاركوها.
كما نقل الغزي رفيق -البالغ من العمر 59 عاما- شح الطعام وسوء جودته، وقال إن المعتقلين يعطون وجبة واحدة باليوم تتكون من شرائح خبز قديمة، مؤكدا أنه "خسر 43 كيلوغراما خلال فترة الاعتقال بسبب نقص الطعام".
وأفاد معتقل غزي يبلغ من العمر 32 عاما، اعتقل في مستشفى الشفاء، بأن "جميع الأسرى خسروا 20 إلى 30 كيلوغراما من وزنهم" على الأقل.
وأكمل رفيق: "تعرضت لنفس الإذلال والشتيمة والتعذيب الذي تعرضتُ له بسدي تيمان، وشلت يداي من التعذيب المستمر، واضطررت إلى اللجوء لأدوية الأمراض النفسية بعد خروجي، وأمشي كل يوم عشرات الكيلومترات حتى أرهق نفسي وأستطيع النوم".
كابوسوحسب التقرير، لم يعلم بعض الغزيين بأنهم في مركز اعتقال عوفر إلا في مقابلات مع محاميهم بعد أسابيع أو حتى أشهر من الاعتقال، وعادة ما يخضع المعتقلون لإجراءات قانونية موجزة للغاية تتألف من جلسة استماع مدتها 3 دقائق عبر تطبيق زوم، توجه إليهم خلالها اتهامات بـ"دعم الإرهاب"، وإعلامهم بأنهم محتجزون حتى "نهاية الحرب".
وأخبر مدرس بالغ من العمر 66 عاما المجلة بأنه اعتقل من منزله في رفح في مايو/أيار 2024 بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية، ولم يعلم أنه في عوفر إلا في أكتوبر/تشرين الأول.
إعلانوقال أب لـ3 أطفال يبلغ من العمر 48 عاما، اعتُقل في مارس/آذار 2024 من منزله في غزة، إن الجنود الإسرائيليين قالوا له: "نحن نعلم بأنه لا علاقة لك بعملية 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولكننا متأكدون من أن لديك معلومات عن حركة حماس".
وطبقا لأحد المعتقلين (26 عاما)، لا يغادر السجناء زنازينهم إلا لمقابلة المحامين، وأثناء ذلك يُخرج جميع من في الزنزانة ويكبلون وتوضع عصابة على أعينهم ويجبرون على الاستلقاء على بطونهم طوال مدة الزيارة، حتى أصبحت المقابلات كابوسا لدى الجميع.